فسمعت ذات يوم في إذاعة القرآن الكريم عبر الراديو حول فضل الإلحاح بالدعاء بالآية الكريمة (يأتي بها الله أن الله لطيف خبير) فجعلت ترديدها ملازم لقولها صباحاً ومساءً مع الدعاء بأن يرزقها الله تعالى بالذرية الصالحة، وفي أوقات الصلاة كانت تطيل السجود وتظل تدعوا الله بها، إلا أن شعرت بالتعب والوهن وذهبت إلى الطبيب ليخبرها أنها في الشهر الرابع من حملها وقد وضع الله تعالى في رحمها ذكر وأنثى، وما أجمله من جزاء على الصبر والاستعانة بآيات العزيز الحكيم. وقد وردت الكثير من القصص حول فضلها فيما يتعلق بضيق الرزق، سداد الدين، تأخر الزواج، تأخر الإنجاب، الشفاء من الأمراض، إلى جانب حلول البركة في المال والجسد بفضل الله تعالى وأمره. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في لقمان ( إن لقمان كان عبداً كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله، فمن عليه بالحكمة)، ومن خلال ما سبق ذكره من قصص لابد من العلم واليقين التام أن الاستعانة بالدعاء واستنباط الآيات القرآنية التي تتضمن علامات رحمة الله بعباده مع الإلحاح تنفك الكربات وتتحقق الدعوات بأمر الله. للمزيد يمكنك متابعة: –
تجربتي مع يات بها الله ان الله لطيف خبير
حُكمُ الدُّعَاء بـ "يَأْتِ بها الله، إنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ".
- يأتي بها الله ان الله لطيف خبير تويتر الجمعية
يأتي بها الله ان الله لطيف خبير تويتر الجمعية
كانت قيمة ذلك المبلغ تعادل تكلفة العملية أو أكثر بعض الشيء وحينها تذكر سجوده ودعائه إلى الله فخر ساجداً يحمد السميع المجيب على رحمته به واستجابته له. فضل الدعاء ياتي بها الله ان الله لطيف خبير
يعد الدعاء أحد ضروب العبادة والتقرب إلى الله تعالى وفيه تعبير باليقين بالله والثقة في رحمته وأن مقاليد الأمر كلها بيده، وهناك بعض الأدعية يكون لقولها فضل عظيم ومنها الدعاء بآية (يأتي بها الله إن الله لطيف خبير)، والتي قد تحدث العلماء عن تجارب حقيقية للمؤمنين معها. المصدر: نوفوستي ناديجدا أنيوتينا روسيا اليوم
تعليقات
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع النيلين
عن مصدر الخبر
قد يعجبــــك أيضـــاً
قصص الشيخ سعيد القحطاني
؟
هذا
الدعاء لا دليلَ عليه من السنة النبوية والله أعلم، ولكنه أَشْبَه من فَهْم
واستنباط مـمَّا جاء في الذِّكر الحكيم. فهو أَشْبه من الاستنباط من القرآن
الكريم؛ ومن ثمار تدبُّر القرآن أنْ يُفتح على الإنسان الدُّعاء
المستَنْبَط منه. وهو
فيما حَكَى لَنَا عَزَّ وجلَّ عَن عَبدِه لُقمانَ من قَوله لابْنِه ( [1]):
{يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي
صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ
اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 16]. وهذا
الدعاء قريبٌ من قول الإمام مالك عند تفسيره للآية؛ حيث وَرَد عنه أنه قال: {يَأْتِ
بِهَا الله}: يعلمها فإنه لطيفٌ خبير ( [2]). كما أن لَفْظ
الدعاء من القرآن {يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان:
16]. ومن القرآن دعاء موسى عليه السلام المذكور في القرآن
قال تعالى حاكيًا عن الكَلِيم عليه السلام:
{فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ
تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ
فَقِيرٌ (24)}
[القصص: 24- 25]. وهذا كقول الشاعر: مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم و ( تك) هاهنا بمعنى تقع ، فلا تقتضي خبرا.