أسئلة ذات صلة
ما الحكمة من تفرق المتلاعنين إلى الأبد؟
إجابة واحدة
ماحكم الام التي تفرق في معاملة ابنائها؟
5
إجابات
ما هي عقوبة الظالم ومراحل العقوبة؟
إجابتان
ما هو فضل تربية الأبناء؟
ما عقوبة اللعن؟
اسأل سؤالاً جديداً
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
- حكم التفرقة بين الابناء ليبيا
- حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ
- حكم التفرقة بين الابناء في
حكم التفرقة بين الابناء ليبيا
الحمد لله. وبعد: فقد اتفق
العلماء على مشروعية العدل بين الأولاد في العطية فلا يخص أحدهم أو بعضهم بشيء دون
الآخر. قال ابن قدامة
في المغني (5 / 666): " ولا خلاف بين أهل العلم في استحباب التسوية وكراهة التفضيل. ثم اختلفوا في
حكم التفضيل بينهم على أقوال أقواها من جهة الدليل قولان ـ والله أعلم. وهما:
القول الأول:
أنه يحرم
التفضيل مطلقا وهو المشهور عند الحنابلة(
انظر كشاف القناع4/310 ، والإنصاف 7/138) وهو مذهب الظاهرية. دار الافتاء توضح حكم التفرقة بين الأبناء في الأموال وشروطه | عرب نت 5. ( يعني سواء كان هذا التفضيل لسبب أو لغير سبب)
القول الثاني:
التفضيل إلا إذا كان لسبب شرعي وهو رواية عن أحمد (الإنصاف
7/139)
اختارها ابن
قدامة (المغني 5 /664) وابن تيمية ( مجموع الفتاوى (31 /295).
حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ
سنُقدّم لكم أعزاءنا القراء كلَّ ذلك في هذا المقال، تابعوا معنا. أسباب التفرقة بين الأبناء:
1. اختلاف الجنس:
يفضل بعض الآباء الإناث على الذكور؛ لكونهن رقيقاتٍ وضعيفاتٍ وهادئات، فيزيدوا في تدليلهن ومحبتهن وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لهن؛ بينما يعاملون الذكور بقسوةٍ شديدة، بذريعة أنَّهم يجب أن يكونوا أشداء وقادرين على تحمُّل المسؤولية ومصاعب الحياة. في حين قد يفضل الآباء الذكور على الإناث، بذريعة أنَّ الأبناء الذكور هم العزوة، والقادرون على مُساعدة آبائهم في المجال العملي؛ فيتجاوزوا الحد في العطاء والاهتمام والرعاية، دون أن يمنحوا الإناث ولو جزءاً بسيطاً من هذا الاهتمام والعطاء. 2. الاختلاف في الصفات الموهوبة من الله تعالى للأبناء:
يُميِّز الكثير من الآباء بين أبنائهم تبعاً لدرجة الذكاء، أو الجمال، أو التفوق الدراسي، أو القوة الجسدية؛ بالرغم من أنَّ جميع ما سبق ذكره مِنحٌ من الله سُبحانه وتعالى، لا يد لأحدٍ من الخلق فيها، ولا فضل لأحدٍ من الأبناء على الآخر في تمتعه بها. حكم التفرقة بين الابناء نحو التعلم. 3. اختلاف العمر:
يفضل بعض الآباء الابن الأكبر بين الأبناء، حيث يولونه مكانةً متميزةً بين بقية الأبناء، سواء من ناحية تقديم الرعاية، أم الدعم المادي، أم الاهتمام؛ في حين أنَّ هناك آباء يولون الابن الأصغر هذه المكانة والتمييز.
حكم التفرقة بين الابناء في
وأكد أن المال والحرص عليه من أهم أسباب الشقاء الإنساني في هذه الحياة، يورث الشقاق بين الإخوة وذوي الأرحام ويزرع عقوق الأبناء للآباء، من أجل هذا اهتم الإسلام بتصرف الآباء في مالهم مع الأبناء. قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل سمح للإنسان أن يتصرف فى ماله حال حياته.. ومن الخطأ أن يظن الابن أو البنت أن مال أبيه أو أمه هو ملك له. وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال: "والدى وزع كل ما يملك على أولاده حال حياته فهل لو أعطى احدًا أكثر من أحد عليه وزر.. حكم تقسيم الميراث حال الحياة والمفاضلة بين الأولاد - الإسلام سؤال وجواب. ونيته أنها عطية وليست ميراثًا؟"، قائلا: إنه فى هذه الحالة لا يكون عليه وزر فهو يعطي لفلان أكثر من فلان لاعتبارات يراها من وجهة نظره، فقد يكون أحدهم مريضًا أو ضعيفًا أو قليل الكسب فكلها أحوال معتبرة يجوز فيها تميز هذا الولد عن ذلك غير المحتاج. وأشار إلى أنه يجوز توزيع الأموال على الأولاد حال الحياة، والقاعدة تقول إن الإنسان حال حياته يجوز له التصرف فى ماله كيفما يشاء، ما دام أنه كامل الأهلية بأن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا، غير محجور عليه، وفى غير مرض الموت، وكل ذلك شريطة ألا يقصد بتصرفه حرمان وارث من إرثه؛ فإن الأمور بمقاصدها، أى أن الإنسان لو قصد بتصرفه حرمان وارث من إرثه، أصبح آثمًا بنيته هذه.
الثاني: بيانه أن تفضيل أحدهم أو تخصيصه دون الباقين ظلم وجور،
إضافة إلى امتناعه عن الشهادة عليه وأمره برده وهذا كله يدل على تحريم التفضيل. واستدلوا أيضا بحجج عقلية فمنها:
ما ذكره ابن حجر في فتح الباري (5 /214) حيث قال رحمه الله: "ومن
حجة من أوجب: أن هذا مقدمة الواجب لأن قطع الرحم والعقوق محرمان فما يؤدي إليهما
يكون محرما والتفضيل مما يؤدي إلى ذلك ". ويؤيد ذلك ما جاء في لفظ عند مسلم( 1623): " قَالَ فَأَشْهِدْ
عَلَى هَذَا غَيْرِي ثُمَّ قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي الْبِرِّ
سَوَاءً قَالَ بَلَى قَالَ فَلَا إِذًا "
ومنها أن تفضيل بعضهم على بعض يورث العداوة والبغضاء فيما بينهم ،
وأيضا فيما بينهم وبين أبيهم فمنع منه (
المغني 5/664) وهو في معنى السابق.