ما من عاقل يقف ضد مبدأ حقوق الإنسان، شرط ألا يكون تطبيق هذا المبدأ خاطئا، بحيث يستخدم في غير محله، وليتعلم الساسة الأمريكيون من آبائهم المؤسسين، عندما كتبوا دستور الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة لا تسمح للرعاع بالقفز على السلطة كما حدث في الثورة الفرنسية، لأنهم أدركوا أنه يجب أن يكون المجتمع جاهزا للديمقراطية قبل تطبيقها فيه، ثم من قال إن الدستور الأمريكي الذي كان ركيزة قوة أمريكا العسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية يصلح دستورًا لدولة أخرى وسيحقق النتائج المذهلة ذاتها؟. لا شك أن هدف أمريكا الذي لن يتغير في ظل أي إدارة كانت هو حماية إسرائيل، وكانت إسرائيل الورقة الانتخابية الرابحة في يد كل مرشح أمريكي لمنصب الرئاسة، ولليهود الأمريكيين حظوة كبيرة في المناصب القيادية السياسية والاقتصادية والثقافة الفاعلة، ومن لم يكن يهوديا عليه أن يثبت دائما حرصه على مصالح إسرائيل أكثر من مصلحة بلاده في بعض الأحيان حتى يحافظ على منصبه، هذه نقطة الارتكاز التي يجب أن نقر بها، وأن نكون واقعيين في التعاطي معها، وأن نستثمرها لصالحنا في قادم الأيام. * رئيس مجلس إدارة مجموعة برموسِفن القابضة
- ما الحب إلا للحبيب الأول الابتدائي
- ما الحب إلا للحبيب الأول first clean
ما الحب إلا للحبيب الأول الابتدائي
وانما كان الاختلاف فى توصيف ايهما الاعف والاصدق. هل هو الحب الاول ام الاخير ام الذى يستحدثة المرء فى حياتة. لذلك لا أرى إلا ان التجربة الشخصية لكل منا هى الحكم الوحيد عن اى حب فى حياتنا هو الاعف والاصدق. لا يمكن تعميم فكرة الحب الاول او الاخير او ما بينهما. فلكل منا تجاربة ولكل منا طريقتة التى يستطيع الحكم بها. ان فكرة الحياة فى ذكرى حب مضى او الاستسلام لحب حالى او التطلع لحب مقبل وتصنيفة انه الافضل والأصدق هى مسلمات اجتهادية لا يمكن اعتبارها قاعدة او اساس يعتد بة. الحب الأول - خفقات قلب في الذاكرة - مشاعر - سر الحب الأول - الحبيب. فالحب عطاء ينبع من قلوب ليمتلك قلوب أخرى. الغير قادرون على العطاء لا ينعمون بالحب العميق ولكنهم فقط يستمتعون بمظاهرة الخارجية التى يمكن ان تتحقق بين المسافرين على الطريق تجمعهم المسافة وزمن الرحلة وتفرقهم وجهتهم دون ان ترهقهم الأقدار. لا معنى للحب دون عطاء. القادرون على العطاء هم من يعرفون ماهية العشق. والمتساوون فى العطاء هم من نطلق عليهم عاشقين. والذين يمنعون عطاهئم لا يمكن ان نذكرهم انهم مروا فى حياتنا كأحباء. أخر الكلام
كان ما كان اولا ام اخر … اعلق بحب الحبيب المغرم
فيديو المقال
ما الحب إلا للحبيب الأول First Clean
الحب الاول عند إحسان عبد القدوس
فى حياة كل منا وهم جميل يسمى "الحب الاول" كلمات لإحسان عبد القدوس قد تدعوا البعض لإستدعاء ملف الحب الاول المخزن فى قسم ذكريات الماضى بعقل كل منا … وأكاد أجزم ان لا احد لم يشهد مراسم تتويج أول زائرا لقلبة ملكا أية ملكة الحنين والشجن والسهاد رسل الحب الاول أو الوهم الجميل كما ادعى عبد القدوس فى كتاباتة الاولى والتى بالطبع اجد تأثرا بالغا فيها بما قالة أبو تمام فى قصيدتة الشهيرة. نقل فؤادك حيث شئت من الهوى … مــا الحـــب الا للحـــبيب الأول
كم منزل فى الأرض يألفة الفتى … وحنــــــينة أبــــــدا لأول منزل
الحب الاول عند أبو تمام
كان أبو تمام حازما قاطعا الشك باليقين فى وصف الحب الاول على انة لا غيره يعتد بة. بما فية من صدق وعنفوان واحاسيس لا يمكنها التدليس او الرياء. ومع تأثر عبد القدوس بما جاء بة أبو تمام الا اننى أرى ان عبد القدوس كانت لديه شكوك او ريب تجاه تصنيف الحب الاول فوصفة بالوهم الجميل ليكون بذلك قد توسط الطريق بين الإعتراف بة والإنكار له. فما اعتبرة عبد القدوس جميلا لم يكن الا وهما. وبإستطاعتى ان اتوهم الجمال فى كل شىء حولى. ما الحب إلا للحبيب الأول first clean. ونتيجة لهذه الحاله من الحيرة كان من الطبيعى ان يتراجع عبد القدوس تماما عن وصف للحب الاول بالوهم الجميل.. ليصف لنا ماهية الحب فى روايتة الرائعه الوسادة الخالية.
وقد تابعت وقرأت كثيرًا عن اعتقادات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ووزيرة خارجيته آنذاك هيلاري كلنتون، وكيف أن إدارتهما راهنت على القوى الإسلامية في منطقتنا من أجل نشر الديمقراطية، وهو رهان يمكن لأي نصف مثقف في منطقنا أن يحكم مسبقًا بفشله، لكن الإدارة الأمريكية آنذاك أصرت على المضي به قدمًا، وسقط نظام حسني مبارك في مصر، واشتعلت ليبيا وزاد تشتت العراق، وتشرذمت سوريا، وغرقت تونس في مشاكل اقتصادية لا نهاية لها، وتأثرت المصالح الأمريكية ذاتها سلبًا، فهل من المعقول ألا يتعلم ساسة واشنطن الدرس؟. لا أفهم من أي زاوية تقيس الإدارة الأمريكية الحالية علاقاتها مع منطقنا، فتخفف الضغط عمن يهتفون ليل نهار «الموت لأمريكيا»، وتوقف مبيعات الأسلحة عن حلفائها الذين يدافعون عن أمن واستقرار دولهم، ألم تتعلم الدرس في العام 1979 عندما تخلت عن شاه إيران وتركت الملالي يقبضون على السلطة ويحتجزون مواطنين أمريكيين رهائن لديهم؟ إلا تتكرر هذه الحادثة بين الفينة والأخرى في منطقتنا؟ أليس الأجدر بالإدارات الأمريكية المتعاقبة أن تبقي ذلك نصب أعينها؟. إذا كان النظر لقضايا المنطقة يتم من زاوية حقوق الإنسان والحكم الرشيد وغير ذلك من المصطلحات البراقة، فهناك مثلٌ عامي يقول «من جرب المجرب كان عقله مخرب»، ولا أعرف إذا كان لهذا المثل نظير في اللغة الإنكليزية حتى يفهمه كل من يتعامل مع القضايا الراهنة لمنطقتنا بأساليب قديمة لم تسفر إلا عن مزيد من الاضطرابات والفتن، وأسالت الكثير من الدماء وأهدرت عقودا من التنمية.