تاريخ النشر: 2018-02-22 03:39:46
المجيب: د. خالد محمد أحمد عبدالرحمن
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتمنى لكم الخير لما تقدمونه من مساعدة. اشتكيت أكثر من مرة لما يحدث لي من آلام، وأرجو من الله أن يشفيني بمساعدتكم لي، اشتكيت من قبل من حرقة في البول، وقمت بعمل مزرعة كما طلبتم مني، وكانت النتيجة جيدة، ولا يوجد شيء -الحمد لله-، ولكن ما زال هناك وجع بسيط عند خروج البول، وأيضا البول متناثر وغير مستقيم في بعض الأوقات، أخذت علاجا للأملاح لمدة أسبوعين ولكن بدون نتيجة. أيضا أشكو من ألم أسفل جانبي الأيسر عند الانحناء للجهة اليمنى، ما سبب ذلك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم. أعراض التهابات البروستاتا وعلاجها - اليوم السابع. الأخ الفاضل/ hossam حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لما ذكرت من وجود حرقان البول مع تشتته عند التبول في بعض الأحيان، وقد ذكرت أيضا وجود آلام بالخاصرة اليمنى عند الانحناء للجهة اليسرى، فإنني أريد أن أتأكد منه، هل حصلت على فحوصات كاملة؟
بداية أحب أن أطمئنك بأن حالتك بسيطة وقابلة للعلاج -بإذن الله- وأحب أن أؤكد لك بأن الكثيرين قد يعانون مما تشكو منه من فترة لأخرى، بدون أسباب ظاهرة، ثم تتحسن حالتهم بدون تدخل من طرف الأطباء.
- أعراض التهابات البروستاتا وعلاجها - اليوم السابع
- أعاني من خروج البول مع المني أو بعده هل لذلك تأثير على الإنجاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أعراض التهابات البروستاتا وعلاجها - اليوم السابع
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك هو غسل ما رأيته من رذاذ البول على يدك وذراعك ـ كما ذكرت ـ ولا تتنجس ثيابك بمجرد الشك فى إصابتها، ولا يلزمك البحث عما إذ كانت أصابتها نجاسة البول أم لا، والتعمق في البحث عن أمر الطهارة من البدع عند بعض أهل العلم، ففي بريقة محمودية للخادمي الحنفي: النوع الأول في كون الدقة في أمر الطهارة والتفتيش والتعمق فيه بدعة. انتهى. أعاني من خروج البول مع المني أو بعده هل لذلك تأثير على الإنجاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. والشك في إصابة ثيابك برذاذ البول لا يترتب عليه لزوم النضح عند كثير من أهل العلم، قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع: ولا يلزم تطهير ما شك في نجاسته بالنضح. انتهى. وبهذا تعلم أن صلاتك بهذه الثياب صحيحة ولا شيء عليك. وعند المالكية يجب النضح إذا حدث الشك في إصابة النجاسة، ومَن تركه عامدا بطلت صلاته ووجب إعادتها، وتاركه نسيانا أو عجزا يعيد الصلاة في وقتها ـ فقط ـ فإذا خرج وقتها فلا شيءعليه، ففي شرح الدردير ممزوجا بمختصر خليل المالكي: وإن شك شخص في إصابتها أي النجاسة لثوب أو حصير أو خف أو نعل وجب نضحه، فلو غسله أجزأ، ومثله الظن الضعيف, فإن قوي فالغسل لا إن توهم فلا شيء عليه، وإن ترك النضح وصلى أعاد الصلاة كالغسل أي كما يعيد الصلاة تارك غسل النجاسة المحققة، فالذاكر القادر يعيد أبدا والناسي أو العاجز في الوقت, والقول بالوجوب أشهر من القول بالسنية هنا، لورود الأمر من الشارع بالنضح.
أعاني من خروج البول مع المني أو بعده هل لذلك تأثير على الإنجاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً. ليس المطلوب فقط الابتعاد عن العادة السرية، ولكن الابتعاد عما يثير الغريزة أيضاً, لأن الإثارة مع عدم التفريغ هي مضرة كذلك. إن احتقان البروستاتا لا يؤثر على الإنجاب، لأنه لا يؤثر على السائل المنوي، حتى لو وجدت قطرات من البول مع السائل المنوي فإنها لا تؤثر على الإنجاب. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
الجزائر hossam
انا ايضا لدي نفس حالته ولكن عندما افكر في اي شيئ
السعودية ماجد
انا ال عكس هو خروج بعض المني باستمرار بدون التفكير باي شي
أما لماذا يستمر الحرقان في البول؟ فأسباب استمرار حرقان البول كثيرة وتشمل: وجود حصوات بالحالب أو المثانة، أو حتى الإحليل، كما تشمل الالتهابات البولية بأنواعها كالتهابات المثانة والبروستاتا والإحليل، وتشمل كذلك تضيق مجرى البول نتيجة تضخم غدة البروستاتا، وتضيق الإحليل نتيجة تعرضه لالتهابات سابقة، أو نتيجة إصابات سابقة، وعندكم في مصر سبب شهير لوجود الحرقان البولي بكثرة، ألا وهو التهابات البلهارسيا المستوطنة في مصر، وبخاصة في الترع وأماكن المياه الراكدة. هناك أسباب أخرى ولكنها نادرة الحدوث، مثل الأورام في منطقة المثانة أو البروستاتا، ومشاكل في الأعصاب المركزية كالنخاع الشوكي والطرفية الخاصة بمنطقة الحوض، وأنا عادة عندما يشكو لي مريض من وجود حرقان فإنني أجري له بعض الفحوصات المبدئية مثل دفع البول، وفحص البول، ثم أصف له دواء مثل المضاد الحيوي ومضادات الفا، فإذا تحسن المريض في وقت وجيز اكتفيت بذلك، وكفى الله المؤمنين القتال. أما إذا ما كان التاريخ المرضي يوحي بوجود أسباب أخرى، أو أن حالة المريض لم تتحسن فإنني أوسّع من شبكة ما أجري من فحوصات لتشمل إجراء تزريع للبول والمني، والدراسة المجهرية للبول بحثا عن آثار للبلهارسيا أو أي التهابات أخرى، وقد تمتد الدراسات لتشمل إجراء فحوصات بالموجات الصوتية للبطن والحوض، وتلك المتعلقة بالبروستاتا عن طريق الشرج، وإكمالا للعملية التشخيصية فإن غالبا ما أحتاج إلى إجراء منظار تشخيصي للمسالك البولية السفلية وبخاصة في الأشخاص صغار العمر، وأخيرا في ظروف نادرة قد نضطر لإجراء فحوصات دقيقة تخصصية مثل دراسة ديناميكية المثانة وغيرها.