الرئيسية
إسلاميات
أخبار
03:52 م
الإثنين 02 أغسطس 2021
الشيخ أحمد الصباغ
كتب- محمد قادوس:
ما حكم القسم بالنبي ﷺ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ، أحمد صباغ الداعية الإسلامي، بقوله: الأصل في القسم أن يقسم الإنسان بالله فقط، ولكن يوجد خلاف حول: "هل يقسم الإنسان بالمصحف أم لا؛ لأن المصحف من كلام الله"؟. أوضح الداعية، في لقائه ببرنامج، "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار": أن القسم به تقديس، وما دام به تقديس، فعلى الإنسان ألا يقسم إلا بالله. حكم الحلف بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم - صوت الشعب نيوز. والإنسان الذي يقسم ويقول: "والنبي، وحياتك، وغلاوتك عندي"، لا مشكلة في ذلك، إنما الأعمال بالنيات، مشيرًا إلى حديث "من حلف بغير الله فقد أشرك"، قائلا: هذا حديث صحيح. وأضاف أن الأصل في اليمين أن يكون بالله، ولكن من حلف بالنبي ﷺ، ومثل هذه الأدعية لا مشكلة في ذلك ما دامت النية ليست مبيتة، والبعد عنه أفضل، ولكن المصريين عاداتهم دائمًا طيبة، والله غفور رحيم. وأما عن الخرزة الزرقاء، فقال الداعية، إنها غير واردة، وهذا كلام يعتبر شركًا؛ لأنه يُعتبر اعتمادًا على غير الله، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، رواه أحمد وأبوداود.
- حكم الحلف بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم - صوت الشعب نيوز
- حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم - الإسلام سؤال وجواب
حكم الحلف بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم - صوت الشعب نيوز
وهو المذهب. وعليه جماهير الأصحاب. قال في الفروع: اختاره الأكثر، وقدمه. وروي عن الإمام أحمد رحمه الله مثله. وهو من مفردات المذهب. وحمل المصنف ما روي عن الإمام أحمد رحمه الله على الاستحباب]. ثالثًا:
حمل المحققون النهي عن الحلف بغير الله تعالى على ما قُصد به حقيقة الحلف، أما إذا كان على سبيل العادة أو الترجي أو تأكيد الكلام فجائز ولا حرج فيه، وذلك لوروده في الأدلة الشرعيَّة والتي منها حديث الرجل النجدي الذي سأل عن الإسلام.. وفي آخره: فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» أَوْ «دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» (صحيح مسلم/ 11). حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم - الإسلام سؤال وجواب. والخلاصة:
أن الحلف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقصد حقيقة اليمين أمر يدور الحكم فيه بين الحرمة عند بعض الأحناف والكراهة عند بعضهم ولم ينصوا أهي كراهة تنزيه أم تحريم على مصطلحهم ، وهو مكروه عند المالكية والشافعية في المعتمد لديهما وفي قول لأحمد.. والجواز هو المعتمد عند الحنابلة. ومع ذلك فالخروج من الخلاف مستحب ، ويتم ذلك بتعليم الناس وليس بتبديعهم أو تكفيرهم بسبب ظاهر الحديث.. ولا نؤثمهم لأن القول بالحرمة هو قول من الأقوال.
حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم - الإسلام سؤال وجواب
سائل رمز لاسمه بالحروف: ع. ع. أ-أرسل إلينا يقول:
س: اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي ﷺ، وأصبح الأمر عاديًا عندهم، ولا يعتقدون ذلك اعتقادًا، فما حكم ذلك؟
الجواب: الحلف بالنبي ﷺ أو غيره من المخلوقات منكر عظيم، ومن المحرمات الشركية، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده، وقد حكى الإمام ابن عبدالبر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله، وقد صحت الأحاديث عن النبي ﷺ بالنهي عن ذلك، وأنه من الشرك، كما في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت وفي لفظ آخر: فمن كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت. وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن النبي -ﷺ- أنه قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وصح عنه ﷺ أنه قال: من حلف بالأمانة فليس منا والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة، والواجب على جميع المسلمين ألا يحلفوا إلا بالله وحده، ولا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله كائنًا من كان للأحاديث المذكورة وغيرها، ويجب على من اعتاد ذلك أن يحذره وأن ينهى أهله وجلساءه وغيرهم عن ذلك؛ لقول النبي ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان خرجه مسلم في صحيحه.
والقاعدة أنه: " لا يُنْكَرُ المختَلَف فيه ". أما إذا كان على سبيل جريان العادة التي يقصد بها الترجي أو تأكيد الكلام لا حقيقة الحلف، فهو أمر جائز ولا حرج فيه باتفاق ؛ إذ قد ورد في نصوص السنة الشريفة وكلام السلف الصالح.