نضع بين أيديكم مجموعة أجمل قصيدة عن طلب العلم ، يمكن استخدامها كـ منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحفيز الآخرين على طلب العلم، أو استخدامها كنص شعري للإذاعة المدرسية أيضًا. – هو العلم فاركب فلك تياره العذب
وغص فيه لاستخراج لؤلؤه الرطب
فما بسوى العلم ارتقى فاضل إلى
مغاني المعالي وانثنى عالي الكعب
هو العلم للدنيا جمال ورفعة
وللدين منجاة من الريب في الرب
وخير علوم الدين تفسير وحيه
تعالى وأخبار المنزّه عن عيب
هو الضامن الفوز المبين لأهله
فبذل المساعي فيه محمودة الغب
ولا بد للمرتاد وصل حسانه
لدى البحث من تذليل معضلة الصعب
ودونك سفراً موضحاً لغريبه
إذا غشيت رواده حيرة الضب.
- قصيدة طلب عون المعبود
- قصيدة طلب عون التقنية
قصيدة طلب عون المعبود
وبالفعل حققت الحركة انتشاراً عظيماً في أوساط إفريقية؛ مثل: بلاد النيجر، والكنغو، والكامرون، وجهات بحيرة تشاد، وذاع خبر الحركة السنوسية في إفريقية من خلال طريق واداي وبرقو وكانم وأداموا والداهومي وغيرها، وبدأت الدول الأوروبية تشعر بخطر الحركة السنوسية، وشرعت في حبك دسائسها ومؤامراتها وتأليب الدولة العثمانية عليها، لقد صدمت الدول الأوروبية بالنتائج التي حققتها الحركة السنوسية، واشتاطت غضباً وحقداً على الإسلام، وهي ترى قبائل وثنية مثل التبو، والبرقو، والندى تدخل طائعة مختارة في الإسلام. كان الدعاة السنوسيون يعملون بالليل والنهار، والسر والإعلان، ويقطعون المسافات الشاسعة من أجل دعوة الله تعالى، وكان بعضهم يترك أهله وأطفاله في الجغبوب، ذات مرة دخلت السيدة صالحة البسكرية زوجة ابن السنوسي على محمد المهدي، وكان يجلها ويحترمها، وقالت له: إن نساء الإخوان قد سئمن كثرة أسفار أزواجهن، وطول تغيبهم، وعدم استقرارهم، فابتسم وقال: إن الجهاد طويل وشاق، وإن العمل يتطلب الجد، والشيء الذي ينتظرنا وينتظر إخواننا في المستقبل أشق مما هم عليه الان. وكان الإمام المهدي مهتماً بالبناء الداخلي للحركة، ولذلك أشرف بنفسه على إصلاح ذات البين بين القبائل، وكان يرى وحدة الصف والتربية الجهادية مهمة في مواجهة المعارك القادمة ضد الإسلام.
قصيدة طلب عون التقنية
قصيده عبدالله بن عون - YouTube
نمت الحركة السنوسية في عهد محمد بن علي المهدي نمواً كبيراً، ووصلت إلى ذروة قوتها وتضاعف عدد الزوايا أكثر من أربعة أضعاف، عما سبق، وانتشرت هذه الزوايا في الصحراء الكبرى، وعلى طريق مصر، وتونس، وفي واداي… وغيرها.