شعار الحسين يوم عاشوراء، وشعار جميع الأحرار الذين لا يرضخون للظلم، ولا يستسلمون لسلطة الجبابرة. وهذه الجملة صرّح بها الإمام الحسين في إحدى خطبه يوم عاشوراء وجاء في مطلعها: "تباً لكم أيها الجماعة وترحاً…". وهو حين رأى إصرارهم على إرغامه على الاستسلام والبيعة في ذلك اليوم، أعلن رفضه قائلاً: "ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة، وهيهات له ذلك منّي، هيهات منا الذلة، أَبى الله ذلك لنا ولرسوله والمؤمنون، وحجور طهرت، وجدود طابت، وأُنوف حميّة، ونفوس أبيّة أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام" (نفس المهموم:131، مقتل الخوارزمي 7:2، بحار الأنوار 83:45 مع اختلاف يسير في الألفاظ). هيهات منا الذلة ما هي الذلة المقصودة ؟ - شبكة الدفاع عن السنة. وهذا النوع من النظرة إلى الحياة يعلّم الإنسان درساً ويجعله على مفترق طريقي الحياة ذليلاً أو الشهادة، واختيار عزة الشهادة، واعتبار الحياة الذليلة موتاً. أقرأ التالي منذ 4 أسابيع رمضان شهر الفرص منذ 4 أسابيع رمضان.. شهر التعبئة الإيمانية مارس 24, 2022 الشهيد مصطفى حمدان مارس 17, 2022 قادتنا عنوان ثباتنا – بوسترات قادة البصيرة
هيهات منا الذلة - تيار الوفاء الإسلامي
» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
28-12-09, 01:24 PM
6
القصيمي عضو نشيط
اشكرك استاذنا الكريم
والله اشوف الذلة تنطبق على المسردب في سردابه!! هؤلاء مثل الببغاء يرددون ولايعون مايقولون!
شعار “هيهات منّا الذلّة” ينقلب على نصرالله – مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية
هيهات منّا الذلّة.. الإمام الحسين ع | Neon signs, Neon
هيهات منا الذلة ما هي الذلة المقصودة ؟ - شبكة الدفاع عن السنة
هي بالنص (ان الدّعي ابن الدّعي قد ركزني بين اثنتين السلّة والذلّ.. وهيهات منّا الذلة).. أي أن يزيد أراد منه إما أن يستسلم أو يسلّ سيفه ويحاربه.. ما يعني أن لا رجعة لك ياحسين فإما أن تخضع لسلطة الحاكم (يزيد) وأما أن تقتل ،واتخذ قراره بأنه لن يعطيهم بيده إعطاء الذليل، ولا يقر إقرار العبيد. وسيكولوجياً أو اعتبارياً،تعني (الذلّة) عكس (العزّة أو الكرامة).. وتعني في تغريدة الحسين هذه أنه لا يليق بالمواطن الحر أن يعيش ذليلاً تحت سلطة حاكم فاسد.. وإن عليه أن ينتصر لعزة نفسه باسترداد كرامته من الحاكم بالاحتجاج او الثورة. ولقد استطلعت في (الرابع من عاشوراء هذا العام 1441، 2019 م)آراء أكاديميين ومثقفين في أصبوحة حملت نفس العنوان أعلاه ،لحضراتكم نماذج من إجاباتهم:
• العراقيون يتنفسون الذلّة وزيادة
• إحنه بنص الذلّه.. شعار “هيهات منّا الذلّة” ينقلب على نصرالله – مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية. وسلام الله على الحسين الشهيد
• لم نفهم ثورة الحسين أصلاً ،ولو فهمناها لم يبق فاسد بالحكومة إلا وتمّ سحله
• نحن من نسوّق للذلة بتصرفاتنا التي تبعدنا عن أي طريق صحيح، سواء للحسين أم لغيره،فبأعمالنا هذه ابتعاد عن الإنسانية وعن كرامتها. فلتغمس عقول محبي الذلة بالوحل وليضحك من أوصلهم الى الحضيض
• نحن في الدرك الاسفل من الذلّ والهوان بسبب أصحاب هذه الشعارات الزائفة والحكومة الفاسدة
• نحن شعب يغرق في الذلّ من رأسه لأخمص قدمه.
والحقيقة الثالثة يشخصّها الكاتب البريطاني (كوكبورن) الذي له ثلاثة كتب مهمة عن تاريخ العراق الحديث. كان هذا الكاتب يتمشى بشوارع بغداد فشاهد بساحة الفردوس لافتات سوداء مكتوبا عليها (الحسين منهجنا لبناء الوطن والمواطن)، فكتب لصحيفة الاندبندنت مقالة بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) بدأها:(احسست بألم وأنا أرى هذه الشعارات.. ) مايعني إنه أدرك التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدّعون إنهم حسينيون. فحينذاك(2005) كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار.. أي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاماً! ،وحينذاك أيضاً كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية! ) في مشهد لا ينسى. وبعدها تجاوزت نسبة البطالة الـ(30%) معظمهم خريجون،فيما بلغت نسبة من هم دون خط الفقر في زمن ترليونات النفط (13%) وفقا لتقريري لجنة الاقتصاد النيابية ووكالة USAID الأميركية،وارتفعت لتصل( 30%)بعد 2014 وفقاً لوزارة التخطيط،ما يعني أن أكثر من سبعة ملايين عراقي يعيشون بأقل من دولارين في اليوم وفقا لخط الفقر العالمي،فيما مسؤولون يدعون انهم (حسينيون)،اشتروا البيوت الفارهة في عواصم عربية وعالمية، وبنوا فنادق فخمة وهم كانوا معدمين.. فتمتعوا برفاهية خيالية وأوصلوا حتى جماهير الشيعة التي انتخبتهم.. هيهات منا الذلة - تيار الوفاء الإسلامي. الى اقسى حالات الذلّة.