وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ فكيف إذن، لا أحبك أكثر وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك: نسيمك عنبر وأرضك سكَّر وقلبك أخضر وإنِّي طفل هواك على حضنك الحلو أنمو وأكبر. قصيدة: على هذه الأرض
فيما يأتي قصيدة من قصائد الشاعر محمود درويش عن الوطن: [٢]
علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يَسْتَحِقُّ الحَياةْ: تَرَدُّدُ إبريلَ، رَائِحَةُ الخُبْزِ فِي الفجْرِ، آراءُ امْرأَةٍ فِي الرِّجالِ، كِتَابَاتُ أَسْخِيْلِيوس، أوَّلُ الحُبِّ، عشبٌ
عَلَى حجرٍ، أُمَّهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ نايٍ, وخوفُ الغُزَاةِ مِنَ الذِّكْرياتْ. عَلَى هَذِهِ الأرْض ما يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: نِهَايَةُ أَيلُولَ، سَيِّدَةٌ تترُكُ الأَرْبَعِينَ بِكَامِلِ مشْمِشِهَا، ساعَةُ الشَّمْسِ فِي السَّجْنِ، غَيْمٌ يُقَلِّدُ سِرْبًا مِنَ الكَائِنَاتِ، هُتَافَاتُ شَعْبٍ لِمَنْ يَصْعَدُونَ إلى حَتْفِهِمْ بَاسِمينَ، وَخَوْفُ الطُّغَاةِ مِنَ الأُغْنِيَاتْ. عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين، صَارَتْ تُسَمَّى فلسْطِين. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ.
تحليل قصائد محمود درويش Pdf
سأصير يوما ما أريد
سأصير يوما طائرًا
وأسل من عدمي وجودي
كلما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة
وانبعثت من الرماد
أنا حوار الحالمين
عزفت عن جسدي وعن نفسي
لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى
فأحرقني وغاب
أنا الغياب. أنا السماوي الطريد. أمُرُّ باسمِكِ إذ أخْلو إلى نَفَسي كَما يمُرُ دِمَشقيٌّ بأَندَلِس
هُنا أَضاءَ لكِ الليمونُ ملحَ دَمي وهَا هُنَا وقَعتْ ريحٌ عَنِ الفَرَسِ
أمرُّ باسمك لا جَيشٌ يُحاصِرُني ولا بلادٌ كأنِّي آخرُ الحَرَسِ
مقتبسات درويشية
من أبرز ما يميّز شعر محمود درويش اتّساع المعنى في العبارة الضيقة، وهذا ما يجعل بعض الجمل التي وردت في قصائده تمثل اقتباسات تقدم ملخصات للحياة فيما يتعلق بالحب أو الوطن، وفيما يأتي مقتبسات من أجمل ما قال محمود درويش ممَّا كتب شعرًا أو نثرًا:
سلام على الحب يومَ يَجيء ويوم يموت ويوم يغير أصحابه. من سوء حظّي نسيت أنّ الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح. من لا يملك الحب، يخشى الشتاء. الحب مثل الموت وعد لا يرد ولا يزول. لا أريد من الحب غير البداية. أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل وأفضل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق. هو الحب كذبتنا الصادقة. أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
محمود درويش قصائد حب
إنَّ أواخرَ الليلِ
تعرِّيني من الألوانِ و الظلِّ
و تَحميني من الذلِّ! و في عينيكِ، يا قمرِي القديمَ
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءَةٍ زرقاءَ
تحتَ الشَّمس والنَّخلِ
بعيدًا عن دُجى المنفى
قريبًا من حِمى أهلي
ومن قصائده الشاعر محمود درويش أيضًا، القصيدة المعروفة "أمرُّ باسمكِ" والتي غنَّاها المُطرب مارسيل خليفة، وكانت من أشهر ما كتبَ محمود درويش:
أمُرُّ باسمِكِ إذ أخْلو إلى نَفَسي كَما يمُرُ دِمَشقيٌّ بأَندَلِس
هُنا أَضاءَ لكِ الليمونُ ملحَ دَمي وهَا هُنَا وقَعتْ ريحٌ عَنِ الفَرَسِ
أمرُّ باسمك لا جَيشٌ يُحاصِرُني ولا بلادٌ كأنِّي آخرُ الحَرَسِ
أَوْ شَاعِرٌ يَتَمشَّى في هَوَاجسِهِ. المراجع [+] ↑ محمود درويش, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
↑ من هو محمود درويش, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
↑ وعاد في كفن, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
↑ رسالة من المنفى, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
↑ مديح الظل العالي, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
↑ قصائد عن حب قديم, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 6-12-2018، بتصرف
قصائد محمود درويش عن الوطن
اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية. شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك. بدأ بكتابة الشعر في جيل مبكر وقد لاقى تشجيعا من بعض معلميه. عام 1958، في يوم الاستقلال العاشر لإسرائيل ألقى قصيدة بعنوان "أخي العبري" في احتفال أقامته مدرسته. كانت القصيدة مقارنة بين ظروف حياة الأطفال العرب مقابل اليهود، استدعي على إثرها إلى مكتب الحاكم العسكري الذي قام بتوبيخه وهدده بفصل أبيه من العمل في المحجر إذا استمر بتأليف أشعار شبيهة.
قصائد محمود درويش عن الحب
قصيدة: نشيد ما
فيما يأتي قصيدة نشيد ما: [٤]
عَسَلٌ شفاهكِ، واليدانْ كأسا خمور للآخرين. الدوح مروحةٌ، وحرشُ السنديانْ مشط صغير لآخرين. وحرير صدرِك، والندى، والأقحوانْ فرش وثير للآخرين. وأنا على أسوارك السوداء ساهدْ عَطَشُ الرمالِ أنا، وأعصابُ المواقدْ من يوصد الأبوابَ دوني؟ أي طاغية وماردْ! سأحب شهدكِ رغم أن الشهدَ يُسكب في كؤوس الآخرين يا نحلةً ما قَبَّلتْ إلاّ شفتاه الياسمينْ. قصيدة: رسالة من المنفى
فيما يأتي قصيدة رسالة من المنفى:؟ [٥]
تحيةً، وقبلةً وليس عندي ما أقول بعدْ من أين أبتدي؟ وأين أنتهي؟ ودورة الزمان دون حدْ وكل ما في غربتي زوادةُ فيها رغيفٌ يابسٌ، وَوَجْدْ ودفترٌ يحمل عني بعض ما حملت بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقدْ من أين أبتدي؟ وكل ما قيل وما يقال بعد غدْ لا ينتهي بضمةٍ، أو لمسةٍ من يدْ لا يُرجعُ الغريبَ للديار لا يُنزلُ الأمطار لا ينُبتُ الريش على جناح طير ضائع منهدّْ من أين أبتدي تحيةً، وقبلةً، وبعدْ. أقول للمذياع، قل لها أنا بخيرْ أقول للعصفورِ إن صادفتها يا طيرْ لا تنسني، وقلْ: بخيرْ أنا بخير أنا بخير ما زال في عيني بصر ما زال في السما قمر وثوبي العتيق، حتى الآن، ما اندثر تمزقت أطرافهُ لكنني رتقتهُ، ولم يزل بخير وصرت شابًا جاوز العشرين تصوَّريني، صرت في العشرين وصرت كالشبابِ يا أُماه أُواجه الحياه وأحمل العبءَ كما الرجال يحملون وأشتغل في مطعم، وأغسلُ الصحون وأصنع القهوة للزبون وأُلصق البسمات فوق وجهي الحزين ليفرح الزبون.
قصّتي كانت قصيرة
وهي النهر الوحيد
سأراها في الشتاء
عنما تقتلني
وستبكي
وستضحك
وأراها في الشتاء. انّني أذكر
أو لا أذكر
العمر تبخّر
في محطات القطارات
وفي خطوتها. كان شيئا يشبه الحبّ
هواء يتكسّر
بين وجهين غريبين ،
وموجا يتحجّر
بين صدرين قريبين ،
ولا أذكرها...
لمساء آخر هذا المساء
وأنادي وردها
تذهب الأرض هباء
حين تبكي وحدها. كلماتي كلمات
للشبابيك سماء
للعصافير فضاء
للخطى درب وللنهر مصبّ
وأنا للذكريات. وهي الأولى. أنا الأول
كنّا. لم نكن
جاء الشتاء
دون أن تقتلني...
دون أن تبكي وتضحك. قطار الساعة الواحدة
رجل وامرأة يفترقان
ينفضان الورد عن قلبيهما ،
ينكسران. يخرج الظلّ من الظلّ
يصيران ثلاثة:
رجلا
وامرأة
والوقت...
لا يأتي القطار
فيعودان إلى المقهى
يقولان كلاما آخرا ،
ينسجمان
ويحبّان بزوغ الفجر من أوتار جيتار
ولا يفترقان..... وتلفت أجيل الطرف في ساحات هذا القلب. ناداني زقاق ورفاق يدخلون القبو والنسيان في مدريد. لا أنسى من المرأة إلّا وجهها أو فرحي...
أنساك أنساك وأنساك كثيرا
لو تأخّرنا قليلا
عن قطار الواحدة. لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ،
لو مرّت طيور عائدة. لو قرأنا صحف الليل
لكنّا
رجلا وامرأة يلتقيان
هي في المساء
هي في المساء وحيدةٌ،
وأًنا وحيدٌ مثلها...
بيني وبين شموعها في المطعم الشتويِّ
طاولتان فارغتان [ لا شيءٌ يعكِّرُ صًمْتًنًا]
هي لا تراني، إذ أراها
حين تقطفُ وردةً من صدرها
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أًرشفُ من نبيذي قُبْلَةً...
هي لا تُفَتِّتُ خبزها
وأنا كذلك لا أريق الماءَ
فوق الشًّرْشَف الورقيّ
[لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا]
هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها
وحدي.