رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجاً في الجنة) رواه الدارمي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً، فقال: ( ما معك يا فلان ؟) قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، قال: ( أمعك سورة البقرة ؟) فقال: نعم، قال: ( فاذهب، فأنت أميرهم)، رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة) رواه الترمذي. وجاء في فضل آية الكرسي جملة أحاديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد جاءه الشيطان يوماً، وفيه: ( إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (البقرة:55)، وقال له: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أما إنه قد صدقك، وهو كذوب)؟ رواه البخاري. أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة – مدونة شبكة مؤمن. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال: قلت: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، قال: فضرب في صدري، وقال: ( والله ليهنك العلم أبا المنذر) رواه مسلم.
علامات صدق محبة النبي
وفي رواية: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر ». قال المباركفوري في «تحفة الأحوذي»: قوله: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر » أي خالية من الذكر والدعاء فتكون كالمقابر وتكونون كالموت ى فيها، أو معناه لا تدفنوا موتاكم فيها، ويدل على المعنى الأول قوله: « وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان »، هذه رواية الترمذي، أما رواية مسلم الأولى ففيها: « إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ». وفي حديث سهل بن سعد عند ابن حبان: « من قرأها -يعني سورة البقرة- ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام »، وخص سورة البقرة بذلك لطولها وكثرة أسماء اللَّه -تعالى- والأحكام فيها. وقد قيل فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر. كذا في المرقاة. مقاصد سورة البقرة - موقع مقالات إسلام ويب. وفي هذا الحديث ترغيب في تلاوة القرآن في البيوت وخصوصًا سورة البقرة. وقد رويت كلمة «ينفر» و«يفر» في الروايتين السابقتين وكلاهما صحيح. 2.
جريدة الرياض | الخواء الروحي!
رواه الإمام أحمد واللفظ له ومسلم والبيهقي. قال العلم اء: ركوبه -صلى الله عليه وسلم - البغلة في موطن الحرب وعند اشتداد البأس هو النهاية في الشجاعة والثبات ، ولأنه يكون معتمدًا يرجع إليه المسلمون وتطمئن قلوبهم به وبمكانه وإنما فعل هذا عمدًا، وإلا فقد كان له - صلى الله عليه وسلم - أفراس معروفة، وقد أخبر الصحابة - رضي الله عنهم - بشجاعته - صلى الله عليه وسلم - في جميع المواطن. وكونه - صلى الله عليه وسلم - يأمر العباس أن ينادي على من فر يوم حنين ويذكر من حفظ منهم سورة البقرة بأنه لا ينبغي لمن حفظ منهم هذه السورة أن يفر ويترك ساحة القتال لعظم هذه السورة وما اشتملت عليه من الإيمان واليقين بالله والأمر بقتال أعداء اللَّه في قوله: { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله}[البقرة: 193]. جريدة الرياض | الخواء الروحي!. فكون النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر العباس أن ينادي بها فهذا دليل على عظمة هذه السورة. وفي هذا المعنى من المراسيل: عن طلحة بن مصر ف اليامي قال: لما انهزم المسلمون يوم حنين نودوا: يا أصحاب سورة البقرة ، فرجعوا ولهم خنين (يعني بكاء). مرسل رجاله ثقات. وفي هذا المعنى من الموقوفات: «عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان شعار أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم مسيلمة: يا أصحاب سورة البقرة».
أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة – مدونة شبكة مؤمن
وقد سبق بأيام قلائل مسلسل الكبريت الأحمر والذي يعتمد في مجمله على الجن والتعاويذ السحرية في غياب كامل للمعالجات الدرامية والتي هي نفسها تبيح للكاتب الاستلهام لكي يسوق آياته. وأعتقد في نهاية الأمر أن الخلل والفراغ الروحي الذي خلخلته دعوات التطرف والدعوات الضد للخروج من دوامة التطرف هي نفسها التي خلخلت الأساس الروحي للمجتمع فظهرت الدراما بهذا الشكل المخل بالفكر وبالطرح وبالقيم وبالعقائد خالية الوفاض من أي مدلول.
مقاصد سورة البقرة - موقع مقالات إسلام ويب
أما الخاتمة: فقد اشتملت على التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم. وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" كلاماً يطول نقله هنا عن مقاصد هذه السورة، حاصله: أنها اشتملت على تقرير أصول العلم، وقواعد الدين النظرية والعملية. أخيراً، فقد روى مالك في "الموطأ" أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها. أي: يتعلم فرائضها وأحكامها، مع حفظه لها. وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أهمية هذه السورة ومكانتها؛ لما اشتملت عليه من أحكام العقيدة، وأحكام العبادات والمعاملات بأنواعها.
وذكر صاحب كتاب (مصاعد النظر) أن من أسمائها (الفسطاط). ومع أن تسمية هذه السورة بسبب ذكر قصة بقرة بني إسرائيل فيها، بيد أننا نجد سبباً أعظم دلالة من هذا السبب، ألا وهو كون القصة دالة على حال بني إسرائيل مع أوامر الله تعالى، وتعنتهم وتشددهم، وتمنعهم من تلقي أمر الله تعالى، وهذا في غاية المناسبة لسورة البقرة، التي تضمنت تربية المؤمنين على تلقي شريعة الله تعالى؛ ولذلك تضمنت السورة كليات الشريعة وأصولها، فكأن الاسم شعار للمؤمنين؛ ليحذروا من التشبه بأصحاب البقرة. وقد قال الزركشي: "وتسمية سورة البقرة بهذا الاسم؛ لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وعجيب الحكمة فيها". فضل السورة ورد في سورة البقرة جملة من الأحاديث والآثار، نذكر منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان -الغياية: الظلَّة- أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة)، قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلة: السحرة.
التعريف بالسورة سورة البقرة مدنية بالإجماع، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: هذه السورة أول ما نزل بالمدينة، نزلت في مُدَدٍ شتى. وعنه أيضاً: آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، آية الربا. وروي أن آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى: { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} (البقرة:281). وقد ثبت في "الصحيحين"، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وسورة البقرة هي ثاني سور القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة بحسب ترتيب المصحف العثماني، وعدد آياتها ست وثمانون ومائتا آية، وهي أطول سورة في القرآن، وفيها أطول آية في القرآن، وهي آية المداينة، وفيها أفضل آية في القرآن، وهي آية الكرسي. أسماء السورة سميت هذه السورة بعدة أسماء، منها: السنام، والذروة، والزهراء. أما تسميتها بالاسمين الأولين؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: ( البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً) رواه أحمد وغيره. وأما تسميتها (الزهراء)؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران).