حدثني أبناء الشيخ يوسف، وأشقاؤه، وأبناء أخيه، دخل حديث بعضهم في بعض، كالتالي:
(لما صدر الإذن بزيارة قريبنا الشيخ د. يوسف الأحمد اليوم الأربعاء؛ اتفقنا أن نجتمع عند محطة "هلا" على طريق الشرقية باعتبارها أقرب معلم لمجمع الدوائر الأمنية، بما فيها المباحث العامة، وقد تكامل اجتماعنا عند الساعة 12،30 ظهراً، وكنا أربع سيارات، فيها (14) شخص، فيهم والد الشيخ، وأبناء الشيخ الثلاثة عبدالله وحمد وعبدالملك، وبعض أشقاء الشيخ، وبعض أبناء أخيه، فصلينا الظهر، وتوجهنا لمجمع الدوائر الأمنية، فوجدنا الشرطة العسكرية بانتظارنا خارج المبنى، فأخذونا إلى مبنى مباحث منطقة الرياض، وتجاوزنا البوابات الخارجية دون تفتيش! حتى وصلنا بسياراتنا إلى داخل مبنى المباحث، على غير عادة الزوار الذين يوقفون سياراتهم في الخارج، وحين أوقفنا سيارة الوالد وهممنا بإنزال عربته المتحركة، طلبوا منا أن نرجع العربة للسيارة، وأن تتقدم سيارة الوالد حتى تصل لغرفة الزيارة، مراعاة منهم لإعاقة الوالد. اخبار ساخنة | الشيخ يوسف الاحمد - صفحة 1. ثم حصل تردد في إتاحة الزيارة لهؤلاء الأقارب كلهم، فأُخبِرنا في البداية أن الزيارة ستكون لأصول وفروع الشيخ فقط، ثم أتاحوا الزيارة لنا جميعاً. فوصلنا إلى الغرفة التي فيها الزيارة ونحن متعجبون من عدم تفتيشنا، بل والسماح لنا بإدخال الجوالات، والإجراء الأمني الوحيد هو أنهم أخذوا بطاقات الأحوال الشخصية فقط، وكان هناك احترام ظاهر!
اخبار ساخنة | الشيخ يوسف الاحمد - صفحة 1
فلماذا اختار هؤلا الطريق اللّاحبة اللّاهبة ، الصعبة ، ذات الأشواك والحفر ، حيث يقف المصلح بين أصحاب الشهوات والشبهات وبين مايريدون ، وهو يعلم أنها منطقة حارّة خطرة ، لايسلم – عادة – الواقف فيها ، فهي المنطقة التي خَبَرها لقمان فأوصىٰ ولده فيما يحكيه القرآن عنه " واصبر على ما أصابك "! فهؤلاء الثلاثة وإخوانهم المحتسبون ، اختاروا هذا الطريق وهم يعرفونها ، ويعرفون ماينتظرهم على جنباتها ومنعطفاتهها ، ويدركون حجم التضحيات التي دفعوها وسيدفعونها ، ويعلمون قدر المكاسب التي فاتتهم وستفوتهم لو أنهم سلكوا ذات الرياحين والورود!! ففي دربهم هذه عضّتهم أقلام مسعورة ، وسلقتهم ألسنة حداد ، وتناوشتهم سهام التجريح المؤلم ، وحُرموا فرصا يسيل عليها لعاب غيرهم ، ومع ذلك لم نر أحدا منهم يقابل إساءة بإساءة ، أو حتى يلتفت للدفاع عن نفسه ، أو ينشغل بتبرئة ذاته ، بل تراه ينتقّل مع الناس من قضية إلى قضية ، ومن ساحة إلى ساحة ، وعُذّاله والمتضرّرون من نشاطه في أثرة بالسخرية والتهكم ، والتهم والتهجم ، والمغالطة وتحريف الكلام ، والتحريض والاستعداء عليه، ومع ذلك يظل محتفظا بسمته ، وطمأنينة قلبه ، وسمو خلقه ، وعفاف لسانه ، ويمضي إلى غايته ورسالته غير مكترث لهم ، ولاحاقد عليهم ، ويبقى كما هو ؛ في المقدمة ، وهم من خلفه يتعقٌبون أثره!!
28- الشيخ د. محمد بن سعيد القحطاني – عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى - السعودية. 29- الشيخ د. يوسف بن عبد العزيز العقل - أستاذ مشارك بجامعة القصيم - السعودية. 30- الشيخ عبد الرحمن بن سعود العنقري - قاضي بديوان المظالم - السعودية. 31- الشيخ مسعود بن حسين بن سحنون - تربوي متقاعد - السعودية. 32- الشيخ د. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام - السعودية. 33- الشيخ جمال بن إبراهيم الناجم - محاضر بالمعهد العلمي بالشرقية - السعودية. 34- الشيخ منصور بن محمد الصقعوب - عضو الدعوة والإرشاد في بريدة - السعودية. 35-الشيخ عاصم بن سليمان العودة -تربوي متقاعد - السعودية. 36-الشيخ عبدالله بن فهد السلوم - تربوي متقاعد - السعودية. 37-الشيخ د. عبد الرحمن بن سليمان الشمسان -عضو هيئة التدريس بكلية التقنية - السعودية. 38- الشيخ فايز العنزي - مدير مركز تواصي - الكويت. 39-الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز الرميحي - معلم بالمعهد العلمي ببريدة متقاعد - السعودية. 40- الشيخ د. سليمان بن صالح الجربوع - مستشار أسري- السعودية. 41-الشيخ محمد الحماد - داعية إسلامي - السعودية. 42- الشيخ خالد السبيعي - داعية إسلامي - الكويت.