**مؤامرة الحمدين وحكمة السعودية النجاحات السعودية المتواصلة في خدمة ضيوف الرحمن وتطوير الخدمات المقدمة لهم بشهادة المسلمين من مختلف أصقاع الأرض، تشكل ضربة موجعة لتنظيم الحمدين والذي ينشط خلال تلك الفترة لتنفيذ مؤامرة جديدة لتدويل الحرمين. وقال وزير الحج والعمرة السعودي، محمد بنتن، قبل يومين إن للحجاج القطريين بوابات إلكترونية مفتوحة للتسجيل، مشيراً إلى وجود محاولات لمنعهم، وأكد بنتن أن الأيام المقبلة تحمل مشاريع سيتم الإعلان عنها. وتقوم الدوحة دائما بحجب الروابط الإلكترونية التي تخصصها وزارة الحج والعمرة السعودية لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، فيما تزعم وسائل إعلام "الحمدين" أن الروابط وهمية، وتقوم المملكة على الفور بمواجهة أي عراقيل قطرية للتيسير على الراغبين في أداء الحج. تكثيف أعمال النظافة ورفع النفايات على محاور طرق مكة الرئيسة | صحيفة مكة. ويكثف إعلام الحمدين خلال تلك الأيام تقاريره المفبركة التي تستهدف تفزيع القطريين من أداء الحج، فيما تسعى الدوحة لعرقلة تسجيل الحجاج. وقبل أيام، قام مندوب "الحمدين"، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، علي بن صميخ المري، بزيارة إلى أمريكا، للتحريض ضد السعودية، وترويج مزاعم وأكاذيب بشأن قيامها بمنع القطريين من أداء الحج.
- مكه طريق الحرمين وولي العهد
- مكه طريق الحرمين السريع
مكه طريق الحرمين وولي العهد
وأشار إلى أن عمليات التفويج بدأت في الأول من شهر رمضان الكريم بتوفير 58 حافلة نقل و106 سائقين، إلى أن وصلت تلك الأعداد إلى 70 حافلة نقل، وأصبح العدد الكلي للسائقين 135 سائقاً مع نهاية الأسبوع الأول من رمضان، وتجري زيادة هذا الأعداد وفقًا للحاجة، في حين حرص المركز على زيادة اللوحات الإرشادية في محطة جبل الكعبة وعبر المسارات من أجل تسهيل الحركة من وإلى المسجد الحرام وضمان وصول المصلين والمعتمرين في سهولة ويسر. وأكّد المركز أن جميع الأعمال والخطط يتم تنفيذها بالتنسيق والمواءمة مع القطاعات الأمنية والجهات الأخرى المشغّلة للخدمات، وذلك من أجل تحقيق المستوى المطلوب من الانسيابية وسهولة التدفق الحركي من وإلى المسجد الحرام خلال الشهر الكريم، وضمان أمن وسلامة المعتمرين والزوّار على حدٍ سواء. أخبار قد تعجبك
مكه طريق الحرمين السريع
شارك الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء المصلين إفطارهم في رحاب المسجد الحرام. وظهر أمير منطقة مكة المكرمة، رفقة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وهما يفطران مع المصلين في المسجد الحرام، كما تفقد الأمير خالد الفيصل سير العمل خلال شهر رمضان، وفقًا للإخبارية. وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بإدارة الثقافة الإبداعية، قد أطلقت برنامج "المائدة الرمضانية، الذي يُعنى بإثراء ثقافة قاصدي المسجد الحرام من خلال استضافة عدد من أصحاب الفضيلة المختصين قبيل وقت الإفطار. وأوضح وكيل إدارة الثقافة الإبداعية حسن الثبيتي، أن هذا البرنامج يستمر بشكل يومي وهو ضمن مبادرة «أثري ثقافتك في الحرم» ويهدف إلى تذكير القاصدين بالله، عز وجل، ثم تغذيتهم وإثرائهم بمعالم المسجد الحرم. مكه طريق الحرمين الشرفين. ولفت الانتباه إلى أن هذه اللقاءات تسهم في إيصال الرسالة الثقافية للقاصدين لتعظيم هذا البيت الحرام وما يحويه من سمات بارزة كالكعبة المشرفة ومقام إبراهيم وحجر إسماعيل، عليهما السلام، وماء زمزم. قد يعجبك أيضاً
وتأتي المؤامرة القطرية في وقت تستنفر فيه السعودية طاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن من جميع أصقاع الأرض ومن مختلف الجنسيات، وسط إشادات دولية بتوفيرها جميع الخدمات التي تمكن الحجيج من أداء فريضة الحج بسهولة ويسر وأجواء روحانية يحيطها الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة. ومنذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في 5 يونيو/حزيران 2017 مقاطعة قطر لدعمها للإرهاب، حرصت السعودية على عدم تأثر الشعب القطري بأفعال حكومته الداعمة للإرهاب، وقامت بتيسير كل السبل أمامهم لزيارة البيت الحرام وأداء مناسك الحج والعمرة. كيف تصل إلى مكة المكرمة؟ - Shaza Hotels. ومع كل مناسبة دينية، مثل موسم الحج أو شهر رمضان، تعيد السعودية التذكير بإجراءاتها لتيسير أداء مناسك الحج والعمرة، مع إضافة استثناءات وتسهيلات جديدة متنوعة لمواجهة العراقيل التي يضعها تنظيم الحمدين أمام القطريين لزيارة بيت الله الحرام. وفي استباق لأكذوبة منع القطريين من الحج، كما دأبت منذ بدء الأزمة، نجحت المملكة في كشف التنظيم الإرهابي وتعرية مخططاته أمام العالم. وطالبت المملكة العربية السعودية في كلمتها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جلسة لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان في قطر 15 مايو/أيار الماضي بإزالة العقبات التي تحول دون أداء المواطنين القطريين والمقيمين في قطر فريضة الحج والعمرة.