محمد عبده - مثل صبيا.. Mohammed Abdu - YouTube
صبيا .. محمد عبده - Youtube
محمد عبده مثل صبيا في الغواني ماتشوف - ختام مهرجان ابها 98 - YouTube
كشف الموسيقار الدكتور عبده مزيد، الذي لازم فنان العرب محمد عبده لـ50 عاماً، عن قصة أغنية "مثل صبيا" التي كتب كلماتها الشاعر إبراهيم خفاجي، ولحنها وغناها فنان العرب في ستينيات القرن الماضي. قال مزيد لـ"العربية. نت": "الأحداث الدرامية بدأت عندما كان الشاعر إبراهيم خفاجي موظفاً في وزارة الصحة، وكان منتدباً بالجولة على عدد من المناطق، وعند زيارته لمحافظة صبيا بمنطقة جازان، وتجوله في أرياف المنطقة لكتابة تقرير عن الخدمات الصحية كأي موظف حكومي، لفت نظره الفتيات اللواتي يضعن الفل على رؤوسهن وينقشن كفوفهن بـ"الحنا" بأسلوب جمالي تعودن عليه في ذلك المكان". وأضاف: "فسأل الأهالي حينها، بإعجاب عن نوع هذه النقشة التي كانت موضة حينها، فأخبروه بأنها تسمى النقش اليماني، وأعجب خفاجي الذي كان قادماً حينها من مكة المكرمة أيضاً بطبيعة المكان وبساطة الناس المتواجدين وتلقائيتهم، وهو شاعر مرهف وحساس، وارتبط عاطفياً باللحظة، فأحب ترجمة تلك المشاعر الجياشة في كلمات، وأعطاها فنان العرب الذي سجلها حينها في بيروت، ووصلت الأغنية إلى الناس ولاقت نجاحاً كبيراً". الدكتور عبده مزيد
وذكر مزيد أنه عند قراءة كلمات هذه الأغنية بتمعن نجد أن خفاجي الذي شكل ثنائية كبيرة مع محمد عبده كان يكتب الأغنية بلا تعقيد وببساطة تدخل إلى القلب، وتحتل منه النبضات، على حد وصفه.
محمد عبده - مثل صبيا .. Mohammed Abdu - Youtube
صبيا.. محمد عبده - YouTube
مثل صبيا في الغواني ماتشوف ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف والعيون الدعج من تحت المقالم فيها خوف خوف يسبي الناظرين يبعث الحب الدفين أه أه يامعين اعذروني في الهوى ياهل الملام والسبب نظره وربي قد بلاني بالسهام لو حصل مره ومحبوبي دعاني بأهتمام انسى روحي والانين والهوى عندي مكين أه أه يامعين من سنين والعين تتمنى لقاكم من سنين والخيال يمظي ويستني رضاكم ياضنين ماكفاكم ياحبايب ماكفاكم ذا الحنين صرت انا مضنى ضعين في غرامي مستكين أه أه يامعين كم على جيزان في خضر الروابي والسفوح انشد السلوان في حلو التصابي والسروح اسأل الركبان عن صبيا ومالي للنزوح غير حب الساكنين هوه في قلبي مكين أه أه يامعين
محمد عبده مثل صبيا في الغواني ماتشوف - ختام مهرجان ابها 98 - Youtube
محمد عبده | صبيا | أبها 2019 - YouTube
محمد عبده | صبيا | جيزان 2019 - YouTube
تعتبر قصة ابن زيدون وولادة من أشهر الحاكايات التي شُغِل بها الناس زمنا وأثارت بينهم جدلًا كبيرا، وواحدة من أجمل القصص التي خلدها الأدب العربي، في عصر الأندلس بصفة خاصة. حيث بقيت قصة ابن زيدون وحبيبته ولادة حاضرة طيلة القرون الماضية وظهرت كتب كثيرة عن حبهما، كما ظهرت ايضا مسرحيات كثيرة جسدت معاناتهما كحبيبين في قصة حب تتداخل فيها مكائد السياسة. ولد أبو الوليد أحمد بن زيدون المخزومي بقرطبة سنة 394هـ/1003م. ويعد من أهم شعراء الأندلس في عصره. تمتع بمكانة عالية في المجتمع القرطبي بفضل ما أنفق في تعليمه من عناية، وما وهبه الله من ملكة طيبة. ظهرت مَلَكة الشعر عند ابن زيدون وهو في سن العشرين، ذلك أنه عندما توفي القاضي الفقيه ابن ذكوان، ألقى على قبره مرثية بليغة. ثم لم تلبث العلائق أن اتصلت بينه وبين ولاّدة أشهر نساء الأندلس، وإحدى الأميرات من بني أمية، فهي سليلة بيت ملك إذ أنها بنت الخليفة الأموي محمد بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الملقب بالمستكفي بالله، فلما مات أبوها خرجت إلى مجامع الأدباء و العلماء. وتخليداً لحب ولادة وابن زيدون وضع لها نُصب تذكاري في ساحة مارتيليه في قرطبة وسمي "نُصب الحُب"، وفيه كفان كادا أن يلتقيان ويتلامسان، يحاكيان يد الشاعرة "ولادة بنت المستكفي" و يد حبيبها الشاعر "ابن زيدون".
ابن زيدون وولادة - اكيو
قال الشاعر في البيت "من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم حزناً مع الدهر لا يبلى ويبلينا"، بهذا البيت يكون غرض الشاعر هو الألم والحسرة والتوجع الذي جاء له وطلب من أحد بأن يبلغ للذي أدخل هذا الحزن المتجدد والدائم إلى قلبه وتركه يبلغه عما حدث له، "ويقصد الواشين الذين فرقوا بينه وبين محبوبته"، الصورة البيانية: هي التشبيه للشاعر لسيطرة الحزن عليه وهذا الحزن أصبح دائم عليه ومتجدد، ويكون الغرض من الاستفهام الموجود في هذا البيت هو أن يظهر حزنه وألمه وتوجعه. ويقول الشاعر في بيت "إن الزمان الذي ما زال يضحكنا أنسا بقربهم قد عاد يبكينا"، وهي رسالة أراد الشاعر توصليها لمحبوبته بالبيت السابق "من مبلغ الملبسينا ماذا يبلغم يا ترى؟" وهنا يقول الشاعر أن الضحكة صارت لبكاء دائم أو أنه ما زال يضحكنا بذاكرته الجميلة الخاصة بمحبوبته، ولكن قد تغيرت الأحوال في هذا اليوم لبكاء دائم، وفي هذا نلاحظ بأن الشاعر لا يذكر اسم حبيبته وهذا يعد إجلال ووفاء وتعظيم لها. والصورة البيانية في هذا البيت: شبه الشاعر الزمان في هذا البيت بأنه إنسان يضحك والتشخيص والتجسيد في الاستعارة المكنية، يوجد تضاد بين "يضحكنا ويبكينا". شرح وتحليل قصيدة ابن زيدون
في الشرح والتحليل لقصيدة ابن زيدون إلى ولادة المستكفي نجد الشاعر استعمل الكثير من الألفاظ المؤلمة والجزلية في ذات الوقت لكي يعبر عن الذي يكون بداخله من الآلام التي نتجت عن العذاب والفراق وهو يراه في هذا الوقت هي أعز من دخلت وامتلكت قلبه، كما وضح بأن شوقه وحنينه له صعب كثير عليه وكم تمنى التقائه بها مرة أخرى، بل هذا الوقت هو الفراق والقدر الذي جمع بينهم.
ابن زيدون وولادة
وبالرغم من جودة نثر "ابن زيدون" فإنه لم يصل إلينا من آثاره النثرية إلا بعض رسائله الأدبية، ومنها: · الرسالة الهزلية: التي كتبها على لسان "ولادة بنت المستكفي" إلى "ابن عبدوس" وقد حمل عليه فيها، وأوجعه سخرية وتهكمًا، وتتسم هذه الرسالة بالنقد اللاذع والسخرية المريرة، وتعتمد على الأسلوب التهكمي المثير للضحك، كما تحمل عاطفة قوية عنيفة من المشاعر المتبانية: من الغيرة والبغض والحب، والحقد، وتدل على عمق ثقافة "ابن زيدون" وسعة اطلاعه. وقد شرحها "جمال الدين بن نباتة المصري" في كتابه: "سرح العيون"، كما شرحها "محمد بن البنا المصري" في كتابه: "العيون". الرسالة الجدية: وقد كتبها الشاعر في سجنه في أخريات أيامه، يستعطف فيها الأمير "أبا الحزم" ويستدر عفوه ورحمته، وهي أيضًا تشتمل على الكثير من الاقتباسات والأحداث والأسماء. ومع أن الغرض من رسالته كان استعطاف الأمير إلا أن شخصية "ابن زيدون" القوية المتعالية تغلب عليه، فإذا به يدلّ على الأمير بما يشبه المنّ عليه، ويأخذه العتب مبلغ الشطط فيهدد الأمير باللجوء إلى خصومه. ولكن الرسالة ـ مع ذلك ـ تنبض بالعاطفة القوية وتحرك المشاعر في القلوب، وتثير الأشجان في النفوس.
قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال
ابن زيدون
هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون، من أبناء قرطبة، ومن عائلة فقهاء بني مخزوم، وقد بلغ به الطُّموح إلى أن صار وزير ابن جَهْوَر صاحب قرطبة، ثمّ وزير المعتمد بن عبّاد الذي اتُّهِمَ بالمَيْل إليه، وهو شاعرٌ وكاتبٌ، برعَ في الشِّعر والنّثر، وعُرِفَ بحبّه لولّادة بنت المستكفي، وكانت إقامته في إشبيليّة التي لم يبرحها حتّى وافَتْهُ المنيّة في أول رجب 463 هـ في عهد المعتمد بن عبّاد.
قصة ولادة وابن زيدون - سطور
فقد كان يتميز بعزة النفس ، ورفعة الشأن ، وكذلك الأمر نراه في قصائد الاستعطاف التي كتبها أثناء بؤسه ، وسجنه أو فراره من قرطبة ، فقد كانت تعبر عن نفس أبية وقوية ، لم تستطع القيود والسجون والتشرد أن تهزمها.
عاشت دول الإسلام في الأندلس (إسبانيا) من سنة ٧١١ﻫ إلى سنة ١٤٩٢ﻫ. وكان الأندلسيون
عربًا مسلمين من حيث اللغة والدين، ولكنهم كانوا آريين من حيث الدم والعنصر، ليس فيهم
إلا
القليل من الدم العربي. وقد زكت الفنون والعلوم فيها حتى كان الأوروبيون ينحون إليها للتعلم في مدارسها، وظهر
فيها عدد كبير من الفقهاء واللغويين والمؤرخين والشعراء والفلاسفة. ويبدو من استقرار تاريخ الأندلسيين أن النساء لم يكن يخضعن للحجاب تمام الخضوع، كما
كن
يفعلن في الشرق، ولعل ذلك من أثر الجو البارد عليهن؛ لأن الحجاب وليد الجو الحار؛ فقد
ذكر
المؤرخون أن النساء كن يقعدن في ميادين قرطبة وغيرها، ويحترفن نسخ الكتب! وكانت الأندلس دولة واحدة في عصر خلفائها الأمويين، ثم تمزقت الدولة فصارت دويلات
صغيرة،
على كل منها ملك أو أمير، لا يفتأ في شجار ونزاع مع جيرانه. وقد تتجزأ الدويلة عند موته
إمارات صغيرة، يستبد على كل منها أمير، ينعت نفسه بنعوت الملك والإمارة، حتى قال أحد
شعراء
الأندلس يصف هذه الدويلات:
مما يزهدني في أرض أندلس
ألقاب معتضد فيها ومعتمد
أسماء مملكة في غير موضعها
كالقط يحكي انتفاخًا صولة الأسد
ففي هذا الزمن نشأ رجل يُدعى أبا الوليد أحمد … بن زيدون، وُلد بقرطبة سنة ٣٩٤ﻫ وترقَّى
بإشبيلية سنة ٤٦٣ﻫ.