في حالة النصب: ينصب جمع المذكر السالم بالياء وما قبل الياء يكون مكسورًا. عند الجر: يجر جمع المذكر السالم بالياء وما قبل الياء يكون مكسورًا. اقرأ أيضًا: الفرخان امنان عند دخول الفعل الناسخ بات على الجمله تكون الاجابه الصحيحه هي
وإلى هنا نكون وصلنا معكم إلى ختام هذا المقال والذي تناولنا فيه الحديث حول سؤال المؤمنون متحابون اعراب متحابون حيث تعرّفنا بأن إعراب الكلمة هو خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، كما تناولنا كافة المعلومات الهامة حول هذه القاعدة النحوية لجمع المذكر السالم.
- المؤمنون متحابون اعراب متحابون - أفضل إجابة
المؤمنون متحابون اعراب متحابون - أفضل إجابة
إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة
البينة:
الآية السابعة:
إن الذين
آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7)
إن
الذين
آمنوا
و
عملوا
الصالحات
أولئك
هم
خير
البرية
حرف توكيد ونصب
اسم موصول: اسم إن
فعل ماض + فاعل
حرف عطف
مفعول به
اسم إشارة: مبتدأ
مبتدأ ثان
خبر "هم"
مضاف إليه
خبر "أولئك"
لا محل لها صلة موصول
لا محل لها معطوفة على "آمنوا"
خبر إن
استئنافية
إن: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، مبني على
الفتح لا محل له من الإعراب. الذين: اسم موصول مبني على
الفتح في محل نصب اسم " إن ". آمنوا:
آمن: فعل ماض مبني على
الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير
متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الواو: حرف عطف
مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. عملوا: عمل: فعل ماض
مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الصالحات: مفعول به
منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. أولئك: اولاء: اسم
إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. الكاف: حرف خطاب
هم: ضمير
منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان. خير: خبر
" هم " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على آخره، وهو مضاف. البرية: مضاف
إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الصوت الحسن فيه هبةٌ من الله، كان داود عليه السلام إذا قرأ الزبور تقف الطيور على الجبال تستمع وتجاوبه: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ [سبأ: 10]. كان عليه الصلاة والسلام يأتي بيت أبي موسى الأشعري فيستمع لقراءته، ويقول: لقد أوتيتَ مزمارًا من مزامير آل داود»؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَكَانَ عُمَرُ إِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ أَبُو مُوْسَى قَالَ لَهُ: «ذَكِّرْنَا يَا أَبَا مُوْسَى، فَيَقْرَأُ». ومُعلِّم القرآن ومُتعلِّمه هم خيرُ الناس، «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه». لم ينقطع الصحابة عن تعليم القرآن حتى بعد أن تقلدوا المناصب، وَلَّى عُمَرُ أبا موسى الأشعري إِمْرَةَ الْبَصْرَةِ؛ فَأَسَّسَ فِيهَا حَلَقَاتِ تَحْفِيظِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ الْأَمِيرُ، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه بَعَثَنِي أبو موسى الأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لِي عمر: كَيْفَ تَرَكْتَ الأَشْعَرِيَّ؟ قُلْتُ: تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ القُرْآنَ». مَكَثَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِإِقْرَاءِ النَّاسِ القُرْآنَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً. يا أيها الناس جميعًا، عايشوا القرآن في بيوتكم، يملأ الله بيوتكم رحمة وبركة وهداية ونورًا، ويملأ صدوركم إيمانًا، ويقينًا، وخيرًا وبرًّا، ويملأ مسيرتكم إشراقًا وفلاحًا ونجاحًا.