ومن أحسن قولا - YouTube
ومن احسن قولا ممن دعا
خامسًا: من الوسائل التي ينبغي للداعية إلى الله تعالى التسلُّح بها الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؛ قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين ﴾ [النحل: 125] ، وكذلك الدعـوة على بصيرة؛ قـال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]. وقال السعدي رحمه الله في تفسيره للبصيرة "أنها تتضمن: العلم بالحق والعمل به، وإيثاره وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له" [8]. ومن أحسن قولا - YouTube. أسأل الله أن يهدينا ويُسدِّدنا في القول والعمل، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] ابن كثير؛ تفسير القرآن العظيم، ج4، ص 102،101. [2] البخاري؛ صحيح البخاري، باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، وألَّا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله، حديث 2942، ج10، 436. [3] سليمان آل الشيخ؛ تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد؛ للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ص 111.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. *مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقصيم
الاولــى
محليــات
الاقتصادية
متابعة
تغطية خاصة
عزيزتـي الجزيرة
الريـاضيـة
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير
ومن احسن قولا من
وقوله تعالى (وقال إنني من المسلمين) فلا أظن الأمر سيقف عند مجرد القول، بل في طياته ما يدعو إلى الالتزام والاعتزاز بكونه مسلما، سواء بالمعنى العام لكلمة (الإسلام) حيث الانقياد والاستسلام لله تعالى في أمره ونهيه، أو بالمعنى الخاص حيث دين الإسلام الموحى به إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتذكر المؤمن هنا قوله تعالى عن هذا الدين: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون، اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا"، وجاء هذا النص في سورة تحدثت بالتفصيل عن الإسلام واليهودية والنصرانية. إن هذه الجملة (وقال إنني من المسلمين) تحمل في ثناياها ما ينبغي أن يكون عليه جمهور المسلمين، وما ينبغي أن يسيطر على ثقافة الدعاة والعلماء، حيث تجميع الناس لا تفريقهم، ودعم كل ما يوصل إلى جمع كلمة المسلمين، لا بتفريقهم، ومرة أخرى فالخلاف أمر طبيعي فطري، وصدق الله: "ولا يزالون مختلفين"، فجمع الناس على مذهب واحد، وفكرة واحدة، وجماعة واحدة، ورأي واحد، لهو أمر مستحيل، فهل الحل في تفريق الأمة بحجة الرأي الحق والمنهج الحق! ؟ مع أن الحق قد يكون متعددا، قصدا من الشارع سبحانه، كما بينت ذلك في المقال السابق، إذ شاء الله تعالى للناس أن يختلفوا في قراءة القرآن الكريم، فمن باب أولى أن نختلف في أمور أخرى، ما دامت محتملة ممكنة، بل لله حكمة في وجودها، تنويعا للمعنى والفهم، وتخفيفا على العباد.
ثم قال تعالى: { وَعَمِلَ صَالِحًا} أي: مع دعوته الخلق إلى الله، بادر هو بنفسه، إلى امتثال أمر الله، بالعمل الصالح، الذي يُرْضِي ربه. { وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} أي: المنقادين لأمره، السالكين في طريقه، وهذه المرتبة، تمامها للصديقين، الذين عملوا على تكميل أنفسهم وتكميل غيرهم، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل، كما أن من أشر الناس، قولاً، من كان من دعاة الضالين السالكين لسبله. وبين هاتين المرتبتين المتباينتين، اللتين ارتفعت إحداهما إلى أعلى عليين، ونزلت الأخرى، إلى أسفل سافلين، مراتب، لا يعلمها إلا الله، وكلها معمورة بالخلق { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل
ورواه أبو داود والترمذي ، والنسائي في " اليوم والليلة " كلهم من حديث الثوري ، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. ورواه النسائي أيضا من حديث سليمان التيمي ، عن قتادة ، عن أنس ، به.
الشيخ: المقصود أنَّ المؤمنَ ينبغي له أن يتحرَّز من عدو الله بالاستعاذة بالله من الشَّيطان، وبالحذر من مكائده في المعاصي التي يكيد بها، فالحذر من المعاصي من أسباب السَّلامة من مكائده، والتَّعوذ بالله من الشَّيطان، والإلحاح في ذلك، والصِّدق؛ من أسباب السَّلامة أيضًا. س: حديث تقييد مغفرة الله للمُؤذنين بثلاثٍ، هل هو صحيحٌ؟
ج: يحتاج إلى تأمُّلٍ. س: المسابقات في العلم التي فيها جوائز ماليَّة؟
ج: إذا كان فيها بحثٌ، أعطى كذا في بحث كذا أو كذا؛ هذه من باب الجعالة، أو المسابقات التي على حسب الأرقام: مَن وافق رقم كذا، من دون عملٍ، هذه مسألة القمار، لكن إذا كان عملٌ: سؤالات عن نصوصٍ، عن معلومات، مَن قدَّم فيها بحثٌ يُعْطَى كذا، لا بأس، من دون أن يقدّم دراهم؛ فإنَّه ما يكون قمارًا، أمَّا أن يُقدّم دراهم ويأخذ دراهم فهذا قمار، لكن إذا كان مَن قدَّم بحثًا في كذا يُعطى جائزة كذا، ومَن قدَّم بحثًا في كذا يُعطى جائزة كذا، هذا من باب الجعالة. س: بعضهم....... ؟
ج: المقصود إذا كان من باب الأجرة، ما هو من باب المقامرة؛ لا بأس. ومن احسن قولا ممن دعا. س: المسابقات في الأسئلة، ثم يقولون: مَن أجاب الإجابة الصَّحيحة فله جائزة. وبعضهم ينقل من بعضٍ..... ؟
ج: محل نظرٍ، لكن فيه تشجيعٌ على العلم، مَن أجاب على الأسئلة الجوابَ الصَّحيح، هذا جعلٌ من باب الجعالة، ما هو من باب القمار.