هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة
- هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة وتحويل التاريخ
- هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة الرياض
- هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة على
- هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة والطهارة
هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة وتحويل التاريخ
تاريخ النشر: الأربعاء 9 محرم 1432 هـ - 15-12-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 144955
19174
1
345
السؤال
سؤالي: هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الوفاء بالعقود مع جهة العمل ؟
وصف المسألة: أغلب الشركات في بلدنا تتعاقد مع الموظفين للعمل من الساعة 8 صباحاً و حتى الساعة 3 أو 4 عصراً. و يكون وقت صلاة الظهر عند الساعة 1 تقريباً، و صلاة العصر عند الساعة 4 تقريباً. فلو أن الموظف التزم بالعمل طوال ساعات العمل و لم يصل الظهر في وقته سوف يصليه بعد دخول وقت العصر! هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة الرياض. فهل يصلي الظهر و يحاول أن يعوض الوقت الذي ضاع من العمل بعد نهاية الدوام، أو يؤخر العصر إلى ما بعد الدوام ، و نحن نعلم أن الظهر و العصر مشتركان في الوقت. فهل نقول إن عقد العمل عذر شرعي لتأخير الصلاة ؟؟
و هل الأنسب أن يصلي الظهر في الشركة جماعةً مع بعض الموظفين بحيث يضيع القليل من وقت العمل أو أن يخرج من الشركة و يذهب الى المسجد و لا يخفى عليكم أن ذلك سوف يأخذ وقتا أطول. و لقد سمعت كلاماً منذ فترة للشيخ ابن باز رحمه الله يشدد فيه على ضرورة الوفاء بالعقود مع جهة العمل لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}. نتمنى منكم الإجابة على السؤال بشيء من التفصيل و الإيضاح ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهاهنا مسألتان: إحداهما تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عقد الإجارة, والثانية ترك الجماعة أو تركها في المسجد بسبب عقد الإجارة.
هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة الرياض
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا التناوب في مثل هذه الأحوال الضرورية وارد؟
الشيخ: نعم. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وفقكم الله. فتاوى ذات صلة
هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة على
وملايين المسلمين يعيشون في بلاد الكفر يصلون خارج بيوتهم، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة، اللهم إلا من خشي على نفسه ضررًا متوقعًا إن هو صلى في مكان عام، وليس مجرد وهم أو حياء، ولم يمكنه بأي حال من الأحوال أن يصلي ولو قاعدًا، فإنه قد يعذر حينئذ بتأخير الصلاة، ومن وصل إلى هذه الحال تعين عليه الهجرة من بلاد الكفر ما دام غير قادر على إقامة شعائر الدين، وانظري للأهمية الفتوى رقم: 154099 ، والفتوى رقم: 154131 ، والفتوى رقم: 103763 ، والفتوى رقم: 72090. والله أعلم.
هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة والطهارة
فأما تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها فإثم عظيم وذنب جسيم لا يجوز لمسلم أن يقدم عليه, وانظر لبيان خطورة ترك الصلاة حتى يخرج وقتها الفتوى رقم: 130853, والجمع بين الصلاتين بغير عذر من الكبائر, وليس عقد الإجارة عذرا يبيح الجمع بين الصلاتين, وقد نص الفقهاء على أن أوقات الصلوات مستثناة من مدة العقد. قال في المبدع: و لا ضمان على الأجير الخاص, نص عليه " وهو الذي يسلم نفسه إلى المستأجر " أي يقع عليه العقد مدة معلومة يستحق المستأجر نفعه في جميعها سوى فعل الصلوات الخمس في أوقاتها بسننها وصلاة جمعة وعيد. انتهى. وفي الفتاوى الهندية: إذا استأجر رجلا يوما ليعمل كذا فعليه أن يعمل ذلك العمل إلى تمام المدة ولا يشتغل بشيء آخر سوى المكتوبة، وفي فتاوى أهل سمرقند قد قال بعض مشايخنا رحمهم الله تعالى إن له أن يؤدي السنة أيضا. حكم تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. وقال في أسنى المطالب: زمن الطهارة والصلاة المكتوبة ولو جمعة والراتبة مستثنى في الإجارة لعمل مدة فلا تنقص من الأجرة شيئا. انتهى. وأما الجماعة في المسجد فقد نص الفقهاء كذلك على أن للمستأجر منع الأجير من شهودها وبخاصة إذا كان عليه ضرر في ذهابه, ونص الحنابلة القائلون بوجوب الجماعة على أن المستأجر لا يشهد الجماعة إلا بإذن أو شرط.
اقرأ أيضًا: ما حكم تارك الصلاة في المذاهب الأربعة؟ رأي فضلة المفتي والحكم الثالث لترك الصلاة استفاض فضيلة الدكتور شوقي علام أثناء إجابته عن السؤال هل تارك الصلاة كافر، حتى وصل إلى الحكم الثالث في حالات ترك الصلاة، والتي أشار فيها إلى أنه في حال ما ترك أحد المسلمين الصلاة إيمانًا منه بعدم فرضيتها وإنكارًا وجحودًا بمدى أهميتها في الإسلام وأنها لا قيمة لها فهنا تحدث المشكلة. متى يعذر المسلم بتأخير الصلاة عن وقتها؟. هنا يكون ذلك المسلم قد أنكر أحد أهم ثوابت الإسلام وما هو معلوم بالضرورة، وبذلك فإنه قد خالف النصوص الشرعية المؤسسة للدين الإسلامي، وعليه فالحكم بالكفر عليه هنا لن يكون بسبب فعل الترك ولكن بسبب فعل الإنكار من الأصل بكونها ركيزة أساسية بالإسلام. كما أتبع فضيلته بمعلومة قد تكون غاية في الأهمية، وأنه وحتى وإن وصل لتلك الحالة فالحكم بالكفر عليه ليس لعامة الناس ولكن لعلماء ومتخصصين في الدين. بمعني أنه مثل تلك الأمور الحساسة المتعلقة بالعقيدة لا يجدر البت فيها على لسان كل من صال وجال، ولكن على يد علماء فقهاء مختصين ودارسين لما يشرعونه وما يحكون به من أحكام دينية. كذلك فقد أكد فضيلة المفتي بأن العلماء المعتبرين لم يبد أي منهم أحكام حول تارك الصلاة كسلًا مثل ما يشاع أنه يجب التفرقة بينه وبين زوجته وأنه لا يجب أن يدفن في مقابر المسلمين أو لا ينطبق عليه ما ينطبق على المسلمين من أمور خاصة بالإرث، فكل ذلك افتراءات خالية من الصحة تتصف بالتطرف.