الرياض ـ البلاد
لطالما كان إنشاء مركز ترفيهي بمواصفات علمية يضم تحت مظلته أحدث ما توصلت إليه العلوم والمعارف في المجالات العلمية؛ حلماً راود مدينة الرياض التي كانت ولا تزال تشهد تطوراً غير مسبوق، قاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –حينما كان أميراً للرياض، حيث تبنى – أيده الله – فكرة إنشاء واحة للعلوم بالرياض بعد مشاركة المملكة في رحلة مكوك الفضاء ديكسفري في عام 1405هـ. وتبنت الواحة في عام 1431هـ نموذجاً تكاملياً رائداً جمع القطاع الحكومي والخاص والثالث في منظومة واحدة لإنشاء وتشغيل الواحة بآليات تحقق الاستدامة والأهداف المؤسسية المختلفة. كما رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في العام نفسه وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان للعلوم، وخلال الحفل تمت موافقته – أيده الله – على أن يكون الرئيس الفخري الأعلى للواحة. واستكمالاً لهذه المراحل التي مرت بها واحة الملك سلمان للعلوم، جاء توقيع عقد تنفيذ المعروضات في عام 1436هـ، إضافة إلى اكتمال أولى القاعات العلمية، وهما قاعتا الطاقة والحياة، وذلك في عام 1439هـ. وجهة علمية
وفي العام الحالي 1443هـ، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، المرحلة الأولى من مشروع واحة الملك سلمان بن عبدالعزيز للعلوم.
حلم الأمس حقيقة اليوم في واحة الملك سلمان للعلوم | صحيفة المواطن الإلكترونية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم، وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ، توقيع مذكرة التكامل بين واحة الملك سلمان للعلوم والهيئة العامة للأوقاف والتي تهدف إلى رسم خطة تعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة في مقدمتها تمويل برامج وفعاليات الواحة التعليمية، و تمويل إنشاء المرحلة الثانية من مرافق الواحة، و إنشاء حاضنة للابتكارات، ودراسة إنشاء صك وقفي باسم واحة الملك سلمان للعلوم إضافة إلى تقديم التمكين المؤسسي والمشورة. وعقب توقيع الاتفاقية، رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يقود مسيرة التنمية بما يحقق الخير للوطن والمواطن، ومتابعته الحثيثة لمشروع واحة العلوم التي تحمل اسمه كونها مشروع وطني استراتيجي منذ أن وضع حفظه الله حجر أساسه ليكون أيقونة تنبض بالحياة ووفق طراز معماري وعلمي على أعلى المستويات، يقدم فيها التعليم بالمتعة ووفق أرقى الممارسات العالمية، مؤكداً على أن خادم الحرمين الشريفين أراد لهذه الواحة أن تكون على مستوى عال من التطور والتقدم والمواكبة.
أمير الرياض يعدد 4 مزايا لمشروع واحة الملك سلمان للعلوم
وتعرض الواحة على زوارها محتويات علمية متعددة، تنطلق من التقنيات الحديثة وما يتصل بها من معارف، وترتكز على الجوانب التثقيفية بطابع تشويقي، يبدأ بسرد جذور التقنية وأساسيات العلوم وقصص تطورها، وذلك عبر مسارين، يشملان التقنية المادية والحيوية، ويعبر السرد إلى نقطة الذكاء الصناعي، الذي يصل في مساره الأول المادي إلى أنسنة الآلة، وفي الثاني الحيوي إلى ميكنة الإنسان، لينهي رحلته بالتقنية في حياتنا المستقبلية عبر رحلة للمستقبل من خلال آلة الزمن. قاعات واحة الملك سلمان للعلوم
- قاعة الاستقبال
تمثل قاعة الاستقبال المحطة الأولى للزوار، ويشاهدون فيها عروضًا تشويقية عن التقنيات، ويتلقون الإرشاد اللازم والمعلومات الأساسية عن الواحة العلمية وما تتضمنه من مرافق وخدمات. - قاعة العرض المرئي
يتعرف الزوار بواسطة قاعة العرض المرئي على أقسام الواحة، والمحتوى المعرفي الذي تقدمه، وتمنح الزائر لمحة سريعة حول التقنيات التي سيتعامل معها عبر فيلم تعريفي قصير. - قاعة أساسيات العلوم
يشاهد الزائر في قاعة أساسيات العلوم مجموعة من الأسس العلمية الفيزيائية التي تستند إليها معظم تقنيات العصر الحديث كمبادئ الكهرباء والمغناطيس والموجات الكهرومغناطيسية، وتتيح القاعة فهم آلية عمل هذه التقنيات من خلال عدد من المعلومات والتجارب.
افتتح أمير منطقة الرياض "واحة الملك سلمان للعلوم" باكورة واحات الأحياء العلمية بمدينة الرياض، والتي ارتبطت بإسم خادم الحرمين الشريفين كأحد المشاريع المتميزة والهامة نحومجتمع معرفي يتواكب مع رؤية المملكة 2030، والتي تُعنى بنشر المعرفة العلمية في المجتمع، والتعلّم وتنمية الاستطلاع والتفكير من خلال عرض عدداً من التجارب والمعارف التقنية، وإثراء الزوار معرفياً، عبر مجموعة من التقنيات بأساليب تفاعلية تدخل الترفيه على التعلّم والمعرفة. أمير الرياض يفتتح واحة الملك سلمان للعلوم
افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء يوم الاثنين، واحة الملك سلمان للعلوم بحي العليا، وهي باكورة الواحات العلمية الثماني التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، بتنفيذ من أمانة منطقة الرياض، وبحضور الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، والدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وتقع واحة الملك سلمان للعلوم بحي العليا على مساحة 21 ألف متر مربع، وفي أحد أكثر طرقات مدينة الرياض ارتيادًا من قِبل السكان، هوطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، وبتقاطعه مع طريق الملك محمد الخامس، وتستهدف عموم سكان المدينة، وطلاب وطالبات المدارس والجامعات، وزوار الرياض والوفود الرسمية، والمهتمين بالعلوم والتقنية.