ما لا تعرف عن قصة قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" ما لا تعرف عن قصة قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته": أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو همام بن غالب يكنى أبو فراس وكان يلقب "بالفرزدق" فهو شاعرًا من شعراء العصر الأموي ، فكان يتصف بالأخلاق الحميدة وحيث اتصف الفرزدق بأخلاق حميدة فكان محبوب عند قومه فكان الفرزدق يقدس قبر والده كثيرًا، عرف الفرزدق عند العرب الجاهلية ذو شأن عظيم، فكان أول من أسلم من قومه وأجداده.
- هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
- هذا الذي تعرف البطحاء وطأته pdf
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
نبذة عن الشاعر
هو أبو فراس همام بن غالب الذي يُعرف بالفرزدق، وهو شاعر ذو شهرة واسعة في العصر الأموي، حيث اتصف الفرزدق بأخلاق حميدة ومستحبة عند قومه، وكان الفرزدق يُعظّم قبر أبيه كثيراً، وجَدُّ الفرزدق هو صَعصَعة وكان ذو شأن كبير عند العرب في الجاهلية، وهو أول من أسلم من أجداده. [3]
مراجع
↑ همام بن غالب بن صعصعة أبو فراس الفرزدق،بتحقيق علي الفاعور (1987)، ديوان الفرزدق (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 511. بتصرّف. ↑ سلمان العيد، "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف. ↑ محمد شريف سليم (22-7-2015)، "تراجم مختصرة للشعراء الفرزدق – جرير – عبدالله بن جعفر – ليلى الأخيليَّة أبو الأسود الدُّؤلي – حسَّان بن ثابت " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته Pdf
والعدم: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
[٣]
المعجم والدلالة في قصيدة مدح علي بن الحسين
في الحقيقة، وبين ثنايا ما حملتهُ قصيدة الفرزدق الشهيرة من أبياتٍ جميلةٍ وصورٍ فنيّةٍ ومعانٍ بلاغيّةٍ، وردت في القصيدة الكثير من المعاني التي صبَّ من خلالها الشاعر عاطفته الدينية التي تُظهر حُبّه لآل البيت، ويمكن إدراج أهمّ المفردات التي وردت في القصيدة كما يأتي:
البطحاء: أرض مُنْبِسطة فسيحة الأرجاء. [٤]
وطأته: وطأة القَدَمِ أي أَثَرُها وموضعها. [٥]
العلَم: الذي يعرفه الجميع. [٦]
العَجَمُ: خلافُ العَرَبِ. [٧]
بوادره: الحدّة والغضب. [٨]
شيم: مفردها شيمة وهي الخلق والسجية. [٩]
انقشعت: انجلت وزالت. [١٠]
الغياهب: مفردها غيهب وهي الظلمة الشديدة. [١١]
الإملاق: الفقر الشديد. [١٢]
يغضي حَيَاءً: يطْبق جَفْنَيْهِ وَينظر إلَى الأَرْضِ. [١٣]
الحَطِيم: بناءٌ قُبالةَ الميزاب من خارج الكعبة. [١٤]
الغيوث: طلب النجدة والمساعدة. [١٥] شرح قصيدة الفرزدق في مدح علي بن الحسين
حفلت قصيدة الفرزدق بالصور الفنية والبلاغية التي لا بدّ لكلّ دارسٍ ومُتأمّلٍ لها التوقّف عندها، فالقارئ لهذه القصيدة الجميلة يرى فيها الكثير من التشبيهات والمجازات بالإضافة إلى الاستعارات ، فضلًا على اعتبار هذه القصيدة من أجمل ما أبدعه الشاعر، ومن خلال ما يأتي سيتمُّ شرح القصيدة: [١٦] هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
أراد الشاعر الفرزدق في مستهلّ القصيدة أن يُعرّف هشام بن عبد الملك بهذا الرجل ومن يكون؛ فهو معروفٌ لدى مكّة المكرمة كلّها، وبيت الله الحرام وأماكن الحلّ، والبطحاء هي أرض مكة المكرمة الواسعة.