منشور 05 أيلول / سبتمبر 2021 - 08:43
ما هي متلازمة ستوكهولم؟ ما هي أعراض متلازمة ستوكهولم؟ ما هي أسباب متلازمة ستوكهولم؟ ما هي علاج متلازمة ستوكهولم؟
متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome هي ظاهرة نفسية قد تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يُظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف. متلازمة ستوكهولم تسمى أيضاً برابطة الأَسْر أو الخطف هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غَيْرَ منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة اللتين تتحملهما الضحية، إذ أن الضحية تفهم بشكل خاطئ عدم الإساءة من قبل المعتدي إحساناً ورحمة، وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهائن. متلازمة ستوكهولم هي نوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب. متلازمة ستوكهولم | البوابة. تنجم متلازمة ستوكهولم نتيجة التعرض للخوف الشديد، والتوتر، والاكتئاب؛ لذا فقد يكون العلاج الأكثر فعالية لمرضى ستوكهولم هو العلاج النفسي، والحصول على التعاطف والدعم الأسري.
- س و ج.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة ستوكهولم النفسية للتعاطف مع الخاطف - اليوم السابع
- متلازمة ستوكهولم | البوابة
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة ستوكهولم النفسية للتعاطف مع الخاطف - اليوم السابع
من جراء الضغط الكبير الذي يمارسه المعتدون على الضحايا، يبدأ الأسرى باعتبار بعض اللطف البسيط من قبل الخاطفين هو عمل إنساني كبير ، كالسماح لهم بالذهاب إلى المرحاض، أو جلب الطعام، فيقدر لهم الضحايا هذه الأعمال البسيطة في وقت يمكن على الخاطفين منع الضحايا منها. والضحايا بالتالي يعتبرون ذلك نابع من طيبة المعتدين وإنسانيتهم. س و ج.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة ستوكهولم النفسية للتعاطف مع الخاطف - اليوم السابع. يعاني الرهائن عادة من العزلة والرفض لوجهات النظر المختلفة ويرون فقط وجهة نظر الخاطفين ، الأمر الذي قد يتطور لدى الرهائن لتبني وجهة النظر هذه وتبريرها، لأنها في نظرهم مرتبطة بالبقاء على قيد الحياة، وقد يبدون تفاعلاً إيجابياً مع أهداف الخاطفين كون تحقيق هذه الأهداف يضمن نجاتهم. اعتقاد الضحايا أو الرهائن أنه لا يوجد وسيلة للهروب إلا عن طريق علاقة جيدة مع المعتدين والذين هم أصحاب القرار في من يتأذى ومن ينجو (من وجهة نظر الضحية). علاج متلازمة ستوكهولم:
دراسة المحيط النفسي للأشخاص ضحايا متلازمة ستوكهولم وفهم علم النفس الأساسي لمتلازمة ستوكهولم؛ سيعطيان فكرة عن كيفية مساعدة هؤلاء الضحايا، وهذه المساعدة تتضمن بعض الأساليب الاجتماعية مثل التفكير الجماعي، الحب والرومانسية ومن بين أمور أخرى كثيرة قد يلجأ المعالج في حالات علاج متلازمة ستوكهولم إلى: [4] [5]
تثقيف الضحايا نفسياً، وإظهار واقع متلازمة ستوكهولم التي أصيبوا بها، بدون إسقاطها عليهم.
متلازمة ستوكهولم | البوابة
فتاة تنضم لجيش التحرير السيمبيوني
في العام 1974، اختُطفت حفيدة رجل الأعمال وناشر الصحف الأمريكي «ويليام راندولف هيرست» على يد جيش التحرير السيمبيوني (SLA)، وأثناء أسرها، تخلت عن أسرتها وهويتها، بل وانضمت إلى جيش تحرير السودان في سرقة البنوك. في وقت لاحق، تم القبض على الفتاة، التي استخدمت متلازمة ستوكهولم كحجة دفاع في محاكمتها، لكن هذا الطرح لم ينجح، وحُكم عليها بالسجن 35 عامًا. صاحبة الـ10 سنوات
بالعام 1998، اختطفت فتاة نمساوية تبلغ من العمر 10 سنوات، من قبل مواطنها المدعو «وولفجانج بيكلوبيل»، الذي قام باحتجازها في غرفة مظلمة تحت الأرض لمدة 8 سنوات. خلال فترة الاحتجاز، كان وولفجانج يعامل ناتاشا بلُطف وقسوة في نفس الوقت، حيث كان يؤذيها بدنيًا بالضرب، ونفسيًا بالتهديد بالقتل، وفي نفس الوقت يحنو عليها كأب. وبعد أكثر من 8 سنوات من الاحتجاز، استطاعت الفتاة الهروب، وانتحر الخاطف. لكن الأهم؛ هو بُكاء المختطفة ‑طبقًا للأخبار- عند سماع نبأ انتحار خاطفها. الدفاع عن المتهم
في ثلاثينيات القرن العشرين، انتشرت بعض الأخبار عن اختطاف 4 من الرجال فتاة عشرينية تدعى «ماري»، تحت تهديد السلاح، وقيّدوها بالسلاسل إلى الجدران في مزرعة مهجورة، وطالبوا عائلتها بفدية.
ليس سلاح "حزب الله" أفضل من السلاح الفلسطيني، بل هو أخطر منه نظرا إلى أن لبنانيين يحملونه. هذا السلاح الميليشيوي المذهبي يشكّل الخطر الأكبر على لبنان، خصوصا أنّه يلعب دوره في حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب السوري منذ العام 2011. إنّه بكل بساطة سلاح يحمي المتهمين أو "القدّيسين" الذين اغتالوا رفيق الحريري وارتكبوا جرائم أخرى استهدفت اللبنانيين الشرفاء. إنّه السلاح الذي يعمل على عزل لبنان عن محيطه العربي، وعلى تدمير كلّ مؤسّسة من مؤسسات الدولة اللبنانية وكل ما له علاقة من قريب بالاقتصاد اللبناني، الذي كان مزدهرا في الماضي القريب، والذي تبقى المصارف مع قطاع الخدمات والسياحة عموده الفقري. يتلهى اللبنانيون بالشعارات الجوفاء، فيما اقتصاد بلدهم في حال يرثى لها وفيما النفايات تأكلهم وفيما لا كهرباء ولا ماء ولا طرقات في بلد كانت بنيته التحتية قبل أعوام قليلة من بين الأفضل مقارنة مع دول المنطقة. هناك موازين قوى لا يستطيع أحد تجاهلها مهما رفع من شعارات. يكفي للتأكد من ذلك حجم الخسائر التي لحقت بلبنان جراء حرب صيف 2006 التي أوقفها القرار 1701. مصلحة لبنان في التزام هذا القرار بحذافيره، وليس بخرقه عبر التغاضي عن الأنفاق التي أقامها "حزب الله" في جنوب لبنان.