[2]
تكيّف الدّب القطبي للعيش في القطب الشمالي
يُعدّ الدّب القطبي من أكثر الحيوانات تكيفاََ مع بيئة القطب الشّمالي قارصة البرودة، وذلك لما يتمتّع به صفات، ومنها ما يلي: [3] [4]
يحتوي جلد الدب القطبي على طبقة من الدّهون التي تؤمن له الدّفء، بالإضافة إلى لون جلده الأسود، الذي يساعد على امتصاص أشعة الشّمس بكفاءة أكبر. تغطي جسمه طبقة سميكة وعازلة من الفراء الأبيض الذي يوفّر له مزيداََ من الدفء، ويساعده على تمويه نفسه ضمن الجليد الأبيض الذي يحيط به. أين يعيش الدب القطبي | موقع المعلومات. يتميّز بأنه سبّاح ماهر، وذلك بفضل أقدامه الأماميّة الكبيرة التي تحتوي على أغشية بين المخالب تساعده على التّجديف، بالإضافة إلى ساقيه الخلفيتين اللّتين تعملان مثل الدّفة لتوجيهه أثناء السّباحة. يمتلك الدّب القطبي جفناََ ثالثاََ يحمي عينيه أثناء العواصف الثلجيّة، ويسمح له بالرّؤية الجيدة حتى أثناء وجوده تحت الماء. يُغطي أقدام الدّببة القطبيّة من الأسفل فراءٌ يعمل على تدفئة أقدامها، ويقلّل من خطر الانزلاق، كما يسمح لها بالمشي دون إصدار صوت.
- أين يعيش الدب القطبي | موقع المعلومات
أين يعيش الدب القطبي | موقع المعلومات
5 متر ولمدة زمنية تُقدّر حوالي 10 ثوانٍ، وقد تصل إلى 3 دقائق وأحيانًا لمسافة 45- 50 مترًا من دون الحاجة للطفو والوصول إلى السطح، بالإضافة إلى قدرته على الغوص إلى عمق 6 أمتار.
غذاء الدببة القطبية
تتغذّى الدببة القطبية بشكل أساسي على الفقمات وعندما يكون هناك وفرة في الغذاء تكتفي الدببة بتناول شحوم الفقمات عالية السعرات الحرارية التي تمكّنها من تكوين احتياطات الدهون، وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة أجسامها، حيث تحتاج الدببة إلى 2 كغم من الدهون يومياً، وفي حال عدم توفر الفقمات تتغذى الدببة على ما تجده من أسماك، وطيور، وحيوانات الرنة، والقوارض، والبيض، والتوت، ونفايات البشر. [٦]
تكاثر الدببة القطبية
تلد أنثى الدب القطبي عادةً توأمان من صغار الدببة بالرغم من تسجيل توائم فردية أو 3 توائم بعد فترة حمل تمتد 8 أشهر، وتكون الولادة عادةً في الشتاء خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، وتستعد أنثى الدب القطبي للولادة بحفر كهف من الثلج يسمى الجُحر الأمومي لتربي فيه صغارها، ويزن صغير الدب حديث الولادة ما يقارب النصف كيلوغرام، ولكنّه ينمو بسرعة بفضل حليب الأمهات عالي الدّسم، والذي يحتوي على 36% من الدهون، ومع حلول فصل الربيع تتمكّن صغار الدببة من الخروج من الجُحر الأمومي واستكشاف البيئة المحيطة بها، وتصل إلى مرحلة النضج عند بلوغها عامها الثاني. [٦]
الخلاصة
تتمكّن الدببة القطبية من العيش في المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي شديدة البرودة بفضل الفراء الأبيض الدافئ الذي يُغطّي جسمها، وبفضل غذائها عالي السعرات الحرارية والذي يتكوّن بشكل أساسي من دهون الفقمات، وتتمكّن إناث الدببة القطبية من إنتاج حليب عالي الدسم يساعد صغار الدببة على النمو بسرعة واجتياز فصل الشتاء القاسي، لتبدأ بعدها بالنشاط والحركة مع بداية فصل الربيع.