تاريخ النشر: السبت 28 رمضان 1432 هـ - 27-8-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 163065
147266
0
426
السؤال
لدي 8 أيام لم أقضها، وكان ذلك قبل 3 رمضانات، وربما أكثر، وقد صمت أياما متفرقة حتى أكملت صيامي، لكني لم أخرج الكفارة وقد دخل علي رمضان التالي، فماذا أفعل؟ وهل أستطيع إخراجها في رمضان؟ وهل يصح إعطاء الكفارة للجمعية الخيرية حتى توزعها، لأني لا أعرف أحداً؟.
- كفارة قضاء رمضان 2021
- كفارة قضاء رمضان شهر التغيير
كفارة قضاء رمضان 2021
وأما كفارة الجماع وهي صيام الشهرين إن لم يجد رقبة يعتقها فيمكن أن يعتبر بالهلال إذا صام من بداية شهر هجري ويمكن أن يعتبر بالعدد أي ستين يوما. وانظري الفتوى رقم: 18586,
ومن هذا يتبين أن الواجب عليك ـ أختي الكريمة ـ أن تتوبي إلى الله توبة نصوحا، وأن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد بلوغك، وتطعمي عن كل يوم مسكينا إذا كنت تعلمين أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان التالي. حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الآخر. ولمعرفة مقدار الإطعام لمن أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر انظري الفتوى رقم: 111559. والله أعلم.
كفارة قضاء رمضان شهر التغيير
تاريخ النشر: الخميس 22 شعبان 1430 هـ - 13-8-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 125546
67146
0
404
السؤال
ما هي الكفارة إذا أفطر أياما من شهر رمضان؟ وهل تجزئ فقط الكفارة من دون صيام هذه الأيام؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على من أفطر في رمضان متعمدا أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى لارتكابه كبيرة من كبائر الذنوب، وعليه بعد ذلك الكفارة الكبرى وهي إطعام ستين مسكينا، أو عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، مع قضاء ما أفطر، فلا تجزئ الكفارة عن القضاء. مقدار كفارة من عليه قضاء ودخل عليه رمضان آخر ولم يقض - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: والكفارة على من أفطر متعمدا بأكل أو شرب أو جماع مع القضاء، والكفارة في ذلك إطعام ستين مسكينا لكل مسكين مد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك أحب إلينا، وله أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين. وذهب كثير من أهل العلم إلى أن الكفارة لا تكون بتعمد الأكل والشرب مع اتفاقهم على أن تعمد الفطر في رمضان كبيرة من كبائر الذنوب وإنما تجب بالجماع فقط ، واتفاقهم على أن الكفارة لا تجزئ عن القضاء،كما أشرنا، وانظري الفتويين رقم: 3773 ، ورقم: 1352. وهذا إذا كان المكلف أفطر متعمدا، أما إذا كان أفطر بعذر فلا كفارة عليه إلا إذا فرط في القضاء ودخل عليه رمضان الآخر، فعليه مع القضاء الكفارة الصغرى وهي إطعام مد عن كل يوم.
والكفَّارة الواجبة في الجِماع على التَّرتيب لا على التَّخيير؛ أي: بجبُ العِتق، فإن عجز فالصِّيام، فإن عجز فالإِطعام، ولا يَصِحُّ الانتقال من حالةٍ إلى أخرى إلا إذا عجز عنها [7]. 2- ومن لزِمته الكفَّارة وعجزَ عنها، فإنَّها تسقط عنه؛ لأنَّه لا تكليف إلا مع القُدرة [8] ؛ قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 283]. كفارة من أفطر في رمضان متعمدا - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- ولا كفَّارةَ على المرأة مُطلقًا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالةِ الإكراه، وإنَّما يلزمها القضَاء فقط [9]. 4- وقد أجمعَ العلماء: على أن من جامع في رمضان عامِدًا وكفَّرَ، ثَّم جامع في يوم آخر، فعليه كفارة أخرى، وكذلك أجمعوا على أنَّ من جامعَ مرتين في يومٍ واحد ولم يُكَفِّر عن الأول أنَّ عليه كفارة واحدة. ج- الفدية:
ومن كانت عليه الفِدية (وهي: الإطعامُ عن كلِّ يوم مِسكِينًا) من أصحاب الأعذارِ في الصَّوم - كالشَّيخ الكبير، والمرأة العجوز، والحامل والمرضِع، ونحوهم - فمِقدارُها ما يُشبِع المسكينَ - من أوسْطِ ما يطعم الإنسان وأهله - وهو ما أفتى به الصَّحابة وعَمِلوا به، مثل: أنس بن مالك رضي الله عنه، فعنه: "أنَّه ضعُفَ عن الصَّوم عامًا، فصنَع جَفْنَةً من ثَرِيدٍ، ودعَا ثلاثين مِسكينًا، فأشبَعَهُم" [10].