[2]وهذا الحديث عند ابن باز ضعيف من عدة جوانب وأسباب منها: لم يثبت الحديث عن عائشة أم المؤمنين ، لأنه من حديث منقط من رواية خالدب ن دريك عن عائشة ، ولم يسمع عنها إطلاقا. وفي إسنادها سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يتذرع به العلماء. وهو من رواية قتادة عن خالد بن دريك مدالس ولم يصرح بسماع خالد. لم يذكر الحديث أنه بعد الحجاب ، فربما كان ذلك الرواية أو الحديث المزعوم قبل الحجاب ؛ لأن المرأة قبل الحجاب كانت تكشف وجهها وأيديها ، وهذا ما كان عليه الحجاب من قبل. الحجاب الشرعي ابن بازدید. والمثير للدهشة أن أسماء وهي زوجة الزبير بن العوام قد تعلمت الكثير في الدين ، وهي عالمة عظيمة ، لتدخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ، بالملابس الرقيقة التي تظهر جسدها أو عريها. عن هذه الأشياء المنكرة. والمثل الآخر في مسألة ستر الوجه واليدين قال بعض العلماء بوجوب سترهم من الأجانب ، وهذا هو الراجح ، فالوجه زينة للمرأة وعلامة. جمالها ، فيجب سترها من المحرمات ، إلا من الخاطب الذي يريد أن ينظر إليها ، أباح الرسول صلى الله عليه وسلم للخاطب أن ينظر إلى النساء بلا حجاب ، ولكن في غير ذلك من الحالات. لا بد من ستر الوجه واليدين لأنهما فتنة ، وقد جادل العلماء الذين قالوا بوجوب ستر الوجه واليدين بعدة آيات قرآنية شريفة منها: {وإن سألتم عنها.
- الحجاب الشرعي ابن بازگشت به
الحجاب الشرعي ابن بازگشت به
السؤال: رسالة موضوعها في غاية الأهمية -سماحة الشيخ- كتبت بأسلوب عامي بحت صاحبة الرسالة تقول: أختكم في الله التي رمزت إلى اسمها بالحروف (م. ع. س) من المنطقة الجنوبية، سأحاول قراءة الرسالة كما وردت.
قال تعالى، ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وهي من الآيات التي لجأ لتفسيّرها العديّد من العُلماء والتي ذكروا أن الآيّة فيها غض البصّر من كلا الجنسيّن ولو كان تغطيّه الوجه أمر فرض لما كان هُناك نداء بغض البصر للرجال والله أعلم، كما ورد عن البنيّ أنه نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع. حكم النقاب على المذاهب الأربعة هل النقاب واجب مع الدليل ابن باز، بينّ الألباني أنّ حُكم النقاب أمر جائّز كأن تُغطي المرأة جسدها دون وجهها ودون يديّها فهو من الأمور المُستحبّة وليّست الفرض، أما المذاهّب الأربعّة اتجهوا نحو أن على المرأة لبّس النقاب كونه فرض، ففي المذهب الحنفي ذكّر ابن عابديّن أن المرأة لا يجوز لها بكشّف وجهها، وذكر الزيادي أن للمرأة ثلاث عورات عورة في صلاتها وفي خلوتها وفي نظرها للأجانب.