فعلة النهي هنا هي حماية الإنسان من التضرر بالأشياء المتضادة كما ذكر المناوي، ويدل له كذلك ما روى البيهقي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس، وقد وفق المناوي بين هذا الحديث والحديث السابق، فحمل النهي على المداومة واتخاذ ذلك عادة. وأما كلام ابن المنكدر وإسحاق فالمراد من جلس ابتداء في الظل ثم وصلته الشمس أهون حالا ممن تعمد الجلوس بين الظل والشمس، ولكن الأولى لهذا أيضا أن يتحول عن ذلك المكان؛ لما في الحديث: إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم فإنه مجلس الشيطان. رواه أبو داود وصححه الألباني، وقد حمل المناوي الأمر في هذا الحديث على الندب. حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟. والله أعلم. حكم الجلوس بين الظل والشمس - الشيخ محمد بن عثيمين هل النهي أو الأمر يفيد الوجوب أم الاستحباب ؟
وهل يفرق بين ما كان الأمر فيه من باب العبادات فيفيد لزوم الامتثال ؟ وما كان في باب الآداب فيفيد الاستحباب ، فيه خلاف بين السلف ، والظاهرية ومن وافقهم يقولون بأن النهي أو الأمر مطلقا يفيد لزوم الامتثال ما لم تصرفة قرينة شرعية نصية، بلا فرق بين آداب أو معاملات أو آداب ، يعززون ذلك بأن عامة أوامر آداب الأكل والملبس والجلوس ونحو ذلك إنما فيها تعليلا بالنهي عن التشبه بالشياطين الذي هو أقبح من التشبه بالكفار والله أعلم.
- حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟
حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى
فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس، أو جالساً في الفيء أو الظل، ثم تقلص الظل بحيث صار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فإنه في هذه الحال يقوم وينتقل إما إلى الشمس أو إلى الظل، بحيث يكون كله في الشمس، أو يكون كله في الظل، ولا يستمر على الهيئة التي هو عليها؛ لأنها جلسة الشيطان؛ ولأن فيها هذا التفاوت الذي يكون للجسد مما قد يلحق به مضرة. وقد جاء ما يشبه ذلك من حيث إنه لا بد من فعل أحد الأمرين، وألا يكون الإنسان بينهما، فقد جاء النهي عن أن يمشي الإنسان بالنعل الواحدة، وأن الإنسان إذا انقطع شسعه فإنه لا يمشي بالنعل الثانية حتى يصلحه، بل يخلع النعل الأخرى، وذلك حتى لا يختلف التوازن، فتكون رجل لها وقاية ورجل ليس لها وقاية. ويشبه ذلك أيضاً ما يتعلق بالقزع الذي هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلقه كله أو تركه كله "
شرح سنن أبي داود (27 /478-479) ومدار هذا التعليل على: العدل بين الأعضاء ، ومنه نعلم حكم بعض الموضات الغربية الغريبة قميص بكُمّ واحد ،
بنطلون نصفه أطول من النصف الآخر... حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل - إسلام ويب - مركز الفتوى. ج - وقيل: لئلا يتأذى بحرارة الشمس. 03-05-2015, 10:24 PM
المشاركه # 22
قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: ( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [القصص: 24]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَالسُّدِّيُّ: جَلَسَ تَحْتَ شَجَرَةٍ.
ـ والرأي الاخير ذهب انه يجب الاستسلام والتسليم للشرع بصرف النظر عن العلة. اضرار الجلوس أو النوم بين الظل والشمس
ـ ان الدراسات قد كشفت ان جلوس او نوم الانسان في مكان بين الظل والشمس أي يكون نصف جسده في الظل والنصف الآخر في الشمس، فتكون هذه الجلسة مؤذية له جدا ويكون لها الكثير من الاضرار وخاصة على جسم ودم الانسان، واكتشفوا ان السبب وراء ذلك هو ان الاشعة الفوق بنفسجية تكون عند الحد الفاصل بين الظل والشمس مركزة. ـ فبذلك يصبح جسم الانسان بعضه تحت الاشعة وبعضه في الظل فذلك يؤدي الى حدوث اضطراب في جهاز المناعة والدم ، فيضعف الجهاز المناعي ويعرض الانسان للخطر ويكون سبب في بعض الازمات والزكام والبهاق وامراض خطيرة اخرى. حكم الجلوس بين الظل والشمس :. ـ والنبي صل الله عليه وسلم من قبل اربعة عشر قرنا قد نهانا على ان لا يجلس الانسان بين الظل والشمس، وكان كذلك قبل الاكتشاف بان هذا يسبب الضرر للإنسان. ـ كذلك هذا المجلس هو مجلس الشيطان فيجب على الانسان الابتعاد عنها، ويكن جسده كاملا في الظل او كاملا في الشمس، فقال النبي صل الله عليه وسلم " إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس الشيطان".
حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟
تحويل المال بعملة عبر البنك لاستلامه من مكان آخر بعملة أخرى
السؤال: ما حكم تحويل الدراهم عن طريق البنك، بمعنى: أن أدفع ريالاً سعودياً هنا في السعودية ويعطى لي درهم مغربي هناك في المغرب، ويقول بموجب الشيك: يسلم إلى من هنا وأبعثه إلى المغرب عن طريق البريد، وبعد ذلك يستلم به المبلغ المبعوث هناك والمتفق عليه؟ الجواب: فهمنا من هذا السؤال أنه يريد صرف نقد بنقد بدون قبض، بمعنى: أنه يصرف دراهم سعودية إلى دراهم مغربية بدون أن يقبض العوض. هذا وجه ووجه آخر: أنه يقبض الشيك الذي حول إلى دراهم مغربية وقد سلم دراهم سعودية، أما الأول فإنه ربا؛ لأننا نرى أن التعامل في هذه الأوراق النقدية يجري فيه ربا النسيئة، بمعنى: أنه لا يصرف بعضها إلى بعض إلا يداً بيد؛ لأنها نقود اختلف نوعها، فتكون بمنزلة الذهب والفضة، والذهب والفضة إذا بيع أحدهما بالآخر فلابد أن يكون يداً بيد. وأما تحويله إلى شيك فهو أيضاً مثل الأول؛ لأن الشيك يعتبر ورقة تحويل وليس قبضاً للعوض، وبهذا لو فرض أنه لم يجد رصيداً للجهة التي حول إليها بهذا الشيك لرجع به على الأول ولا يعتبر مستلماً لما حول به ما دام أن الشيك بيده حتى يقبض عوضه، فلا فرق بين أن يسلم شيكاً به أو يكتب معه كتاب يبلغ الجهة الأخرى، هذا هو رأينا في هذه المسألة، فهذه الأوراق النقدية اختلف فيها الناس اختلافاً كثيراً على نحو ستة أقوال لأهل العلم، لكن الذي يترجح عندي هو ما أشرت إليه أنه يجري فيها ربا النسيئة دون ربا الفضل.
انتهى. وهذا النهي المذكور في الحديث محمول على الكراهة، ففي الموسوعة الفقهية: يكره الجلوس بين الضّحّ والظّلّ، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى: أن يجلس بين الضح والظل، وقال: مجلس الشيطان. وقال ابن منصور لأبي عبد الله: يكره الجلوس بين الظل والشمس؟ قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟ قال إسحاق بن راهوية: صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.. قال سعيد: حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل. وفي رواية عن قيس عن أبيه: أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل. انتهى.. وعليه فالجلوس في المكان المذكور مكروه وليس بمحرم والصلاة في هذا المكان صحيحة، ولم نقف على ما يدل على النهي عن الجلوس في مكان بين النور والظلام. [/size] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحمد لله. نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك، وأن يجعل ما أصابك كفارة وأجرا. الجلوس بين الظل والشمس منهي عنه، فقد روى أحمد (15421) عن رجل من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُجلس بين الضَّحِّ والظِّل
، وقال: ( مجلس الشيطان) " قال محققو المسند ـ ط الرسالة ـ: "حديث صحيح" ، وهذا
إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير كثير بن أبي كثير وهو البصري ". وروى أبو داود (4821) عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (
إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ ، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ ، وَصَارَ
بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ) والحديث صححه
الألباني في "صحيح أبي داود". وهذا النهي محمول عند أهل
العلم على الكراهة ، إما لكونه من باب الآداب ، أو لورود ما يعارضه من جلوس النبي
صلى الله عليه وسلم بين الظل والشمس، فقد روى البيهقي في السنن (3/237) عن أبى
هريرة قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدا في فناء الكعبة ، بعضه في
الظل ، وبعضه في الشمس ، واضعا إحدى يديه على الأخرى. فيحمل النهي على الكراهة. وقد روى عبد الرزاق في "المصنف " (11/25) عن معمر عن قتادة قال: "يكره أن يجلس
الإنسان بعضه في الظل ، وبعضه في الشمس ".