مقال اجتماعي قصير جدا 3٬624 مشاهدة
مقال اجتماعي قصير عن البطالة
وأنا لا أعني في هذا المقام أن تكون فاغراً دائماً من فرط الابتسام، فالذي يراك يظنك مريضاً أو مصاباً بمرض غامض أبقاك هكذا، ولكن ابتسم باتزان، فلكل موضع فعل ولكل مقام مقال. وأكثر من يحتاج الابتسامة هم الذين يقابلون الجمهور كالمعلم في مدرسته والشيخ في درسه والتاجر في متجره وقد قيل (إن الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا)...! وبإطلاق العنان لابتسامتك تكسب الأجر من عند رب الأرباب وتسحر الأفئدة والألباب إذا كنت قد احتسبت هذه الابتسامة عنده لا لأجل شيء آخر....! مقال اجتماعي قصير عن البطالة. تقول عائشة رضي الله عنها (مارأيت رسول الله مستجمعا قط ضاحكا حتى ترى منه لهواته إنما كان يبتسم)..
فلنقتدِ بنبي الأمة، فالضحك يميت القلب والعبوس يبعث الكآبة، إذن فلنبتسم... ولنكن وسطيين في مشاعرنا... كما هي أمتنا...! وأقول ختاماً: ابتسموا حتى لا تموتوا.
مقال اجتماعي عن الابتسامه قصير و طويل
"الذين يستمعون القول فيتبعون قائله"
نشاز.. أليس كذلك؟ مؤذية جدا الآية بهذه الطريقة.. تحمل كمّا من التوجيه الذليل الذي تأنف النفس أن تقبله.. توجيه لبشر باتباع بشر آخر.. كلام لا يليق بخالق تجاه عباده المؤمنين..
لنقرأها إذن مرة أخرى بصيغتها الحقيقية..
"الذين يستمعون القول فيتبعون.. أحسنه"..
هذا هو السر.. لا يطلب منك الله أبدا أن تتبع شخصا بعينه.. يريد منك أن تكون مفكرا حرا!!
[٢] إنّ ما صرّحت به منظمة الصحة العالمية فيما يخص أعداد الوفيات من المدخنين وغيرهم حول العالم يدعونا للوقوف في وجه هذه الظاهرة للحد منها بشتى الطرق، فقد بلغ عدد الوفيات من المدخنين ستة ملايين شخص سنوياً، وستة آلاف شخص من غير المدخنين في نفس المدة (دراسة لغاية عام 2013)، ويكون ذلك بتوعية المدخنين بأضرار التبغ، وتشجيعهم على تركه بمشاركتهم بعض الأنشطة الرياضية مثلاً، وطلب استشارة المتخصصين، واستهلاك بدائل النيكوتين الموجودة في الصيدليات. [٣]
المراجع ↑ "إدمان النيكوتين" ، مايو كلينك. ↑ "The Economic Impact of Smoking and of Reducing Smoking Prevalence: Review of Evidence", ncb. مقال اجتماعي عن الابتسامه قصير و طويل. ↑ "تقرير صحفي عن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2013م", moh.
المميز
هياء عبدالله ؛
ذات الـ 18 ربيعـاً ، ربيعاً بوجود أمي وقربها وناظريّها ورعاية قلبها وضحكاتها ودعائها لي في كُل صباح على مسمعٍ منيّ بِـ " إستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه "
حيناً أسكـن في بكـور الصباح ، وفي الحين الآخر أسكن في جوف الليل الساكـن ، تجدنيّ في عالم الخيال أكثر من الواقع ، أسعى لِـ الحيّاه الطيبه أينما كانت وحَلَت و أُوقـن بِـ "وتحسب أنك جِرمٌ صغير و أنت العالمُ الأكبر" و "يقيناً أن يقين الصاحب كافٍ جداً"
هُنـا أنا بما فيني لا بما يعلَمُهُ الناسُ عنيّ..
وتحسب انك جرم صغير معنى
وعندما لم تجد جوابا مقنعا لأسئلتها، اتهمتني بالكسل، مخجلة إياي بشكل مخز. ولأنني كنت متأكدة أن علامتي لم يكن لها علاقة بالكسل، فقد انفجرت باكية أمام أبي، ظنا مني أني أصبحت غبية. لقد أقنعت عقلي أنه أصبح ضيقا وأن تلك الكسور لن يسعها بتاتا. وحكمت على نفسي بالغباء. يومها أخبرني أبي أن لكل جواد كبوة وأن كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. ولا أنكر أن هذه النصيحة ساعدتني دائما في حياتي سواء في مسألة الرجوع عن الخطأ أو في تقدير ذاتي عندما تظلم الحياة في وجهي. هنا أعود لموضوع الركود الذي لا يجب خلطه بالسكون. هذا الأخير نحتاجه في كثير من الأوقات للملمة أجزائنا. مع أنه في الواقع ليس حقا سكونا وإنما ترتيب للأفكار، لا يجب أن يطول كثيرا لكي لا نعود عقولنا على الرتابة، وفي نفس الوقت يجب أن يأخذ مساحته الكافية من ضجيج الحياة ليرتب أولوياته ويعيد استثمار قوته في معطياته الجديدة. وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر - مجلة هافن. نستطيع أن نأخذ الأمر بكل العصبية التي نملك، لا شيء سيتغير. في المقابل بإمكاننا أن نستسلم لجاذبية الأرض، فرصة ذهبية لتأمل الحياة، وملاحظة ما يجري حولنا، قلب الأم، دعاء الجدة، يد الصديق… والأهم لطف الله بنا الذي جعلنا نعيش وسط كل نعمه حتى أننا ظننا أنها ملك مطلق لنا، فربما تجبرنا يوما، وربما غفلنا عن مسؤولياتنا.
لكنه هو الله يمهلنا الوقت اللازم لتصحيح أخطائنا، ولا يهملنا أبدا، وهذا من فضله. لذلك كيفما كان ما نمر به، فلا شيء يستحق الحزن العميق، لأن دوام الحال من المحال. في المقابل يجب أن نتعلم فهم ذواتنا في كل ما نعيشه كنوع من التأمل، من أجل استثمارها مستقبلا في مواضيع أكبر، أحلامنا على سبيل المثال. ولا ننسى أن رحمة الله تجبر الخواطر، وتلين الحديد وتجعل من كل أمر عسير يسير.