مراجع [ عدل]
تفسير: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ما هو معنى معقبات في قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه"؟ حيث قال تعالى: {المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ} معقبات و مصطلح دائم الجمع، ويعني أولئك الذين يتبعون بعضهم البعض. يظهر هذا المصطلح في الآية 11 من سورة الرعد ويشير إلى نوع من الملائكة مهمته تتبع الإنسان وحمايته وإحصاء الخير والشر الذي فعله إلا لمنعه قبل وقت محدد.. الملائكة الحارسة في الإسلام رقيب ، تراقب وتحمي الناس في حياتهم ، ونومهم ، وموتهم ، وقيامتهم. الكلمة المفردة Stalker هي Stalker ، وتعني الشخص الذي يتبعه. بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر هذا النوع من الملاك الحارس مشابهًا لمفهوم الملاك الحارس في المسيحية واليهودية. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله - الجزء رقم9. واليكم إجابة معنى معقبات في قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه" السؤال: معنى معقبات في قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه" الإجابة: معنى معقبات في قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه" هو صنف من الملائكة المكلفة بتعقب الإنسان
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله - الجزء رقم9
والتعقيب: العود بعد البدء ، وإنما ذكر بلفظ التأنيث لأن واحدها معقب ، وجمعه معقبة ، ثم جمع الجمع معقبات ، كما قيل: أبناوات سعد ورجالات بكر. أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ربهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون ". تفسير: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). قوله تعالى: ( من بين يديه ومن خلفه) يعني: من قدام هذا المستخفي بالليل والسارب بالنهار ، ومن خلفه: من وراء ظهره ( يحفظونه من أمر الله) يعني: بأمر الله ، أي: يحفظونه بإذن الله ما لم يجئ المقدور ، فإذا جاء المقدور خلوا عنه. وقيل: يحفظونه من أمر الله: أي مما أمر الله به من الحفظ عنه. قال مجاهد: ما من عبد إلا وله ملك موكل به ، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منهم شيء يأتيه يريده إلا قال وراءك! إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه. قال كعب الأحبار: لولا أن الله عز وجل وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم لتخطفكم الجن.
يهتم كثير من المسلمين بمعرفة معنى الآية التي لها موانع أمامه وخلفه وردت في سورة الرعد ، وسورة الرعد من السور المدنية في القرآن الكريم. نزلت بعد سورة محمد. قال الإمام الوحيدي في كتابه الوجيز في تفسير الكتاب المقدس أن معنى الآية فيه عقبات أمامه وخلفه ، أي أن لله تعالى ملائكة تحافظ على العباد ، وهؤلاء الملائكة متعاقبون. في نزولهم إلى الأرض ، نزل بعضهم ليلا ، ومنهم من نزل نهارا. والمراد بقول العلي: {بين يديه وخلفه} أي أمام الإنسان وخلفه ، لقول العلي: {يحفظونه من أمر الله}. أي أنهم لا يحفظونها بأمر الله تعالى ولا يقدر الإنسان على ذلك. أنها تمنع ، ومعنى {الله لا يغير أحوال الناس حتى يغيروا ما في أنفسهم} أي أن الله تعالى لا يمنع البركات عن عباده إلا إذا عملوا في معصية. لا يستطيع أحد أن يمنعه ، {وليس لهم ولي غيره} ، ولا سلطان عليهم إلا سلطته ، يتولى شؤونهم ، ويمنع عذابهم. جاء في تفسير البغوي أن معنى الآية أن لله تعالى ملائكة يتناوبون على الأرض ويراقبون الخلق نهاراً وليلاً ، ومنهم من ينزل ليلاً ، ومنهم من نهار ، و يأتون من أمام هذا المختبئ ليلاً ، ومن يخرج إلى عمله نهاراً ، إذ يأتون من وراء ظهره.