أما القبائل التي استنجدت بذي القرنين لحمايتهم من يأجوج ومأجوج، فقد أشار القرآن الكريم إلى أنهم في جهة مشرق الشمس، وأنهم ضعفاء متأخرون في الحضارة، إذ لم يكن لهم من البنيان ما يسترهم من وهج الشمس، وأنهم لا يكادون يفقهون ما يقال لهم؛ ولكن الله هيأ لذي القرنين من الأسباب ما يجعلهم يفقهون عنه ويفقه عنهم، ويرى بعض المؤرخين أنهم كانوا يقطنون في شمال أذربيجان وجورجيا وأرمينيا.
- علي جمعة: سد يأجوج ومأجوج موجود على حدود أرمينيا | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- الإسلام في الفلبين – أحوال المسلمين
علي جمعة: سد يأجوج ومأجوج موجود على حدود أرمينيا | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
ولكن يصعب تحديد الجبلين " الصدفين " لان المنطقة هناك كلها تضاريسية جبلية والله أعلم
ويحج المسلمون إلى البيت بعد هلاكهم، كما في الحديث: ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج) رواه البخاري. علي جمعة: سد يأجوج ومأجوج موجود على حدود أرمينيا | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. الأحاديث الضعيفة والموضوعة في يأجوج ومأجوج
بعد أن اتضحت بعض الملامح عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة، لعل من المناسب ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في وصفهم، والتي ساهمت في إضفاء نوع من الهالة والغموض حولهم، فمن تلك الأحاديث:
حديث ( يأجوج أمة، ومأجوج أمة، كل أمة أربعة آلاف أمة، لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح) رواه الطبراني و ابن عدي في الكامل وقال: "هذا حديث منكر موضوع". ومنها ( إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وإنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً، وإن من ورائهم ثلاث أمم تاويل وتاريس ومنسك) رواه الطيالسي وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: "حديث غريب جداً وإسناده ضعيف وفيه نكارة شديدة ". ومنها أن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن "يأجوج" و"مأجوج" فقال له: ( يأجوج أمة ومأجوج أمة، كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه، كل قد حمل السلاح) قلت: يا رسول الله: صفهم لنا ؟ قال: ( هم ثلاثة أصناف: فصنف منهم أمثال الأرز.
ملخص المقال
الإسلام في الفلبين، مقال يتناول تاريخ دخول الإسلام الفلبين جنوب شرق آسيا وأهم الإمارات الإسلامية هناك في مورو كإمارة سولو
تعتبر الفلبين من أقدم الدول الآسيوية التي دخلها الإسلام على أيدي المسلمين العرب من التجار والدعاة. فقد عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين، وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج كما جاء في كتاب مروج الذهب للمسعودي [1] ، فالروايات التاريخية تذكر أن العرب قبل الإسلام كانوا يرتادون تلك البلاد للتجارة؛ فيبيعون أجمل منتجات الشرق التي تعود بالربح والكسب الوفير. الإسلام في الفلبين – أحوال المسلمين. وبعد انتشار الإسلام أخذ هؤلاء التجار يجملون على عاتقهم –إلى جانب تجارتهم- الدعوة إلى الإسلام في كل مكان يحلون فيه، وتذكر الروايات أن وصول الإسلام إلى الفلبين كان حوالي سنة 270هـ/ 883م، عن طريق الدعاة الذين وصلوا إلى تلك الجهات، وفي سنة 390هـ/ 922م، هاجر من العراق ثلاثة من الدعاة وهم: محمد بن يحيى وأحمد بن عبد الله، ومحمد بن جعفر، واستشهد هؤلاء الثلاثة في سنة 313هـ/ 925م. كما يروى أن الإسلام دخل الفلبين في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، من خلال التجار المسلمين من إندونيسيا والملايو، ويعتقد أن للحضارمة (التجار من حضر موت) دورا كبيرا في هذا الشأن.
الإسلام في الفلبين – أحوال المسلمين
2- يدعو الاتحاد جميع المنظمات الإغاثية في العالم والإسلامية منها خاصة إلى الاستنفار من أجل نجدة هؤلاء المنكوبين؛ فالإنسان مكرم في ذاته الإنسانية قال تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70] ، وعليه فوجوب الإغاثة شامل لكل إنسان؛ بل لكل ذات كبد رطب. نسأل الله تعالى أن يرأف بعباده ويلطف بهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين". هذا هو شأن الإسلام دائمًا يدعو أتباعه للرحمة والرأفة بعباد الله تعالى، كما يدعوهم إلى مساعدتهم في وقت الكوارث والنكبات بغض النظر عن الخصومة التي قد تكون بينهم، فالإنسانية لا التشفي هو سلوك المسلمين حتى مع من اضطهدوهم وظلموهم. فهل ستقابل إنسانية المسلمين مع غيرهم بالظلم والقهر بعد انجلاء الكارثة؟! أم أن الإنسانية ستقابل بإنسانية مماثلة على مبدأ قول الله تعالى: { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]. المصدر: موقع المسلم
الإمارات الإسلامية وقد أكّدت الدراسات التاريخية أن الإمارات الإسلامية هناك قامت بدور مهم في إبلاغ دعوة الإسلام، وتجلية تعاليمه السمحة، وبيان مزاياه التشريعية، وسهولة تعاليمه الربانية، ومن أشهر هذه الممالك الإسلامية: إمارة سولو أو صولو وأول من أدخل الإسلام في صولو هو رجل عربي اسمه (كريم المخدوم [3])، حيث وصل إلى صولو سنة 782هـ/ 1380م، وزار كل جزر أرخبيل صولو، وأدخل الإسلام بين أهالي الجزر، ويقال إن ضريحه في جزيرة سيبوتو [4]. وبعد وفاة الشيخ كريم المخدوم برز على الساحة الشريف أبي بكر من نسل زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، حيث حط الشريف أبو بكر رحاله في صولو سنة 854هـ/1450م، قادما من إندونيسيا وبروناي. ويرجع الفضل إلى الشريف أبي بكر في تنظيم أول حكومة إسلامية في سولو، تقوم قوانينها على أسس إسلامية، فتلقب بلفق السلطان، وأكثر من بناء المساجد وانتشار المظاهر الإسلامية، حتى صارت كلمة صولو أو سولو وصفا لكل شيء يتصل بالإسلام. ولا تزال سولو إلى الآن أرضا إسلامية يمارس شعائر الإسلام.. لا يصرفهم عن ذلك ما يلاقونه من إبادة جماعية وتحريق للأراضي والبيوت والأرزاق [5]. إمارة مينداناو دخل الإسلام جزيرة مينداناو [6] على يد الشريف "كابونجسوان"، وهو شقيق الشريف أبي بكر، الذي جاء من المملكة الإسلامي في جهور بالملايو، حيث اسقر بمينداناو مع عدد من أتباعه وتزوج هناك، ويقال إن الشريف "كابونجسوان" أبى أن ينزل إلى شاطئ الجزيرة حتى يعده هؤلاء الذين قدموا للقائه عند وصوله أن يعتنقوا الإسلام، فاعتنقوا الإسلام وأخذ السلطان الشريف "كابونجسوان" يوطد مملكته ويجاهد القبائل المجاورة له حتى قبلوا الإسلام وأذعنوا له [7].