من جانبه، بين النائب عبدالله الطريجي ان اعتذار الحكومة عن جلسة المتقاعدين أمس كان باعتبارها حكومة مستقيلة، بحسب ما صرح رئيس مجلس الامة، مضيفا: "كنا نتمنى ان ننتهي من اقرار منحة المتقاعدين قبل عيد الفطر، لكن بسبب عدم الاستقرار السياسي أعتقد لن تكون هناك جلسة الا بعد العيد، وبعد قبول استقالة الحكومة، وإما ان تاتي الحكومة كحكومة مستقيلة او تأتي حكومة جديدة". "الاختيار 3" .. اللقاء الأخير بين مرسي والسيسي | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. ولفت الطريجي الى ان سبب الاحتقان السياسي كثرة الاستجوابات التي قدمت في الفترة الاخيرة. من جانبه، قال النائب فايز الجمهور ان الحل الحقيقي ليس بحل مجلس الامة، بل بالاصلاح والانجاز وتحقيق طموح المواطنين، لافتا الى ان حل المجلس الحالي والإتيان بآخر لن يحل الأمور، ما دامت الأمور مستمرة كما هي. الراجحي عن موقف الحكومة من جلسة المتقاعدين: إلى الآن ما جانا أمر
عن موقف الحكومة من الجلسة التي كانت مقررة أمس للمتقاعدين بموجب طلب قدمه 10 نواب، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي: "إلى الآن ما جانا أمر ولم نستلم الدعوة". وأضاف الراجحي في تصريح أمس: "بالنسبة للمتقاعدين اللي أقدر أقوله الـ 3 آلاف دينار جاهزة والـ 30 ديناراً بشهر أغسطس خالصة، والـ 20 ديناراً الزيادة السنوية خالصة".
- الفريق محمد عيد العتيبي كامل
الفريق محمد عيد العتيبي كامل
وحمل جوهر رئيس مجلس الأمة المسؤولية بعدم توجيه دعوة لعقد الجلسة الخاصة، معتبراً أن حجة عدم الدعوة بسبب إبلاغه من الحكومة عدم حضورها عذر غير مقبول، "فالجلسة الخاصة مكتملة الاركان، ولابد من الدعوة للجلسة، وعند عدم حضور الحكومة يكون لكل حادث حديث، اما الاستجابة للحكومة بهذا الشكل فلا اعتقد أن فيها حيادية والتزاماً بالدستور واللائحة الداخلية من قبل رئيس مجلس الأمة". وأشار جوهر الى أن قانون مكافأة المتقاعدين اتى قبل استجواب رئيس مجلس الوزراء وتمت مناقشته وكان "ملغوما" بطلبات غير مقبولة من قبل مجلس الأمة، بحيث تكون هناك، مقابل صرف تلك المكافاة، زيادة لسنوات الخدمة ورفع الاشتراكات على الموظفين الحاليين، ورفض المجلس ذلك، وتمت ازالة هذه الخلافات والشوائب في تقرير اللجنة المشتركة "المالية والتشريعية"، مبيناً أن الحكومة تستطيع الحضور بمن يمثلها ولو بوزير المالية لاقرار القانون، أما سائر الأعذار فواهية وغير مقبولة وغير لائحية وغير دستورية. من ناحيته، اعتبر النائب مهلهل المضف ان عدم توجيه دعوة من قبل رئيس مجلس الامة للجلسة الخاصة بشان منحة المتقاعدين أمر يتحمله رئيس المجلس والحكومة، موضحا انه بعد توجيه الدعوة على الحكومة ان تحضر او تمتنع عن الحضور.
ولفت إلى أن توجيهات وجهت لكل المشاركين في العملية من مختلف الأجهزة بالعمل على الحفاظ على الأرواح وإمساك المهاجمين أحياء، فضلًا عن الحفاظ على أرواح المصلين والأبرياء الذين كان عددهم في حدود 300 شخص، وكذلك أرواح قوات الأمن السعودية. وفي هذا السياق، كشف العتيبي عن تعليمات صدرت لهم بالمحافظة على معنويات القوات؛ لاعتبارات بينها أنهم كانوا مقدمين على قتال في الحرم، وأن بعضهم كان لديه أقارب ضمن المهاجمين، ما اضطر القيادة إلى أن توجِّه نداءات إلى نفس المخرِّبين لكي يستسلموا ويخرجوا. وقال إن قيادة العملية وجهت لهم نداءات للخروج، لكن مقاومتهم بالسلاح هي التي اضطرت القوات إلى أن تردّ عليهم.