- رأسُ الكفْرِ نحوَ المشرِقِ ، والفخْرُ والخيَلَاءُ في أهلِ الخيلِ والإبِلِ والفدَّادِينَ أهلِ الوَبَرِ ، والسكينةُ في أهْلِ الغنَمِ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
3452
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ في أهْلِ الخَيْلِ والإِبِلِ والفَدَّادِينَ أهْلِ الوَبَرِ، والسَّكِينَةُ في أهْلِ الغَنَمِ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3301 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
النَّاسُ مُتفاوِتون في الإيمانِ والتَّقوى والعمَلِ، وكذلك يَتفاوَتون في دَرَجاتِ الشَّرِّ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُنا صِفاتِ كَثيرٍ مِن أنواعِ النَّاسِ بما يَغلِبُ عليهم؛ حتَّى نكونَ على عِلمٍ بهذه الصِّفاتِ، فنَتعامَلَ مع أصحابِها بما يُلائِمُهم. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ رَأْسَ الكُفْرِ -يَعني: ظُهورَه- سَيكونُ مِن ناحيةِ المشَرْقِ؛ فمِنها يَخرُجُ الدَّجَّالُ، ومنها مَنشَأُ الفِتَنِ العَظيمَةِ، وأعظَمُ أسبابِ الكفْرِ مَنْشَؤه منها، وقيل: في ذلك إشارةٌ إلى شِدَّةِ كُفْرِ المجوسِ -وهمْ عبَدةُ النَّارِ-؛ لأنَّ مَملكةَ الفُرسِ ومَن أطاعَهُم مِن العرَبِ كانت مِن جِهةِ المشرقِ بالنِّسبةِ إلى المدينةِ، وكانوا في غايةِ القوَّةِ والتَّكبُّرِ والتَّجبُّرِ، حتَّى مزَّقَ مَلِكُهم كِتابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليه، واستَمرَّت الفِتَنُ مِن قِبَلِ المشرقِ.
- كتب الخبر الاثر الحديث قدسي - مكتبة نور
- ص1845 - كتاب تخريج أحاديث الإحياء المغني عن حمل الأسفار - الباب الثاني في طول الأمل - المكتبة الشاملة
- أحاديث عن الكبر
- أحاديث عن الكبر | سواح هوست
- ذم الكِبْر والنهي عنه في السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
كتب الخبر الاثر الحديث قدسي - مكتبة نور
7/618- وعن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّه عزَّ وجلَّ: العِزُّ إِزاري، والكِبْرياءُ رِدَائِي، فَمَنْ يُنَازعُني في واحدٍ منهُما فقَدْ عذَّبتُه رواه مسلم. 8/619- وعنه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: بيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ تُعْجِبُه نَفْسُه، مُرَجِّلٌ رأسَه، يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ في الأَرْضِ إِلَى يوْمِ القِيامةِ متفقٌ عَلَيْهِ. 9/620- وعن سَلَمَة بنِ الأَكْوع قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ: لا يزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجَبَّارينَ، فَيُصِيبُهُ مَا أَصابَهمْ رواهُ الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. أحاديث عن الكبر | سواح هوست. الشيخ:
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في التَّحذير من الكبر والإعجاب، وأن الواجب على المؤمن التواضع، هكذا خُلق المؤمن: التواضع، وطيب الكلام: ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله. يقول جلَّ وعلا في الحديث الصَّحيح: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمَن نازعني واحدًا منهما عذَّبتُه ، فلا يجوز للمؤمن أن يُنازع ربَّه في الكبرياء والعظمة، بل ينبغي له أن يُخَلِّقَ نفسَه بالتواضع، ويُجاهدها بالتواضع، وطيب الكلام، واستصغار النفس، وعدم التَّشبه بالجبَّارين.
ص1845 - كتاب تخريج أحاديث الإحياء المغني عن حمل الأسفار - الباب الثاني في طول الأمل - المكتبة الشاملة
- وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((احتجَّت الجنة والنار، فقالت النَّار: فيَّ الجبَّارون والمتكبرون. وقالت الجنة: فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما: إنَّك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنَّك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليَّ ملؤها)) [7038] رواه مسلم (2846). - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يزكِّيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخ زان، وملك كذَّاب، وعائلٌ مستكبر [7039] عائل مستكبر أي: فقير متكبر ((مرقاة المفاتيح)) (8/3190). ) [7040] رواه مسلم (107). كتب الخبر الاثر الحديث قدسي - مكتبة نور. يقول ابن تيمية: (فهؤلاء الثلاثة: اشتركوا في هذا الوعيد، واشتركوا في فعل هذه الذنوب مع ضعف دواعيهم؛ فإنَّ داعية الزنا في الشيخ ضعيفة، وكذلك داعية الكذب في الملك ضعيفة؛ لاستغنائه عنه وكذلك داعية الكِبْر في الفقير، فإذا أتوا بهذه الذنوب- مع ضعف الداعي- دلَّ على أنَّ في نفوسهم من الشرِّ الذي يستحقون به من الوعيد ما لا يستحقه غيرهم) [7041] ((مجموع الفتاوى)) (18/14). انظر أيضا:
أولًا: ذم الكِبْر والنهي عنه في القرآن الكريم.
أحاديث عن الكبر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «بينما رجل يمشي في حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ رأسه، يَخْتَالُ في مَشْيَتهِ، إذ خَسَفَ اللهُ به، فهو يَتَجَلْجَلُ في الأرض إلى يوم القيامة". شرح وترجمة الحديث
أحاديث عن الكبر | سواح هوست
وعندما تواجه سيدنا موسى – عليه السلام – مع هؤلاء السحرة في يوم الزينة تمكن من الانتصار عليهم وأثبت أنه نبي الله الصادق وهنا صدقه السحرة وامنوا به وبالله تعالى ؛ فجن جنون فرعون وقام بتعذيب سيدنا موسى والسحرة وأمر بخروجهم من مصر. وظل يتتبع موسى وقومه من الذين امنوا معه وعندما وجد سيدنا موسى نفسه مُحاصرًا بين جيوش فرعون وبين البحر ، أمره الله تعالى بأن يضرب البحر بعصاه وهنا انشق البحر إلى نصفين وظهر ممر مر موسى وقومه من عليه ، وعبروا بسلام ، وهنا كان فرعون وجنوده يريدون العبور على هذا الممر أيضًا ؛ ولكن أعاد الله تعالى البحر مرة أخرى وغرق فرعون وجنوده.
ذم الكِبْر والنهي عنه في السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
فالواجب على المؤمن الحذر، وأن يكون على بينةٍ وبصيرةٍ في أمره؛ لأنه ضعيف، ما الذي يدعوه إلى التّكبر والإنسان ضعيف؟! خلقه الله من ضعفٍ، وهو على ضعفٍ، فكيف يتكبر على إخوانه؟! وكيف يستنقصهم؟! وكيف يُعجب بنفسه؟! فالواجب عليه أن يحذر ذلك. قال رجل: يا رسول الله، الرجل يُحب أن يكون ثوبُه حسنًا، ونعله حسنةً، أفذاك من الكبر؟ قال ﷺ: إنَّ الله جميلٌ يُحبُّ الجمال، الكِبْر: بطر الحق، وغَمْط الناس ، ومعنى بطر الحق: ردّ الحق، وغمط الناس: احتقارهم، هذا هو الكبر، ردّ الحق لأنَّه خالف هواه، واحتقار الناس لأنَّهم ما أتوا على شاكلته وهواه، فيحتقرهم. فالكبر: بطر الحق، وغمط الناس، يعني: احتقار الناس، فينبغي للمؤمن أن يكون بعيدًا عن ذلك، وأن يحذر التّكبر والعجب وجميع ما نهى الله عنه. كذلك حديث ابن مسعود: يقول ﷺ: لا يدخل الجنةَ مَن كان في قلبه مثقالُ حبَّة خردلٍ من كبر ، وهذا وعيدٌ شديدٌ، ويجب الحذر. فالواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه في التَّواضع وعدم التَّكبر وعدم العُجب؛ لأن العبد على خطرٍ، وقد تغرُّه نفسه، وقد تغرُّه دنياه، وقد تغرُّه وظيفته، فليحذر. وحديث سلمة: أنَّ رجلًا أكل عند النبي ﷺ بيساره، فقال له النبيُّ ﷺ: كُلْ بيمينك ، فقال: لا أستطيع، وهو يكذب، فقال له النبيُّ ﷺ: لا استطعتَ ، فما رفعها إلى فيه بعد ذلك، ما منعه إلا الكِبْر.
[٥]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألَا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ). [٦]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يزكِّيهم، قال أبو معاوية: ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخ زان، وملك كذَّاب، وعائلٌ مستكبر). [٧]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرَّة من كبر، فقال رجل: إنَّ الرَّجل يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟ قال: إنَّ اللَه جميل يحبُّ الجمال، الكبر: بطر الحقِّ وغمط النَّاس). [٨]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (احتجَّت الجنة والنار، فقالت النَّار: فيَّ الجبَّارون والمتكبرون. وقالت الجنة: فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما: إنَّك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنَّك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليَّ ملؤها). [٩] آيات قرآنية عن التواضع وذمّ التكبر
هناك العديد من الآيات التي تتحدث عن التواضع وذمّ التكبر في القرآن الكريم، ذكر بعضها فيما يأتي:
قال -تعالى-: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).