يدل قول الرسول (الجنه اقرب الي احدكم من شرك نعله) الى ان الجنه قريبه لمن ( 1 نقطة) نبتهج فرحاً بزيارتكم لنا زوارنا الغاليين ونسعد بلقائكم في موقعنا التعليمي افهمني ونقدر ثقتكم المستمرة بفريق موقعنا لما يقدم لكم من حلول الاسئلة التعليمية ونستمر بتقديم لكم الإجابات الكافية وسنزودكم بكل جديد من عالم التعليم النافع وسنتعرف اليوم وإياكم على حل السؤال يدل قول الرسول (الجنه اقرب الي احدكم من شرك نعله) الى ان الجنه قريبه لمن: الجواب هو: اطاع الله واتبع أوامره.
يستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك&Quot; - جيل الغد
تاريخ النشر: ١١ / رمضان / ١٤٢٦
مرات
الإستماع: 7731
يتبع الميتَ ثلاثةٌ
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله
لا تحتقر حسنة ولا تستصغر معصية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فعن أنس عن رسول الله ﷺ قال: يتبع الميتَ ثلاثةٌ: أهله، وماله، وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله، ويبقى عمله [1] ، متفق عليه. هذا الحديث ذكره الإمام النووي -رحمه الله- في باب المجاهدة، وذلك لأنه من الأمور المعينة على تحقيقها، بحيث إن الإنسان في باب المجاهدة يحتاج إلى مدافعة أمور متجذرة في النفس. الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك (مطوية). النفس تميل إلى الراحة، والدعة، النفس تحب الإخلاد إلى السهولة دائماً، والقعود عن العمل، وإنما يرفع الإنسانَ عملُه إذا كان خالصاً لوجه الله ، والعمل صعود، والصعود دائماً يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد، وكلما أراد أن يرتقي أكثر أراد أن يبذل أكثر. كذلك أيضاً مدافعة الشهوات التي هي بمثابة الغرائز، بل هي غرائز في بعضها، هذا يحتاج إلى مجاهدة كبيرة، ما حبب إلى النفوس من الشهوات، والنساء، والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة، وألوان السيارات، والمراكب، وما إلى ذلك من ألوان البهجة والنعيم، هذه أمور حببت إلى النفس.
الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ | موقع نصرة محمد رسول الله
ما أطيب العيش وما ألذه إن كان لله ومع الله وفي الله، حين يسيطر على شعورك وعقلك وفكرك وهمّك كيف ترضي الله، وكيف تكون من أهله وأوليائه، فهي سعادة لا تعلوها سعادة، أن تستشعر معية الله لك، تذكره ويذكرك: "فاذكروني أذكركم"، تحبه ويحبك: "يحبهم ويحبونه"، وترضى عنه ويرضى عنك: "رضي الله عنهم ورضوا عنه". يخبرنا صلى الله عليه وسلم أن الجنة أقرب إلى أحدنا من شِراك نعله، والنار مثل ذلك، فالأمر مرتبط بقرار يتخذه الإنسان، وبعدها إما يسير في الطاعة أو في المعصية، فليقرر أحدنا أي الطريقين يختار، وهو يعلم في قرارة نفسه أنه سالك أحد الطريقين، فإن صمم وألزم نفسه السير مع الله، فحتما هو في طريق الجنة، ولن يخيب الله ظنه به، ولن يسلبه نوره، فهو يحب توبة العبد وإنابته رغم كثرة معاصيه، فكيف بمن جاهد نفسه في السير في طريق الله، واطمأن بما عند الله، وأحسن ظنه وثقته به؟! وفي المقابل فهناك من يصمم على السير في الطريق الآخر، وهو يعرف في قرارة نفسه أنه يسلك باب الشهوات والمعاصي، ولا يتركه الله تعالى، بل يرسل له رسائل كثيرة ليرتدع ويرعوي وينيب، يغريه بالمغفرة والتوبة، ويعلمه أنه يفرح لتوبته، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وبالنهار ليتوب مسيء الليل، كل ذلك ليغريه بالتوبة رغم بعده عن الصراط المستقيم، فهي رحمته التي وسعت كل شيء، فإن أعرض وتكبر فلا شك هو الذي يتحمل مسؤوليته.
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك (مطوية)
والمسلم وهو يجاهد نفسه لابد له من عُدَّة يتسلح بها، وأقوى الأسلحة التي يستخدمها المسلم في مجاهدة نفسه سلاح الصبر؛ فمن صبر على جهاد نفسه وهواه وشيطانه غلبهم، وجعل له النصر والغلبة، وملك نفسه فصار ملكاً عزيزاً، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبداً ذليلاً أسيراً في يد شيطانه. فما أقرب الجنة للعبد وأيسرها على من وفقه الله، وفتح له أبواب الطاعة والخير. وما أقرب النار للمخذول الشقي الذي أوبقته الذنوب وفارقه عون الله وتوفيقه. مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1- إن الله جعل الدخول في الإسلام الذي هو أفضل نعم الله سهلاً، وذلك بالنطق بالشهادتين بعد معرفة الله ورسوله. 2- جعل الكفر سهلا فكلمة واحدة تدل على الاستخفاف بالله أو شريعته تخرج قائلها من الإيمان، وتوقعه في الكفر الذي هو أسوأ الأحوال حتى يكون عند الله أحقر من الحشرات والوحوش، سواء تكلم بها جادًا أو مازحًا أو غضبان. 3- أن الطاعة موصلة إِلى الجنَّة وأن المعصية مقربة إلى النَّار، وأن الطاعة والمعصية قد تكون من أيسر الأشياء. وجاء في الحديث: " إِن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه لا يلقي لها بالا، يرفعه اللَّه بها درجات، وإِن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنَّم ".
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
3
0
31, 243