آخر تحديث: سبتمبر 26, 2021
حقوق الزوجة على زوجها
حقوق الزوجة على زوجها، من الموضوعات التي تبحث فيها فئة كبيرة من السيدات، بهدف معرفة الحقوق والواجبات التي تتوقع أن تراها من زوجها، وهو ما نعرضه في المقال من خلال موقع
لا شك أنه توجد مجموعة من الحقوق على الزوج أن يؤديها للزوجة، ومن تلك الحقوق ما يلي:
في حالة فعلها بعض السيئات على الزوج أن يقومها، ويحسن من سلوكها للأفضل، ولا يقلل من أمرها على الإطلاق. كما أنه يفضل أن يحسن الزوج من معاملته للزوجة، ولا يفضل أي امرأة عليها فهي ملكة كرمها الله عز وجل والإسلام، وعلى الرجل أن يعلم تلك الأمور. أيضاً على الزوج أن يعف زوجته بالملبس والحياء في مشيتها وحديثها، ولا يترك لها فرصة المقارنة بالآخرين. على الزوج أن يعزز من المرأة، ولا مانع أن يمنحها الراحة التي تساعد على استعادة قوتها من جديد بعد فترات من خدمته في المنزل مع الأولاد. يجب على الزوج أن يساعد زوجته على فعل الخيرات، ويوفر لها كافة الحقوق المادية التي تساعد على التزين له. اقرأ أيضا: موضوع عن واجبات الزوجة
ما واجبات الزوجة على زوجها؟
يوجد بعض الواجبات على الزوج أن يفعلها كما أمره القرآن والسنة من قبل، ومن تلك الواجبات ما يلي:
في حالة الزواج من أخرى يجب على الزوج أن يخبر زوجته، ولا يخفي عليها أمره.
حقوق الزوجة على زوجها ابن بازدید
[رواه البخاري ( 5049) ومسلم ( 1714)]. وعن جابر: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف » ". [ رواه مسلم ( 1218)]. ج. السكنى: وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى: { ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم)} [ الطلاق/6]. 2. الحقوق غير الماليَّة: أ. العدل بين الزوجات: من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة. ب. حسن العشرة: ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى: { ( وعاشروهن بالمعروف)} [النساء/19] ، وقوله: { ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)} [ البقرة/228]. وفي السنَّة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " « استوصوا بالنساء » ". [ رواه البخاري ( 3153) ومسلم ( 1468)]. وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه - وهو القدوة والأسوة -: 1.
حقوق الزوجة على زوجها ابن بازگشت
كما يفضل أن يمنح الزوج زوجته من آن لآخر التمتع بعيداً عن قلق المنزل ومتطلباته. من أروع أن يمنح الزوج فرصة تحضير الطعام بدلاً منها من أجل التخلص من الآلام وتتناول قسط من الراحة. أيضاً يجب على الزوج أن يراعي كافة شئون الزوجة، ولا يترك المساحة لأحد غيره في أن يسد احتياجاتها. كما يجب على الزوج أن يمنح زوجته الاستقرار والعمل على السكن في مكان يجنبها المشكلات. على الرجل أن يعف زوجته أثناء الرغبة في إقامة علاقة حميمية، فما أروع أن يعاملها معاملة جيدة، ولا يترك الأمر معاملة المزاج. أيضاً في حالة مرض الزوجة على الزوج أن يتولى أمرها، ولا يتولى أي شخص من أهلها سبل المصروفات المادية. حقوق الزوجة النفسية على زوجها
لا شك أنه توجد بعض الحقوق النفسية التي يجب على الزوج أن يعرفها، ومن تلك الحقوق ما يلي:
على الزوج أن يتحلى بالأخلاق الكريمة والمعاملة بالحسنى، ولا يتحامل عليها. كما يجب ألا ينصف أي شخص على زوجته، وفي حالة ارتكابها بعض الأخطاء من الأفضل أن يتحدث معها على انفراد، بدون أن يسبب لها بعض الحرج. في حين أنه يجب أن يتحلى بالعدل في حالة الزواج أكثر من امرأة. ولا يجب أن يفضل واحدة على الأخرى، أو ينصف إحداهم.
حقوق الزوجة على زوجها ابن باز وابن عثيمين
الزوج عليه جزء من المسؤولية ويقول الشيخ ابن عثيمين أيضًا أن الزوج عليه الموازنة بين زوجته وأهله وأن يعمل على رسم حدود للعلاقة فيما بينهما وأن يوازن في إرضاء جميع الأطراف فيقول في فتوى له أيضًا فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى. وفي الوقت نفسه: نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها، ولجميع أفراد الأسرة، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها، والعناية بها. ثانياً: كيف يجب أن تكون العلاقة متوازنة بين الزوج وزوجته وأهله ويتابع الشيخ ابن عيثمين على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله، بل يكون ذلك بالتودد، والتلطف معها، مع وجود جو من المحبة، والمودة بين كافة الأطراف، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة.
ومن حقوق الزوج على زوجته أن يحسن عشرتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، ومن حسن عشرته لها أن يعفها، فذلك من آكد حقوقها عليه، قال ابن تيمية: يجب على الزوج أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه أعظم من إطعامها. اهـ. فيجب على زوجك أن يؤدي إليك هذا الحق، وما ذكره من أمر الطبخ وتدبير أمر المنزل أو الحاجة إلى أن يتعرف عليك علل عليلة وأمور لا تسوغ له هذا التصرف، فأكثري من دعاء الله عز وجل أن يلهمه رشده وصوابه، واستمري في نصحه بالحسنى، فإن صلح حاله وأدى إليك حقك فذاك؛ وإلا كان لك الحق في طلب الطلاق للضرر، قال شيخ الإسلام: وحصول الضرر للزوجة بترك الوطء مقتضٍ للفسخ بكل حال، سواء كان بقصد من الزوج أو بغير قصد، ولو مع قدرته وعجزه كالنفقة وأولى. وإن حصل نزاع فارفعي الأمر إلى القضاء الشرعي. وننبه في الختام إلى أمر مهم وهو أنه قد يكون السبب في مثل هذه الأحوال وجود نوع من السحر ونحوه يصرف الزوج عن وطء زوجته، فإن غلب على الظن وجود شيء من ذلك فالرقية الشرعية خير علاج، وراجعي بخصوصها الفتوى رقم: 7967.