وصف حدائق بابل
ما زال هنالك الكثير من الجدل حول الجنائن المعلقة إن كانت هي من البناء الفعلي أو غبداع عماري من قبل الإنسان؛ وذلك بسبب عدم وجود وثائق حقيقيّة من المصادر البابليّة، وتوجد الأدلة الواضحة تحت نهر الفرات، والتي لا يمكن حفرها بشكل آمن في الوقت الحاضر، حيث إنّ النهر يتدفق من الناحية الشرقيّة لموقعها الحالي، ولا يوجد معلومات كافية عن الجزء الغربي من بابل.
اين تقع بابل - ووردز
عدد القراءات: 118 المؤلف: سارة السهيل تاريخ النشر: الأحد 03-04-2022
سارة السهيل
قدمت الدراما العربية المرأة العاملة والمثقفة
قديما كنموذج لا تعتني بأنوثتها ولا بيتها لا هم لها الا التفوق بالعمل، بينما تفشل
في اقامة علاقة انسانية ناجحة بالتوازي داخل المؤسسة الاسرية خاصة مع الزوج، فهي اما
طبيبة او مديرة او كاتبة أو فنانة تقدم بصورة سلبية نمطية لا تغري الرجل العربي لكي
يقدم على الزواج. ومع تطور المفاهيم عادت هذه الدراما لتقدم
نموذجا آخر للمرأة المثقفة الاكثر أنوثة وجمالا عقليا ومعرفيا، وصارت محلا لجذب انظار
الرجال المثقفين، ومع حاجة الرجل للمظهر الاجتماعي البراق اتجه صوب هذا النموذج للمرأة المثقفة والناجحة لتكمل له الوجاهة الاجتماعية في عالم الاغيار الذي
نعيشه، ولكن الكثير من هؤلاء الرجال لم يتحملوا الاضاءات التي تتحقق لزوجتهم سواء كانت
اعلامية او طبيبة او كاتبة وغيرها من مجالات العمل المحترمة التي اثبتت المرأة فيها
كفاءة ونجومية. وسرعان ما تدب الغيرة في قلب الزوج من هذه العلاقات
الاجتماعية التي حققتها زوجته في ميدان عملها وهي جزء من عملها، فانقلب السحر على الساحر
وأفاق الرجل الشرقي على واقع ان زوجته أكثر
تألقا منه، فأخذ يضيق عليها الخناق بالمنع من المشاركة في الحقل الثقافي أو حضور الندوات
والمؤتمرات التي تمثل ضرورة في صقل موهبتها
وميدان عملها، ومن ثم تحولت الكثير من البيوت الى جحيم لا يطاق بين رغبة الزوج
في تقييد حريتها بالعمل، وبين اشتعال الحماس
لدى الزوجة في استكمال نجاحاتها ومشروع طموحاتها العملية والادبية.
من بنى حدائق بابل المعلقة - موقع محتويات
[٤]
بوابة عشتار
بوابة عشتار هي البوابة الثامنة لمدينة بابل الداخلية، اكتُشفت من قِبل المُنَقِّب الألماني روبرت كولدواي في عام 1899، وهي من معالم مدينة بابل، بناها الملك نبوخذ نصر عام 575 ق.
أين توجد مدينة بابل - موضوع
تاريخ بابل
بناء المدينة يعود تاريخ بناء مدينة بابل إلى ما قبل حُكم الملك سرجون الأكدي، والذي حكم بين عامَي (2334-2279) قبل الميلاد ، وادّعى بأنّه بنى معابد في المدينة، وكانت بابل في ذلك الوقت مُجرّد مدينة صغيرة، لا تتعدى كونها ميناء على نهر الفرات، ونتيجة لارتفاع منسوب مياه النهر غمرت المياه جميع الآثار القديمة للمدينة،
وما يظهر اليوم من آثار في مدينة بابل تعود إلى ألف سنة بعد بناء المدينة، وبذلك فإن التاريخ المعروف للمدينة يعود إلى الملك حمورابي الذي حكم بابل بين عامَي (1792-1750) قبل الميلاد بعد وراثته للعرش عن أبيه الملك سين موباليت. عهد الملك حمورابي
استطاع الملك حمورابي جعل مدينة بابل من أكثر المدن قوةً وتأثيراً في بلاد ما بين النهرين، فوضع شريعة حمورابي التي حفظت الأمن والسلام في المدينة، ووسّع جدرانها، وأشرف على أعمال ضخمة شملت المعابد والقنوات، وكان رجلاً دبلوماسيّاً من الطراز الأول، حتى إنّه استطاع توحيد حضارة ما بين النهرين تحت حكم مدينة بابل، حيث احتلّت مكانة كبيرة في هذا الوقت، وسّماها حمورابي بلاد بابل.
بعد حكم المشّرع حمورابي جاء حكم نبوخذ نصر؛ حيث عمل على توسيع مناطق نفوذه في الأراضي المجاورة حتى وصل إلى الخليج العربي والبحر المتوسط، وتطوّر فن البناء فبنيت الأبراج، ومن أهمها برج إيزاجيلا وهو برج الإله الأكبر مردوخ. التسمية واللغة
كلمة بابل في اللغة الأكادية تعني باب الآله، ولها عدة أسماء قديمة منها بابلونيا، وأرض بابل، وما بين النهرين، وبلاد الرافدين، وكان أهل بابل يطلقون على لغتهم اسم اللغة الأكادية نسبةً إلى المنطقة التي تسمى أكاد، كما ظهر من الرسومات والنقوش على جدران المعابد والأبراج إذ ظهرت أسماء ملوك بابل مرسومة باستخدام اللغة المسمارية. الآثار البابلية
منطقة بابل من المناطق العراقية التي تزخر بآثارها القديمة فإذا كانت العراق مهداً للحضارات القديمة فبابل من أكثر هذه المناطق أهميةً تاريخيةً إذ تحتوي بابل على أبرز المعالم الحضارية في العراق، ومن أهمّها:
حدائق بابل المعلقة: ويعد هذا المعلم التاريخي من عجائب الدنيا السبع، إذ ترتفع بها المياه إلى أعلى البناء بطريقةٍ فنيةٍ عجيبةٍ. اين تقع حدائق بابل. باب عشتار: وقد بناه الزعيم الأموري (سوموأبوم) الذي يعتبر من أعظم ملوك تلك المرحلة. مسلة حمورابي: وهي عبارة عن عمود من الحجارة الصلبة منقوشً عليها إنجازاته في تلك المرحلة.