الحمد لله. "أما حكم بوله في الحولين حال ارتضاعه من لبن غير لبن أمه فهذا محل نظر ، والأقرب ـ والله أعلم ـ أنه كالذي يرتضع من أمه ولا يُقال: إنه يتغذى بالطعام حينئذٍ فإنه يتغذى بلبن مقام لبن أمه ، فالأقرب والله أعلم أن بوله يكتفى فيه بالرش والنضح كبول الصبي الذي يأكل الطعام إذا كان يتغذى بلبن أمه هذا هو الأقرب والأظهر والله أعلم" انتهى. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/660).
- بول بوجبا يعتذر لجماهير مانشستر يونايتد بعد هزيمة اليوم من أرسنال - اليوم السابع
بول بوجبا يعتذر لجماهير مانشستر يونايتد بعد هزيمة اليوم من أرسنال - اليوم السابع
لتتحول فلسطين العربية إلى كيان صهيوني، وليتحول شعب فلسطين إلى لاجئين في أصقاع العرب والعالم، بلا وطن وبلا هوية وبلا حقوق وبلا مستقبل، ولتتحول الحركة والعصابات الصهيونية إلى نظام وكيان ودولة معترف بها، لها وطن وهوية وحق في الوجود والمستقبل، فيا للعجب العجاب ويا للمعادلة المقلوبة الظالمة، ليشكل هذا الفصل المليء بالجرائم الصغيرة والكبيرة الجريمة الكبرى الخامسة في المشهد. لتتواصل الجرائم الصهيونية بأشكالها المختلفة الدموية والاستيلائية الاستيطانية الاحتلالية والانتهاكية السافرة لحقوق الفلسطينيين، على امتداد المرحلة الزمنية الأولى للمشهد الأول الممتد من تاريخ الوعد البلفوري الكارثي وحتى حرب عدوان 1967م. غير أن الجريمة الأكبر والأشد قهراً ومرارة تمثلت في حالة العجز والاستخذاء والتأقلم العربي مع مشهد الجرائم المستمرة في فلسطين، وتمثلت أيضاً في التواطؤ الأمريكي ـ العربي مع الدولة الصهيونية، وفي فرجة أو تواطؤ المجتمع الدولي. سياسات التطهير العنصري
سياسات كيان الاحتلال في فلسطين المحتلة في فلسطين المحتلة، قامت منذ وقت مبكر على أساليب التطهير العنصرية لتشمل الأرض كلها والشعب كله. ولتبدأ بسلب الأرض كلها واستيطانها وتهويدها، ولتستمر بمنهجية سياسة العقوبات الجماعية الشاملة من اعتقالات ومحاكمات وهدم وإغلاق بيوت وإجراءات خنق اقتصادية وإجراءات تهويد ثقافية وتعليمية وغير ذلك، ولتصل إلى اقتراف المجازر الدموية الجماعية والفردية بحق الفلسطينيين.
وتابعت الدار بأنه قد استدل العلماء على جواز إحضار الأطفال إلى المساجد بأحاديث، منها: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي وهو حاملٌ أُمَامَةَ بنتَ زينبَ بِنْتِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (1/ 592، ط. دار المعرفة): [واستُدِلَّ به على جواز إدخال الصبيان في المساجد] اهـ بتصرف. وأخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن بريدة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَخطُب، فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران، يَمْشيان ويَعثُران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المنبر فحملهما واحدًا من ذا الشق وواحدًا من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال: «صدق الله: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن: 15]؛ إني لَمَّا نَظَرْتُ إلى هذين الغلامين يَمْشيان ويَعثُران لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلتُ إليهما». ومن هذين الحديثين وغيرهما أخذ العلماءُ جواز إحضار الأطفال للمسجد، واستثنوا منهم من كان لا ينتهي عن العبث إذا نُهِيَ عنه، ومع ذلك فلا يكون نصحه إلا بالرفق والرحمة.