وإذا لم يقم أهل الإقليم، أو أهل القطر المعين بالدعوة على التمام، صار الإثم عاما، وصار الواجب على الجميع، وعلى كل إنسان أن يقوم بالدعوة حسب طاقته وإمكانه، أما بالنظر إلى عموم البلاد، فالواجب: أن يوجد طائفة منتصبة تقوم بالدعوة إلى الله - جل وعلا - في أرجاء المعمورة، تبلغ رسالات الله، وتبين أمر الله - عز وجل - بالطرق الممكنة، فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد بعث الدعاة، وأرسل الكتب إلى الناس، وإلى الملوك والرؤساء ودعاهم إلى الله - عز وجل -.
- حكم الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
- حكم الدعوة الى ه
- حكم الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم
حكم الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2312، صحيح.
حكم الدعوة الى ه
وإذا كانت مقاصده سبحانه من الخلق تنحصر في أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا كما دل على ذلك قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} وهذا المقصد عام في جميع الرسالات السماوية لقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}. حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد - منبع الحلول. إذًا فالله خلق عباده ليعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، الغاية الحميدة التي يحصل بها كمال بني آدم وسعادتهم ونجاتهم، هي معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له، وهي حقيقة قول العبد لا إله إلا الله وبها بعث الرسل ونزلت جميع الكتب، ولا تصلح النفس ولا تزكو ولا تكتمل إلا بذلك. وإذا قصد الخالق من الخلق أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا فإن القصد لا يستلزم عودة ثمرة المقصود إلى القاصد، ولذلك عندما نقول قصد الشارع فيجب ألا يتطرق إلى الأذهان أن ثمرة معرفة الله وعبادته دون غيره ستعود إليه سبحانه وتعالى علوًا كبيرًا، بل إن جميع ثمرات التكليف العاجلة والآجلة تعود إلى المكلف لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}. وكل هذا لا يأتي إلا عن طريق الدعوة وحسن عرضها وتبليغها للمدعوين.
حكم الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم
منقول المحب في الله
21-09-2005, 05:40 AM
# 2
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المحب في الله) ، تميز وابداع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية:
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
26-09-2005, 07:03 AM
# 3
جزاك الله خير شيخنا الفاضل ونسأل الله القبول
دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ودعوة المسلمين المنحرفين إلى الرجوع إلى الإسلام، واجب على كل مسلم قادر، رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا.