11-13-2012, 06:42 AM
عضو مميز
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية: 573
تاريخ التسجيل: Nov 2012
فترة الأقامة: 3449 يوم
أخر زيارة: 05-13-2013 (05:25 PM)
المشاركات:
357 [
+]
التقييم:
10
بيانات اضافيه [
كلمات خالدة في حق عبدالله الرضيع عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
● كان عبد الله الرضيع "ع" أصغر من قتل في كربلاء ، لكنه كان أكبر جنود الحق في عاشوراء. ● عبد الله الرضيع "ع" ، هو أعظم شهداء الإسلام لأنه كان أصغر من أريق دمه الطاهر في المواجهة مع الباطل. ● عندما أريعت قطرات دمائه على وجه الحسين "ع" كان الإمام بذلك يوقع على وثيقة شهادته الكبرى أمام محكمة التاريخ. عبدالله الرضيع ( علي الأصغر )..البرعم الزكي - :: منتديات السيد عدنان الحمامي ::. ● لقد إعتدى بنو أمية على الطفل الرضيع فسقطوا في فخ عدم القدرة على تبرير حربهم الظالمة على آل البيت.. فمن يا ترى يستطيع أن يبرر مقتل مثل هذا الطفل في التاريخ. ● كان عبد الله الرضيع "ع" نجما صغيرا في الحجم ، لكنه كان أكبر من كل الشموس المتوهجة في الكون. ● الذين قتلوا عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء ، ورثوا حقدهم لأحفادهم الذين يقتلون اليوم الأطفال الرضع في العراق.
عبدالله الرضيع ( علي الأصغر )..البرعم الزكي - :: منتديات السيد عدنان الحمامي ::
من أقوال الشعراء فيه:
۱ ـ قال السيّد حيدر الحلّي(قدّس سرّه):
«ومُنعطف أهوى لتقبيلِ طفلِهِ *** فقبّلَ منه قبلَه السهمُ منحرا
لقد وُلدا في ساعةٍ هو والردى *** ومنْ قبلِهِ في نحرِه السهمُ كبّرا». ۲ـ قال الشيخ محمّد رضا الخزاعي(قدّس سرّه):
«ولو تراهُ حاملاً طفلَهُ *** رأيتَ بدراً يحملُ الفرقدا
مُخضَّباً من فيضِ أوداجِهِ *** ألبسَهُ سهمُ الردى مجسدا
تحسبُ أنَّ السهمَ في نحرِهِ *** طوقٌ يُحلِّي جيدَه عسجدا
ومُذْ رنت ليلى إليه غدتْ *** تدعو بصوتٍ يصدعُ الجلمدا
تقولُ عبدُ الله ما ذنبُهُ *** مُنفطماً آبَ بسهمِ الردى
قد كنتُ أرجو فيه لي سلوةً *** فخيَّبوا ما كنتُ أرجو العدى
لَمْ يمنحُوه الوِرْدَ إذْ صيَّروا *** فيضَ وريدَيْهِ لَهُ موردا
أفديهِ مِنْ مُرتضعٍ ظامياً *** بمُهجتي لو أنّهُ يُفتدى»
فصاح: أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( عليه السلام أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار. فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال: لا تسقوه ، ومنهم من قال: أُسقوه ، ومنهم من قال: لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية. عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنهم الله) وقال له: يا حرملة ، إقطع نزاع القوم. يقول حرملة: فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه. فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام) كأنها إبريق فِضَّة. عبد الله الرضيع. فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة. وعندئذٍ وضع الحسين ( عليه السلام) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلا: اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( عليه السلام) إلى المخيم.