العقد شريعة المتعاقدين.. هذا صحيح، لكن يجب ألا يعتد بذلك دائماً، خصوصاً عندما يكون هناك طرفان أحدهما الأقوى والآخر هو الأضعف، عندها لا يكون العقد شريعة المتعاقدين بل تدخل المسألة في إطار «حكم القوي على الضعيف». وإذا تلفتنا حولنا، وألقينا نظرة عامة شاملة على معظم العقود، سنجد أنها تحمي مصلحة الطرف الأقوى وتراعي مصلحته، والبنود كلها مسخرة لحمايته وحماية حقوقه، في حين أن الطرف الآخر أو الطرف الضعيف عليه التوقيع فقط، وليس من حق أحد أن يلقي المسؤولية على هؤلاء الضعاف بحجة أنهم لم يقرأوا العقود قبل توقيعها، فهم لا يملكون خياراً أفضل، والعقد مجحف بحقهم سواء اطلعوا على كل بنوده أم وقعوها دون تمحيص، وسبب ظهور أطراف غير متحالفة في العقود بسيط جداً، وهو يتمثل في إعطاء صلاحية كتابة العقد للطرف الأقوى! هل تساءل أحد عمن يكتب بنود عقود القروض في البنوك والمصارف، ومن يكتب العقود في شركات التطوير العقاري، ومن يكتب عقود الإيجار، ومن يكتب عقود شراء أي شيء، إنه محامي الطرف صاحب العلاقة، وهو الطرف الأقوى، فلا غرابة في أن تكون كل البنود مسخّرة لحماية مصلحة طرف ضد الآخر! عقود القروض مثلا مملوءة بالأمور الغريبة، ولو قرأ كل مقترض هذه البنود بتمعن لما وافق إنسان على اقتراض أي مبلغ من البنوك، بل إن بعض البنود ما هو إلا التزامات مرهقة غير مباشرة ومستترة في فقرات أخرى من قوانين أخرى يستطيع من خلالها البنك أن يبيع حتى ثياب المقترض وأولاده من غير أن يشعر.
- حكم القوي على الضعيف وعلاجه
- حكم القوي على الضعيف والمحتاج
- حكم القوي على الضعيف وحكم الاحتجاج به
حكم القوي على الضعيف وعلاجه
حكم القوي على الضعيف يا رب بس على مين قمت وخليتها فندق خمس نجوم 💪 - YouTube
حكم القوي على الضعيف والمحتاج
حكم القوي على الضعيف😱 - YouTube
حكم القوي على الضعيف وحكم الاحتجاج به
حكم القوي علي الضعيف 😱 - YouTube
ووافقت الأم على ذلك، بهدف حماية ابنتها من هذه السخرية، وبقصد تمهيد حياة أفضل لابنتها، وتوفير بيئة أجمل لها، ولكي لا تتأثر ابنتها من هذا التنمر، وحتى تحافظ على تقديرها الذاتي، وشخصيتها القوية.
كان وعد بلفور حديث المجتمع الدولي خلال الأسبوع الماضي، ويرمز تاريخياً للصراع الطويل و المرير بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي، فالوعد لم يكن حلاً سياسياً براغماتياً للوجود اليهودي في أوروبا، لكنه كان قراراً دينياً متطرفاً، يؤمن بحق توراتي لليهود في فلسطين، وكانت الضحية أن تشرد شعب فلسطين وسُرقت أراضيها، وتم تهجيرهم باستخدام مختلف أساليب حكم الأقوياء على الضعفاء.