فوائد الصيام الصحية
وقاية من الأورام
يقوم الصيام بإزالة الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم، فالجوع يحرك الأجهزة الداخلية لجسم الانسان لاستهلاك الخلايا الضعيفة حتى يواجه ذلك الجوع، فتتاح للجسم الفرصة ليسترد حيويته ونشاطه، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، بالإضافة إلى ذلك يعمل الصيام على وقاية الجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها. للتخسيس
يؤدي الصيام إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات و بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة، فالسكر الذي يحتويه التمر يعطي الإنسان الشعور بالشبع وذلك لأن الدم يمتصه بسرعة ، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المعتادة. الأمراض الجلدية
إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد، مما يعمل على:
زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية
تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية.
- ما حكم صيام أي ثلاثة أيام من كل شهر؟
- فوائد صيام 3 أيام من كل شهر | المرسال
- صفة صوم ثلاثة أيام من كل شهر لإدراك ثواب صيام سنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما حكم صيام أي ثلاثة أيام من كل شهر؟
ذات صلة بعض فوائد الصيام الدينية فوائد الصيام علمياً
شرع لنا الله عزوجل العديد من العبادات من صلاة وصوم وغيرها لتقرّبنا منه ولننال جزيل الأجر والثواب منه جل وعلا؛ وكي نكسب محبّته ورضاه، وكلّ عبادة يقوم بها المسلم لها منزلة خاصّة ولها أجرها وثوابها عنده سبحانه وتعالى، ومن العبادات التي شرعها الله عزوجل لعباده هي عبادة الصوم. ما هو الصيام؟
يُعرف الصوم بأنّه الإمساك عن جميع المفطرات من طعام، وشراب، وجماع منذ طلوع الشمس وحتّى مغيبها، طاعةً وامتثالاً لأوامره جلّ وعلا، وهو من العبادات العظيمة التي خصّها الله عزوجل بمنزلة عظيمة، فالصيام هو ذلك السرّ الذي يكون فقط بين العبد وربّه، فلا أحد يعلم ما في قلب الصائم ولا يعلم نواياه إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى. وعادةً ما يرتبط في أذهان الغالبيّة الصيام بشهر رمضان المبارك وحده، إلا أنّ ممكن الصيام لكلّ وقت، بل إن هنالك الكثير من الأوقات التي يستحب أن يصوم بها المسلم. أنواع الصيام
صيام واجب
ينقسم صيام الواجب بدوره إلى 3 أنواع:
صيام يجب للزمان نفسه، وهو صيام شهر رمضان المبارك. صيام ثلاثة ايام من كل شهر. صيام واجب لعلّة أو سبب معيّن، وهو صوم الكفّارات. أن يوجب الإنسان الصيام على نفسه، وهو صوم النذور.
فوائد صيام 3 أيام من كل شهر | المرسال
♦ قال في الاختيارات الفقهية [7]: وتستحب المداومة على صلاة الضحى إن لم يقم في ليلة، وهو مذهب بعض من يستحب المداومة عليها مطلقًا. قلت: لكن أبا العباس له قاعدة معروفة، وهي ما ليس من السنن الراتبة لا يداوم عليه حتى يلحق بالراتب؛ كما نص الإمام أحمد على عدم المواظبة على سورة "السجدة"، وهل أتى" يوم الجمعة؛ انتهى والله أعلم. [1] فتح الباري: (3/ 57). [2] فتح الباري: (4/ 227). ما حكم صيام أي ثلاثة أيام من كل شهر؟. [3] صحيح البخاري: (3/ 53). [4] فتح الباري: (4/ 226). [5] صحيح البخاري: (2/ 73). [6] فتح الباري: (3/ 57). [7] الاختيارات الفقهية: (1/ 428).
صفة صوم ثلاثة أيام من كل شهر لإدراك ثواب صيام سنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
230- باب استحباب صَوم ثلاثة أيام من كل شهر
والأفضل صومُها في الأيام البيض، وهي: الثالثَ عشر، والرابعَ عشر، والخامسَ عشر. وقِيل: الثاني عشر، والثالِثَ عشر، والرابعَ عشر، والصحيح المشهور هُوَ الأول. 1/1258- وعن أَبي هُريرةَ ﷺ، قَالَ: أَوْصَاني خلِيلي ﷺ، بثَلاثٍ: صيَامِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ، وَرَكعَتَي الضُحى، وأَن أُوتِر قَبْلَ أَنْ أَنامَ. متفقٌ عَلَيْهِ. 2/1259- وعَنْ أَبي الدَرْدَاءِ ، قالَ: أَوْصَانِي حَبِيبي ﷺ بِثلاث لَنْ أَدَعهُنَّ مَا عِشْتُ: بصِيامِ ثَلاثَة أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْر، وَصَلاةِ الضحَى، وَبِأَنْ لاَ أَنَام حَتى أُوتِر. رواهُ مسلمٌ. 3/1260- وَعَنْ عبدِاللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضي اللَّه عنهُما، قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: صوْمُ ثلاثَةِ أَيَّامٍ منْ كلِّ شَهرٍ صوْمُ الدهْرِ كُلِّهُ. فوائد صيام 3 أيام من كل شهر | المرسال. متفقٌ عَلَيْهِ. 4/1261- وعنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ.
[1] متفق عليه: رواه البخاري «1979» ومسلم «1159». [2] صحيح: رواه مسلم «1162». [3] حسن: رواه الترمذي «762» وقال حسن صحيح. [4] صحيح: رواه أبو داود «2449» وصححه الألباني. [5] متفق عليه: رواه البخاري «1178» ومسلم «721». [6] متفق عليه: رواه البخاري «1975» ومسلم «1159».