إتفق العرب على ألا يتفقوا! تفرق العرب ليجتمعوا خلف شاشة التلفاز.. أو حواسيبهم في إنتظار التعرف على المزيد من الساخافات التلفزية المخزية.. بالأمس القريب دخلت على اليوتوب لأجد ألآف التعليقات بين الجزائريين والمغاربة كلها ضد بعضها.. والنقاش كان يدور على "الراقص صلاح" البعض يقول مغربي والبعض يقول جزائري.. وبدأ الكلام الفاحش تحث الحزام بكل المقايـــيس بين شعبين يجدر بهما أن يكونا شقيقين.. إتفق العرب على ألا يتفقوا! سلسلة قالوا وقلت 7- اتفق العرب على ألا يتفقوا. لنفترض أنه جزائري ماذا حصل؟ لنقل أنه مغربي ماذا حصل؟ ـــــ يا أيها المرضى في مستشفى عمت فيه الفوضى آآآآآخر من تحاولون النقاش ضده هو مغربي يعي ما يقول.. تبا لشعب يضع رأسه وسط خبز وكأس من شاي ويقول فلسطين حرة!! أين أنتم وأين هم ؟؟ أجيبوا أنفسكم.. طبعا ليس الكل.. إنتهى الإرسال باكرا. رد: إتفق العرب على ألا يتفقوا! من طرف Sofia3 السبت يناير 17, 2015 1:38 am هدا العادي للأسف والجزائريين كيحقدرا بزاف على المغاربة ديما ضدنا فعلا هدا ان دل على الشيء فهو يدل على التخلف لا اكثر الغرب كيفكروا في اي صاروخ يصنعو باش يحاربونا واحنا شكون لي يكره اخر اكثر ،نهار يولي العرب مسلمين فعلا ديك النهار غادي تكون القيامة وصافي بلا احلام... رد: إتفق العرب على ألا يتفقوا!
سلسلة قالوا وقلت 7- اتفق العرب على ألا يتفقوا
بينما أعلن المجلس الإسلامي السوري المعارض، أن يوم الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر، نظرا لرؤية هلال شهر شوال في الأقطار المجاورة لسوريا. كما سار العراق تبعاً لرؤية أم العواصم ،ففى حين أعلن مكتب السستانى، إنه سيتم تحري رؤية هلال شوال يوم الثلاثاء، أعلن رئيس ديوان الوقف السني، الشيخ"عبد اللطيف الهميم"،أن الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر. أما السودان الحريص على وحدة وادى النيل- ولأن مصر والسودان- حتة واحد- أعلن مجمع الفقه الإسلامي أن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر، بينما أعلن تجمع المهنيين السودانيين،- يساريون يصومون في – كولومبيا – أن الثلاثاء هو أول أيام العيد. أعلنت ليبيا أن اليوم الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ساعات من إعلانها بأنه الأربعاء. اتفق العرب على ان لا يتفقوا*( خطأ) – yahyazarhouni. أما في ليبيا، فقد أعلنت دار الإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة بالبيضاء، والهيئة العامة للأوقاف التابعة لحكومة الوفاق ،بأن الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان وأن أول ايام العيد سيكون يوم الأربعاء نظراً لتعذر رؤية هلال شوال. ثم ذكرت الهيئة العامة للأوقاف التابعة لحكومة الوفاق ،في بيان لاحق ثبوت رؤية الهلال في مناطق مختلفة من ليبيا، من بينها مدينة سبها، وبن جواد، وسرت، وبني وليد، وعليه سيكون الثلاثاء أول أيام عيد الفطر.
لقد اتفق العرب بأن يتفقوا ..
اما من جاء ليشوش على الجريدة سمعتها فعلينا جميعا ان نبعده عنها لان نورت جمعتنا وصعب جدا ان ننفصل عن بعضنا البعض
اتفق العرب على ان لا يتفقوا*( خطأ) – Yahyazarhouni
ويبدو أن أسباب تعطل العملية مردّها حسب بعض التسريبات وقتها تباين وعدم اتفاق الرؤية السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا. الأمر لم يكن مفاجئا حقيقة لمتابعي الأحداث وقتها فبعد أيام من طلب السيسي تشكيل هذه القوة العربية وفي سياق تعليقه على الإعلان الصادر عن الجامعة العربية بهذا الشأن، قال فريدريك ويري من معهد كارنيغي للسلام الدولي إن "مفهوم قوة عربية مشتركة حقيقة يتعلق بالطموحات أكثر من الواقع" مضيفا أن هذه القوة المحتمل تشكيلها تواجه تحديات عملية، بالإضافة إلى غياب الثقة بين الدول العربية، وانعدام التدريبات الحقيقية. إن موضوع الأمن القومي العربي والتهديدات الإرهابية التي تهدّده يجب أن يكون محور نقاش جدّي بين كلّ الأطراف المتداخلة في الصراع والفتن الداخلية لا أن يكون محور مزايدة لبنهم، لأن مفهوم الأمن القومي العربي هو ما يتعلق بأمن الدولة في كل مكوناتها الشعبية والدستورية والمؤسساتية، واستقلالها اقتصاديا وأمنيا عن الدول الأخرى، وإذا كنا نعمل على تحقيق الأمن القومي العربي فإن ذلك لا يتحقق بين يوم وليلة، أو من خلال حشود عسكرية وأمنية سريعة، وإنما لا بد أولا من صناعة بنية تحتية تؤهل الدولة وجمهور الناس والقوات العسكرية والقوى الأمنية للقيام بالمهمات بمهنية وعقلية علمية وحسابات دقيقة.
فآمن العرب بالقضية الفلسطينية العربية ودافعوا عن العرب الفلسطينيين ووقفوا بجانبهم، وكذلك في حرب 1973 والتي آمنوا فيها بصدق القضية المصرية في أحقيتها بسيناء، والتي هي أيضًا ملك لمِصر وليست للكيان الصهيوني. ناهيك عن مواقف التضامن من قبل الجامعة العربية للقضايا العربية، فالعرب اتفقوا على أن يتفقوا أما عن عدم التفاهم فذلك يرجع لظروف كل دولة عن الأخرى وحسب الإرث الاستعماري لكل دولة، فكما هو معروف الدول العربية كانت واقعة تحت وطأة الإستعمار والذي رحل ولكنه ترك إرثه للدول العربية وخلف مشكلاته تتأثر بها الدول العربية وشعوبها فنتيجة لإختلاف ذلك الإرث وتلك المشكلات يعود السبب وراء اختلاف العرب وعدم اتفاقهم أي أن السبب وراء اختلاف العرب هو المشكلات والإرث الذي خلفه الإستعمار لدولهم وليس اتفاقهم على عدم الاتفاق فيما بينهم، فالدول العربية اتفقوا على أن يتفقوا لا على ألا يتققوا. مرتبط
تنبيه هام ، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة تنبيه
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.