موضوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر، أبدع الله في خلق الكون بما فيه من كافة المخلوقات، ثم خلق الانسان وميزه بالعقل، كما أكرمه وشرفه بالاسلام، ومنذ خلق الله البشر وقد أرسل لهم الرسل والأنبياء، وذلك ليدعوا الناس الى عبادة الله وتوحيده، وترك عبادة الأصنام والأوثان، وآخر الرسل الذين أرسلهم الله الى الناس كافة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، هو خاتم الأنبياء و المرسلين، وهو المبعوث رحمة للعالمين، بعثه الله سبحانه وتعالى الى الناس كافة ليخرجهم من الظلمات و الكفر الى الايمان والتوحيد، وقد أختاره الله سبحانه وتعالى من بين كافة البشر ليحمل هذه الأمالنة العظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في كل شيء، وهو منزه عن الوقوع في الذنوب و المعاصي. أخلاق نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام وصف الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم بأحسن الأخلاق والأوصاف، وقد وصفه بأنه صاحب خلق عظيم، حيث قال سبحانه وتعالى:"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، فكان يتصف بالأخلاق الرفيعة حتى قبل اسلامه، وكان رحيما مع الكبار والصغار، وقد أتصف بالامانة، حيث كانت قريش تحتفظ بأمانتها عند رسول الله، وكان لين القلب رغم تعرضه للأذى، وتحلى بالايثار.
- تعبير عن حياة الرسول - موضوع
تعبير عن حياة الرسول - موضوع
6-وكما قيل: فإن الحق ما شهدت به الأعداء ، فقد أجرى الله على ألسنة بعض عقلاء القوم عبارات تكذب هذه الشبهة ، من ذلك ما قاله "كارليل": "أيزعم الكاذبون أن الطمع وحب الدنيا هو الذي أقام محمداً وأثاره ، حمق وأيـم الله ، وسخافة وهوس ". ويقول: "لقد كان زاهداً متقشفاً في مسكنه ، ومأكله ، ومشربه ، وملبسه ، وسائر أموره وأحواله... فحبذا محمد من رجل خشن اللباس ، خشن الطعام ، مجتهد في الله ، قائم النهار ، ساهر الليل ، دائباً في نشر دين الله ، غير طامع إلى ما يطمع إليه أصاغر الرجال ، من رتبة ، أو دولة ، أو سلطان ، غير متطلع إلى ذكر أو شهوة ". 7-وما زعمه المستشرق اليهودي "مرجليوت" من أن انتقام رسول صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة كان لأسباب مصطنعة وغير كافية، فجوابه أن الواقع خلاف ذلك، إذ أبرم النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود معاهدة تقرهم على دينهم، وتؤمنهم في أنفسهم وأموالهم ، بل تكفل لهم نصرة مظلومهم ، وحمايتهم ، ورعاية حقوقهم ، ولم يكن في سياسته صلى الله عليه وسلم إبعادهم ، ومصادرة أموالهم إلا بعد نقضهم العهود والمواثيق ، ووقوعهم في الخيانة والمؤامرة.
الموضوع الرابع: يذكر الكاتب ولاية البيت ومكة لإسماعيل ثم لذريته من بعده. الموضوع الخامس: يذكر الكاتب قصة عمرو بن لحي وتغييره دين إبراهيم. الموضوع السادس: يذكر الكاتب أقدم أصنام الجاهلية مناة واللات والعزى. الموضوع السابع: يذكر الكاتب انتقال ولاية البيت إلى جرهم. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب انتقال ولاية البيت إلى غبشان من خزاعة. الموضوع التاسع: يذكر الكاتب ولاية قصي وجمعه لقومه. الموضوع العاشر: يذكر الكاتب حلف الفضول. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب قصة الحمس. الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب حدوث الرجوم وإنذار الكهان بخروج النبي صلى الله عليه وسلم. الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب قصة بدء الوحي. الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب قصة عمه أبي طالب. الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب قصة صلى الله عليه وسلم مع قريش لما قرأ سورة النجم. الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب إسلام الأنصار. الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب بعض فوائد الهجرة. الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب مشروعية الجهاد في المدينة. الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب قتال أهل الردة. الموضوع العشرون: يذكر الكاتب أهم ما على المسلم معرفة التوحيد من الشرك.