2009-08-25, 02:21 AM #8 رد: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الاْلوهيه
اخي الكريم ابا حازم الحربي
جزاك الله خيراًً على التوضيح
2009-08-25, 03:50 AM #9 2009-08-25, 01:40 PM #10 رد: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الاْلوهيه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس الخليلي
لم يكونوا مقرين بكل مفردات الألوهية, بعضهم أنكر الخالق, و بعضهم أقر بأنه الخالق, و لم يقر بأنه الرازق. تقصد الربوبية
وإذا كنت تقصد مشركي العرب، فلم ينكر منهم أحد بأن الله عز وجل هو الخالق
بل كانوا مقرين بأن الله هو الخالق
والذين ينكرون أن الله عز وجل هو الخالق هم الذين لا يؤمنون بوجود الله أصلا، وهم الدهرية والملاحدة. 2009-09-26, 10:11 PM #11 رد: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الاْلوهيه
جزاكم الله خير اخواني لقد وضحت عندي الصوره
2009-09-26, 10:59 PM #12 رد: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الاْلوهيه
السلام عليكم و رحمة الله
يا أخي
توحيد الألوهية هو حق الله على العبد
أن لا يشرك به شيء
و توحيد الربوبية هو حق العبد على الله
أن لا يعذب من لا يشرك به شيء
2009-09-28, 09:36 PM #13 رد: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الاْلوهيه
جزاك الله على الشرح المختصر المفيد اخي الكريم اْبو عبدالبر رشيد
- الفرق بين توحيد الألوهية والربوبية - موقع مصادر
الفرق بين توحيد الألوهية والربوبية - موقع مصادر
فهو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]، { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [ مريم:65]، { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [ الإخلاص:4]، { فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:74]. فأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، وهو سبحانه وتعالى موصوف بها حقًا لا مجازًا، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها، وأنها حق لائقة بالله سبحانه وتعالى، وأنه عز وجل ليس كمثله شيء في ذلك، وهو السميع البصير . 34
1
12, 591
نقول: هذا النص ، وهذا التعريف يَدلُ على أن من أفرَدْتَهُ بالعبادة مُتصفٌ بصفات الكمال ، وهي أفعاله - جل وعلا - ، وما وَصَفَ به نفسه في كتابه ، وكذلك في السنة. سادساً: يُقال لتوحيد الربوبية: توحيد المعرفة والإثبات ، لأن مَدَارُهُ على الإثبات ، تَسمع النص فتُثْبِتُ - ليس عندكَ إمتثال - ، والمعرفة محلها القلب. وتوحيد الألوهية: توحيد الإرادة والقصد ، لأنه مُتعَلِقٌ بالقلب - النية - ، وإتجاه العبادة لله - عزوجل - دُونَ ما سِواه ، بأن يتوجه العبد بسائر أفعاله - وهي العبادات - إلى معبودٍ واحدٍ. سابعاً: توحيد الربوبية لا يُدْخِلُ من آمن به في الإسلام ، وهذا مَحَلُ إجماع بين أهل العلم ، بعكس توحيد الألوهية فإن الإيمان به يُحْكَم ُ على المؤمن بكونه مسلماً. ثامناً: توحيد الربوبية دليلٌ لوجوب توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية مَلْزُومٌ ، وتوحيد الألوهية لازمٌ ، ولذلك: توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية. توحيد الربوبية دليل ، وتوحيد الألوهية مَدْلولٌ عليه. وهذه الفروق الثمانية لابد من إدراكها وفهمها حق الفهم من أجل أن تفهم التوحيد الذي جاءة به الرسل ، لأن ثَمَّ شُبَه في كل زمانٍ ومكان تتبدل من حيث الصياغة والتعبير فحسب ، وإلا هي هي.