كل عام وأنتم بخير.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. جعلها الله أيامًا مباركة علينا وفاتحة للأرزاق ومكفرة للذنوب.. بارك الله لكم. هذه أيام الله قد أنعم بها علينا نحن المسلمين.. فاستغلوها في التقرب منه وزيادة الطاعات من صومٍ وصلاة وقراءة للقرآن وإخراج صدقات وذكر الله سبحانه وتعالى. أسأل الله أن يصلح حالنا وحالكم بحق بركة هذه الأيام الجميلة.. كل عام وأنتم بخير..
كل عام وأمة الإسلام بخير.. أعاد الله علينا هذه الأيام بكل البركة والخير يا رب العالمين. بارك الله في أيامكم.. وتقبل صيامكم.. وغفر ذنوبكم.. وجعلكم من العتقاء يا رب العالمين. تهنئة عشر ذي الحجة؛ أسأل الله أن ينعم على كل مشتاق بزيارة بيته الحرام.. كتبها الله لي ولكم في العام القادم إن شاء الله. تهنئة عشر ذي الحجة و«الخارجية» تستدعي. لا يوجد أجمل من هذه الأيام.. تقربوا من الله وداوموا على الاستغفار والذكر.. أثابكم الله وحقق لكم مرادكم في هذه الأيام المباركة. أسأل الله أن يرزقكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة.. وأن يكتب لكم ثواب هذه الأيام المباركة. كل التهاني بقدوم العشر الأوائل من ذي الحجة.. أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال.. ويجعل هذه الأيام المباركة في ميزان حسناتكم.
تهنئة عشر ذي الحجة و«الخارجية» تستدعي
مجلة البيان - العدد 112 ذو الحجة 1417 هـ صيد الفوائد
والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس (رضي الله عنهما) (2). افضل تهنئة عشر ذي الحجة - 365 يوم. قال الإمام البخاري: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكـبـر الناس بتكبيرهما) (3)، وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً، ولا تمايل فيه ولا رقص، ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات، أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول. 3- جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره. 4- أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان: قال: كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر كبيراً، ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما [اخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين] ـ وهو قول الشافعي ـ وزاد: (ولله الحمد)، وقيل: يكبر ثلاثاً ويزيد: (لا إله إلا الله وحده لا شريك لــه)، وقيل: يكبر ثنتين، بعدهما: لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، جاء ذلك عن عمر، وعن ابن مسعود بنحوه، وبه قال أحمد وإسحاق(4). وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير، هما:
ـ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.