وأَنْدَبَ بظَهْره وفي ظَهْره: غادرَ فيه نُدوباً. ونَدَبَ الميتَ أَي بكى عليه، وعَدَّدَ مَحاسِنَه، يَنْدُبه نَدْباً؛ والاسم النُّدْبةُ، بالضم. ابن سيده: ونَدَبَ الميت بعد موته من غير أَن
يُقَيِّد ببكاء، وهو من النَّدَب للجراح، لأَنه احْتِراقٌ ولَذْعٌ من
الـحُزْن. والنَّدْبُ: أَن تَدْعُوَ النادِبةُ الميتَ بحُسْنِ الثناءِ في قولها:
وافُلاناهْ! واهَناه! واسم ذلك الفعل: النُّدْبةُ، وهو من أَبواب النحو؛
كلُّ شيءٍ في نِدائه وا! محمد بن مناذر العدني توفي في 199هجرية | قناة رشد الفضائية. فهو من باب النُّدْبة. وفي الحديث: كلُّ نادِبةٍ كاذِبةٌ، إِلاَّ نادِبةَ سَعْدٍ؛ هو من ذلك، وأَن تَذْكُرَ النائحةُ
الميتَ بأَحسن أَوصافه وأَفعاله. ورجل نَدْبٌ: خَفِـيفٌ في الحاجة، سريعٌ، ظَريف، نَجِـيبٌ؛ وكذلك الفرس، والجمع نُدوبٌ ونُدَباءُ، توهموا فيه فَعِـيلاً، فكسَّروه على فُعَلاء، ونظيره سَمْحٌ وسُمَحاء؛ وقد نَدُبَ نَدابةً، وفرس نَدْبٌ. الليث: النَّدْبُ الفرسُ الماضي، نقيض البَليدِ. والنَّدْبُ: أَن يَنْدُبَ إِنسانٌ قوماً إِلى أَمر، أَو حَرْبٍ، أَو مَعُونةٍ أَي يَدْعُوهم إِليه، فَيَنْتَدِبُون له أَي يُجِـيبونَ ويُسارِعُون. ونَدَبَ القومَ إِلى الأَمْر يَنْدُبهم نَدْباً: دعاهم وحَثَّهم.
- محمد بن مناذر العدني توفي في 199هجرية | قناة رشد الفضائية
محمد بن مناذر العدني توفي في 199هجرية | قناة رشد الفضائية
جُنْدُب ☲
نوع من الحشرات لها صوت وتُفضِّلُ القفزَ مُستخدمة أقدامها الخلفية على الطيران. سِنْدِبَاد ☲
شخصية خيالية من شخصيات ألف ليلة وليلة، بحار عرف عنه حب المغامرة وكثرة الأسفار. مَنْدَبٌ ☲
"كَانَ مَنْدَبُهُمْ يُثِيرُ الأَشْجَانَ والأَحْزَانَ": البُكَاءُ، النُّوَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ. كتاب العين باب الدال والنون والباء معهما ن د ب، ب د ن، ب ن د مستعملات
ندب: النَّدَبُ: أَثَرُ جُرْحٍ قد أجلَبَ، قال ذو الرُمّة:
مَلساء ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ
والنَّدْبُ: الفَرَسُ الماضي، ونَدُب نَدابةً نقيض بَلُدَ بَلادةً. والنادِبةُ تندُبُ بالميت بحسن الثناء: وا فلاناه، وا هناه، والنُّدبةُ الاسْمُ. والنَّدْبُ إن تندُبُ إِنساناً أو قوماً إلى أمر في حَرْبٍ تدعوهم إليه وإلى غيره فيَنْتدبون أي يَتَسارَعون، وانتَدَبوا له من قِبَل أنفسهم من غير أن يُنْدَبوا. وجُرْحٌ نَديبٌ أي ذو نَدَبٍ. ورجل نَدْبٌ: أريبٌ لبيبٌ مُتَيَقِّظٌ. بدن: البَدَنُ من الجَسَد ما سوى الشَّوَى والرأس. والبَدَنُ: شِبْه دِرْعٍ إلاّ أنّه قصير قَدْرَ ما يكون على
الجَسَد، قصيرُ الكُمَّيْنِ، ويجمَع على أبدان، [وقال الله- جلَّ وعزَّ: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ].
ويقال: أقفيته، ولا يقال: أمزيته. والقفي، كغني: الحفي المكرم له. وأنا قفي به: أي حفي. والقفي: الضيف المكرم لأنه يقفى بالبر واللطف، فهو فعيل بمعنى مفعول. والقفي: ما يكرم به الضيف من الطعام. وفي الصحاح: الشيء يؤثر به الضيف والصبي؛ وأنشد لسلامة بن جندل يصف فرسا:
ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * يسقي دواء قفي السكن مربوب (4) وإنما جعل اللبن دواء لأنهم يضمرون الخيل لسقي اللبن والحنذ، انتهى. وروى بعضهم هذا البيت يسقى دواء، بكسر الدال، مصدر داويته. وقال أبو عبيد: اللبن ليس باسم القفي، ولكنه كان رفع لإنسان خص به يقول فآثرت به الفرس. وقال الليث: قفي السكن: ضيف أهل البيت. وأقفى: أكلها ، أي القفية والقفي: خيرتك من إخوانك، أو المتهم منهم؛ ضد. وتقفى به: أي تحفى (5) به؛ والاسم: القفاوة، بالفتح. واقتفى به: اختص، أي خص نفسه به؛ قال الشاعر:
ولا أتحرى ود من لا يودني * ولا أقتفي بالزاد دون زميلي
(1) ديوانه ص بيروت ص 9 واللسان. (2) ديوانها ط بيروت ص 122 برواية: ويذهب بدل: وتهلك والمثبت كرواية اللسان والتهذيب وفيهما: ويهلك. (3) كذا بالأصل نقلا عن اللسان، والعبارة في التهذيب نقلها الأزهري بقوله: وقال غيره، يعني غير أبي عبيد.