25 APR
لمناسبة شهر رمضان المبارك يسرّ جريدة "سفير الشمال" أن تقدم لقرائها نبذة عن المساجد الأثرية والتراثية في طرابلس ولبنان مع عرض لبعض الصور التي تبيّن جمالية هذه المساجد وأهمية عمارتها وهندستها، على أن تتم الاضاءة في كل يوم من أيام الشهر الكريم على أحد هذه المساجد..
مسجد ومقام النبي يوشع
تحمل بلدة "النبي يوشع" في منطقة المنية على بعد خمسة كيلومترات شمال طرابلس إرثا تاريخيا عظيما، حيث يوجد في كنفها مسجد النبي يوشع (عليه السلام) ومقامه. إتخذت البلدة إسمها من المقام، حيث تشير الروايات الى وجود قبر نبي الله "يوشع" الذي يرجح أنه يعود الى 700 سنة قبل الميلاد، فيقول المؤرخون إن الفنيقيين كانوا يتخذونه معبدا لهم يقدمون له القرابين، في حين يجزم آخرون أن القبر هو للنبي "يوشع" الذي يجمع كثيرون على نبوته وهو تولى إدارة أمور بني إسرائيل، وأنه هو فتى نبي الله موسى، وأنه فتح المدينة المقدسة وقاتل الجبابرة، ومات وكان له من العمر حوالى 126 سنة. يعد مسجد النبي يوشع من اقدم المساجد في لبنان على الاطلاق، حيث تم بناءه على الارجح في عصر الفتوحات الاسلامية ايام الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ويوجد في حرم المسجد بمحاذاة المحراب بابا صغيرا في جهة اليمين يؤدي إلى غرفة صغيرة توصل الى مقام نبي الله "يوشع" الذي يقال أنه مدفون في كنف مغارة ملاصقة تماما للمسجد يبلغ طولها خمسة عشر مترا وعرضها خمسة أمتار ونصف المتر فيما يبلغ طول المقام نحو سبعة أمتار وعرضه حوالى المتر ونصف المتر أما ارتفاعه فيبلغ نحو متر وثمانية سنتيمترات.
- مسجد النبي يوشع في المنية.. مقام يعود الى 700 سنة قبل الميلاد - News, Shopping & Directory 112112
- السامريون، يستحقون منصبًا فلسطينيًا رفيعًا! - المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا
مسجد النبي يوشع في المنية.. مقام يعود الى 700 سنة قبل الميلاد - News, Shopping &Amp; Directory 112112
تابعنا على السوشيال ميديا
عن الشيخ
رامي عيسي
رامي عيسى، مسلم سُنّي، باحث في الشأن الشيعي، مهتم بشئون الأمة وقضاياها مع الرافضة. المزيد
اتصل بنا:
جمهورية مصر العربية:
البريد الإلكتروني:
رقم الهاتف: 00201111012626
القائمة البريدية
السامريون، يستحقون منصبًا فلسطينيًا رفيعًا! - المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا
الصفحة غير متاحة
عفواً! هذه الصفحة غير متاحة حالياً
تفضل بالزيارة في وقت لاحق أو قم بالذهاب لأحد هذه الروابط:
قد يعجبك أيضا
في داخل تلك المغارة وعلى الجهة اليمنى منها يوجد مغارة صغيرة الحجم يقال بأن خادم نبي الله "يوشع" عليه السلام مدفون فيها ودونت على جدران المسجد شواهد منها ما كتب في العصر المملوكي ومنها ما كتب في العصر العثماني، تظهر معلومات حول تواريخ ترميم المسجد وأسماء السلاطين والأمراء الذين قاموا بذلك، ما يجعل المسجد الذي يضم عقودا حجرية بأحجام مختلفة، عبارة عن مزيج من العمارتين المملوكية والعثمانية. مصدر الخبر للمزيد Facebook