ذات صلة سبب نزول سورة المجادلة أسباب نزول سورة الحشر
أسباب نزول سورة المجادلة
ورد في نزول سورة المجادلة العديد من أسباب النزول وسنذكر تفاصيلها فيما يأتي:
حادثة خولة بنت ثعلبة مع زوجها
ورد في سبب نزول قوله -تعالى-: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ، [١] أنّ سبب نزول هذه الآية هو المرأة التي جاءت تجادل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي خولة بنت حكيم، في أمر زوجها الذي ظاهر منها، وزوجها هو أوس بن الصامت. [٢] وتفاصيل القصة أنّه عندما أخبرها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بأنّها أصبحت محرَّمةً عليه بسبب الظِهار، كانت خولة بنت حكيم تجادل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الأمر، وتُبيّن له حالها حيث كان لديها أطفالٌ صغارٌ لا تستطيع القيام بإطعامهم. وإن تركتهم لزوجها فإنّه لن يتمكّن من رعايتهم، واستمرّت في حديثها للنبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، بشأن تحريم زوجها عليها، وتشتكي أمرها إلى الله -تعالى- لكونها في عمرٍ كبير ولها أولادٌ يحتاجون إلى رعايةٍ، فأنزل الله -تعالى- هذه الآية.
أسباب نزول سورة المجادلة - موضوع
وقد تصغر فيقال: خويلة. ولا منافاة بين هذه الأقوال ، فالأمر فيها قريب ، والله أعلم.
دروس من سورة المجادلة – E3Arabi – إي عربي
قوله تعالى: ﴿استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إنّ حزب الشيطان هم الخاسرون﴾ صدق الله العظيم، قال الزجاج: استحوذ في اللغة استولى، قوله تعالى ﴿فأنساهم﴾ صدق الله العظيم، أي فتسبب عن استحواذه عليهم أنّه أنساهم ﴿ذكر الله﴾ أي الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى بعد أن كان ذكره مركوزا في فطرهم الأولى، فصاروا لا يذكرونه أصلا بقلب ولا لسان. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
وقوله: ( ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم) أي: لا تصير المرأة بقول الرجل: " أنت علي كأمي " ، أو " مثل أمي " ، أو " كظهر أمي " ، وما أشبه ذلك ، لا تصير أمه بذلك ، إنما أمه التي ولدته; ولهذا قال: ( وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا) أي: كلاما فاحشا باطلا ( وإن الله لعفو غفور) أي: عما كان منكم في حال الجاهلية. وهكذا أيضا عما خرج من سبق اللسان ، ولم يقصد إليه المتكلم ، كما رواه أبو داود: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول لامرأته: يا أختي. فقال: أختك هي ؟ " ، فهذا إنكار ولكن لم يحرمها عليه بمجرد ذلك; لأنه لم يقصده ، ولو قصده لحرمت عليه; لأنه لا فرق على الصحيح بين الأم وبين غيرها من سائر المحارم من أخت ، وعمة ، وخالة ، وما أشبه ذلك.