محتويات ١ تسمية يأجوج ومأجوج ٢ صفات يأجوج ومأجوج ٣ موقع يأجوج ومأجوج ٤ خروج يأجوج ومأجوج وهلاكهم تسمية يأجوج ومأجوج يأجوج ومأجوج اسمان مشتقّان من أجيج النار، وقيل من الأُجاج وهو الماء شديد الملوحة، وهناك رأيٌ آخر أن الاسمين مشتقان من الأُج ومعناه سرعة العدو، أو من ماج بمعنى اضطرب لقوله تعالى: (وَترَكنا بَعْضَهُم يَومَئذٍ يَموجُ في بَعْض) {الكهف: 99}. في اللغة العربية اسم يأجوج على وزن يفعول، واسم مأجوج على وزن مفعول أو فاعول. صفات يأجوج ومأجوج. وأصلهما من البشر، من ذريّة سيدنا آدم عليه السلام، من ذريّة يافث بن سيدنا نوح عليه السلام. ورد اسم يأجوج ومأجوج في الكتب الدينيّة في الديانات السماوية كالإسلامية، واليهودية، والمسيحية، واختُلف في معنى الاسمين فمثلاً قيل أن اسم يأجوج ومأجوج يدلّ على مكان أو أسماء أشخاص، أو شعوب. صفات يأجوج ومأجوج حسب ما ورد في خطبة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واصفاً يأجوج ومأجوج بأنّهم يشبهون الترك المغول من أبناء جنسهم، ويتميّزون بأنهم صغار العيون، عراض الجباه، شهب الشعور أي شعورهم لونها أسود مائل إلى الحمرة، عراض الوجوه كالمجان المطرقة أي تشبه التروس والمطرقة والمليئة باللحم، ذُلُف الأنوف، قصار القامة.
- صفات يأجوج ومأجوج الخلقية – شبكة أهل السنة والجماعة
- قصة يأجوج ومأجوج | وقاية للدراسات القرآنية
- بحث عن يأجوج ومأجوج | المرسال
- صفات يأجوج ومأجوج
صفات يأجوج ومأجوج الخلقية – شبكة أهل السنة والجماعة
وعندما يأذن الله لهم، يأمر عيسى عليه السلام أن يجعل الحصون للناس، وأن يجوز بهم إلى الطور فيتحصنوا منهم، ويأمره أن لا يقاتلهم لشدتهم، فيبعثهم الله وهم من كل حدب ينسلون كما قال في سورة الأنبياء:
{حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96)}
وهذا ذكرهم الثاني في القرآن عن خروجهم في الآخرة، فأولهم في بحيرة الطبرية فيشرب ما فيها، حتى إذا مر بها آخرهم يقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. قال رسول الله ﷺ عنهم في حديث طويل رواه النواس بن سمعان رضي الله عنه:
{ ويبعَثُ اللَّهُ يأجوجَ ومأجوجَ وَهُم كما قال اللَّه: وهم من كلِّ حدَب ينسِلونَ ، أولهم ببُحَيرَةٍ الطَّبريَّة فيشرب ما فيها ، ، ثم يمر بِها آخرُهُم فيقولونَ: لقد كان بهذه مرَّةً ماءٌ ، ، ثم يسيرونَ حتى ينتَهوا إلى جبلِ بيتِ المقدِسِ فيقولونَ: لقد قتَلنا مَن في الأرضِ فهلمَّ فلنقتُلْ مَن في السَّماءِ ، فيرمون بنِشابِهم إلى السَّماءِ فيَردُّ اللَّهُ عليهم نِشابَهم مُحمرًّا دمًا…. } رواه الترمذي وصححه الألباني. صفات يأجوج ومأجوج الخلقية – شبكة أهل السنة والجماعة. أي أنهم يرمون سهامهم إلى السماء فيردها الله عليهم محمرة حتى يظنوا أنهم قد قتلوا أهل السماء. ثم يحاصرون عيسى عليه السلام ومن معه، ويشتد الأمر على المؤمنين فيرغبون إلى الله عز وجل ويسألونه ويتضرعون له، فيرسل الله عز وجل النغف على يأجوج ومأجوج في رقابهم فيموتون جميعا مرة واحدة.
قصة يأجوج ومأجوج | وقاية للدراسات القرآنية
إذًا، قال بعض العلماء: إن يأجوج ومأجوج من الصفات الواردة هي صفات الترك الواردة في الأحاديث الأخرى. إذًا، قالوا: هم منهم، لكن يحتمل أن يكون فصيل من الترك بقي خارج السد، هناك آثار الله أعلم بصحتها أن فصيلاً منهم كان خارجًا في نهب، لما بنى ذو القرنين السد، وأن هؤلاء بقوا خارج السد، ومنهم خرجوا وتناسلوا بعد ذلك التتر وغيرهم ممن قاتل المسلمين، وسبق أن قاتل المسلمين، وعلى هذا تتفق الأمور، ولا يكون هناك إشكال. بحث عن يأجوج ومأجوج | المرسال. ومن قال من العلماء: إن قتال الترك قد حصل، وإنه من أشراط الساعة الصغرى، فإن هذا نتيجة وجود بقية من هذا الشعب، وأنهم أحدثوا وأفسدوا في الأرض كالتتر. والذين قالوا: إن يأجوج ومأجوج هم الترك المقصودين، وأنه سيكون بعد ذلك، لكن نعرف أنه لن يكون هناك قتال بين المسلمين ويأجوج ومأجوج، فلعله يقال بالجملة صفاتهم الخلقية تتفق مع صفات الترك التي وردت في الأحاديث، و"خوز وكرمان" أيضاً، "شعبان" من الشعوب، وقد قاتل المسلون "الترك وخوز وكرمان"، وأما يأجوج ومأجوج فلم يكون هناك قتال بينهم وبين المسلمين، إذ أن الله هو الذي سيهلكهم.
بحث عن يأجوج ومأجوج | المرسال
يأجوج ومأجوج تفاصيل غريبة عنهم: يقال أن قوم يأجوج ومأجوج يتكاثرون بسرعة بشكل كبير فلا يموت ذكر عندهم إلا ونظر إلى ألف رجل من نسله يكون كلهم حامل للسلاح ومتعطش للدماء, لدى قوم يأجوج ومأجوج قائد يحتكمون لأوامره يقوم قوم يأجوج ومأجوج كل صباح بحفر الردم الذي احتجزوا فيه حتى يتوقفوا عن الحفر ويعودوا في اليوم التالي فيعود الردم كما كان بل أقوى ايضاً! حتى يؤذن لهم بالخروج فيقول لهم قائدهم بعد توقفهم عن الحفر ( ارجعوا غداً وسوف تخرقونه إن شاء الله) فيأتون في اليوم التالي يخرقونه ويخرجون إلى العالم.
صفات يأجوج ومأجوج
فيقومون برمي سهام في السماء فترجع إليها و بها دماء، وهذه فتنة فيقولون قضينا على أهل الأرض و السماء، لكن الله القادر يرسل إليهم دود يأتي من خلف رأسهم فيأكلهم، حتى يصبحوا طعام لدواب الأرض حتى تسمن الدواب من كثرة لحومهم، و هذه من علامات الساعة الكبرى ففي الحديث الشريف عن حذيفة بن أسيد الغفاري – رضي الله عنه – قال: اطلع النبي – صلى الله عليه وسلم – علينا ونحن نتذاكر. فقال: " ما تذكرون ؟ ". قالوا: نذكر الساعة. قال: " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، وفي رواية: " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر ". وفي رواية في العاشرة: " وريح تلقي الناس في البحر " رواه مسلم.
فعنده
يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما
هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: وأينا ذلك الواحد ؟ قال:
( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج الف) رواه البخاري وعن
عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يأجوج
ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا
عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا) صفتهم:
يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف
، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ،
على أ شكال الترك وألوانهم. وروى الإمام أحمد: خطب رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب ، فقال
( إنكم تقولون لا عدو ، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج
ومأجوج: عراض الوجوه ، صغار العيون ، شهب الشعاف ( الشعور) ،
من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة). وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ،
ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار
جداً وصنف له أربعة أذرع في أربعة أذرع وصنف يفترشون آذانهم
ويلتحفون بالأخرى وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة
أشبار والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة
لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين.