– توظيف أساليب بلاغية، واستراتيجيات إقـناعية، تجلو الفكرة، وتجعلها أكثر إشراقا وتأثيرا. – التأكد من خلو ما يكتبه من الأخطاء النحوية والإملائية. – استخدام البرهنة والاستدلال العلمي ذات الأهمية في فهم دلالات النص في مواضعها المناسبة. الكفايات القرائية:
– اختيار الاستراتيجية المناسبة للقراءة بحسب الهدف، وبحسب نوع النص. – تحليل البنية الـمعرفية للنصوص العلمية، والبنية الأسلوبية الجمالية للنصوص الأدبية، و تقويمهما في ضوء معايـير موضوعية. – فهم عبارة النص الـمقروء ودلالاته الضمنية وما وراء سطوره. مفهوم البرهنة والاستدلال العلمي - موضوع. – اتباع أساليب داعمة للفهم القرائي،مثل: التخطيط، وتلخيص الأفكار، ورسم مخطط الموضوع، والتعليق، و إعادة إنتاج دلالة النص. – تحليل ألفاظ النص و أفكاره وحججه؛ للوصول إلى أغراض من مثل: معرفة بيئة النص وزمنه وشخصية كاتبه ورؤيته وموقفه من الموضوع. – اتباع استراتيجية جيدة للدراسة والاستذكار والاستعداد للاختبارات المدرسية وأدائها. الكفايات الذهنية وحل اسئلة التفكير:
– اتباع استراتيجيات مناسبة لتعميق الفهم وتلخيص المعرفة: خرائط المفاهيم أو الجداول أو التشجير أو التوزيع أو التوفيق…
– التمكن من حل اسئلة التفكير العلمي وحل المشكلات: الملاحظة والتصنيف والتنظيم و التفسير و التنبؤ و فرض الفروض واختبار الفروض و التعميم.
مفهوم البرهنة والاستدلال العلمي - موضوع
تعريف البرهنة
وهي تعني أكثر من معنى، فالبرهنة تعد وسيلة استخدام الدليل، والحجة البينة الفاصلة؛ وذلك لإثبات صحة فكرة، أو قضية، أو الادعاء لها، ويتم ذلك حسب الموضوع. وأيضاً يمكننا تعريفها بأنها رؤية العبارة أو السؤال، تجوز ومباحة، عندما يكون هناك طريقة لتحديد العبارة بأنها خاطئة،أم صحيحة. وهي تسمى بالفكرة التي يراد البرهنة عليها، وهي عملية استدلال تهتم بتأكيد صدق الاستدلالات التي يبنى عليها البرهان، وتترتب عليها القضية، ويفترض أن هناك حجج. إذا أردنا معرفة كلمة البرهنة من الجانب التاريخي، فهي تم استخدامها لإثبات عدم جدوى، أو خطأ، أو عدم علمية، وجواز الكثير من الحجج الفلسفية، وذلك بسبب تقدير مفاهيم، وعبارات لا يمكن التحقق منها. والبرهان الذي يقيم صدق القضية يسمى برهاناً، أما البرهان الذي يقيم كذب القضية فيسمى تفنيداً ، وقد يكون البرهان مباشر ، أي لديه سلسلة استنباطات مقدماتها حجج، أو قضايا يستدل عليها من حجج ،وربما يكون البرهان مما يتم بواسطة افتراضات إضافية. شرح درس البرهنة والإستدلال العلمي - اللغة العربية (علمي) - الثاني الثانوي (العلمي والأدبي) - نفهم. تعريف الاستدلال
طبقاً لتعريف علم المنطق نجد أن الاستدلال يمكن اعتباره آلية، أو فعل استنتاج يمتاز بالمنطقية، ويتم بنائه على فرضية ما، لابد أن تكون صحيحة، وهنا يمكن أن نعتبر النتيجة بمثابة الاصطلاح.
شرح درس البرهنة والإستدلال العلمي - اللغة العربية (علمي) - الثاني الثانوي (العلمي والأدبي) - نفهم
يتميز بتوفيره للمعلومات الرقمية التي تساعد على فهم وتحليل المتغيرات البحثية، تلك التي تشملها الفرضيات البحثية، التي يضعها الباحث في ضوء المعلومات المبدئية التي توصل إليها. يتميز هذا المنهج بالاعتماد على المنطق واستخدامه في خطواته المختلفة. يتم استخدام هذا المنهج في الأبحاث الإنسانية أو التربوية، كما يمكن استخدامه في العلوم التطبيقية الأخرى، والاستعانة به كمنهج مكمل مع المناهج الأخرى لتأكيد النتائج المتواصل إليها. مناهج بناء البرهان المنطقي. استنتاجات المنهج الاستدلالي عند استخدام المنهج الاستدلالي نتوصل إلى أكثر من استنتاج، حيث تنقسم استنتاجات هذا المنهج إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهي:
الاستنتاج التحليلي
الاستنتاج الحسابي
الاستنتاج الصوري
قواعد المنهج الاستدلالي عندما يتم تطبيق واستخدام المنهج الاستدلالي في بحث علمي ما، نجد أن هذا المنهج يعتمد على قواعد معينة لاستخدامه وهي:
المسلمات؛ او البديهيات اي الأمور المعروفة لدى الجميع. المُصادرات؛ وهي الأشياء الخفية، ولكن مسلم بحقيقتها، وتكون أقل كفاءة من المسلمات من حيث كونها وسائل اثبات. التعريفات المنطقية، تلك التي تكون عبارة عن اجزاء لها علاقة بعلم ما، كما وتشرح مصطلحات ومعاني محددة.
مناهج بناء البرهان المنطقي
علاقة الاستدلال بالمعرفة
يقوم الاستدلال بشكل أساسي على المعرفة، حيث يستفيد الإنسان من المعرفة التي كونها في تقييم الحجة المنطقة وبناء مكوناتها، فعندما يحاور الإنسان ذاته أو يكون جزءًا من مناظرة، فهو يلجأ إلى الاستعانة بالمهارات والمعارف التي يمتلكها حتى يتمكن من الوصول إلى للحجج المنطقة التي تساعده على أن يُحل المشكلة التي تواجهه، ويُعد ذلك من مقدمات الاستدلال. علاقة الاستدلال بالتفكير الناقد
نظرًا لارتباط الاستدلال بالتفكير الناقد، حدث خلافًا بين الباحثين في تحديد العلاقة بينهما، وبسبب أيضًا وقوع التفكير الناقد في مستوى العمليات العقلية ومن الممكن أن يتفرع من مهارات التفكير الأساسية ومستوياتها، ولكن في الغالب هناك اختلافًا بين مهارات الاستدلال ومهارات التفكير الناقد من حيث الشمولية ومستوى التعقيد، وهناك عدة مستويات للاستدلال المعرفي وهي:
استراتيجيات التفكير ولتي تشتمل على حل المشكلات، الوصول إلى قرار، تكوين المفاهيم. مهارات التفكير الناقد. مهارات التفكير الصغرى والتي تشتمل على معالجة المعلومات والاستدلال من أجل استنباط الآراء. اساليب البرهنة والاستدلال
أولاً: مناهج الاستدلال
يمكننا تلخيص مناهج الاستدلال في اربع نقاط رئيسية هي:
الاستدلال والمعرفة.
الاستقراء الناقص، أو الاستقراء الغير يقيني، وفيه يخرج الباحث من الجزء إلى الكل. منهج المماثلة والقياس
وهو يعني الانطلاق من حكم عام يقيني الى حكم خاص يصبح يقينيا لاشتمال الحكم العام عليه. [1]
والمنهج القياسي هو الذي يتعلق بدراسة العمليات العقلية المجردة، حيث أن القياس يكون من أساليب البرهنة. يستخدم في البرهنة على صدق قضية نتيجة القياس بالاستناد على صدق مقدمات القياس. لا تعتبر نتيجة القياس صحيحة وصادقة الا اذا كانت مقدمة القياس صحيحة وصادقة. المنطق القياسي يعتمد معرفة القضايا ومعرفة إذا كانت صدقة ام لا من ناحية الشكل وليس من ناحية المضمون، لذلك يجب القيام بإثبات كل شيء في المشكلة. إن القياس في عملية اتخاذ القرار يعتبر إحدى الوسائل المتعددة التي يعتمد عليها متخذي القرار في المنظّمة للاستدلال على ما يعلمه متخذ القرار للوصول إلى ما لا يعلمه أي الانتقال من المعلوم إلى المجهول. الفرق بين البرهنة والاستدلال
إن البرهنة تختلف عن الاستدلال ولمعرفة الفرق بينهم علينا التوسع في معرفة كل منهما:[4]
البرهنة هي استخدام الحجة البينية لإثبات صحة فكرة معينه، كما أنها عبارة عن ملاحظة الأسئلة لتحديد إذا كان صحيحا او خاطئاً.