وهكذا ذات صباح، بينما كان ينتظر القطار، الذي يقله إلى شركة"sbav"سباف، حيث كان ولم يزل، رجل أتعاب و أشغال شاقة، لاحظ شيئاً على غير المعتاد، بمحاذاة المحطة، عند سياج الأرض العقيمة الجدباءْ الصلبة، التابعة لجادّة الشارع، وفي بعض الأماكن عند جذوع الأشجار، هنا وهناك، ثمة أجسام صغيرة مستديرة، اخترقت صلابة الأرض، بعد أن كانت مخبأة تحتها. إنحنى حتى كان إن يلامس رباط حذائه: كان فطر فطر حقيقي، مخرجا رؤوسه الصغيرة من قلب المدينة: و ترائ لماركو فالدو أن العالم الرمادي البائس الذي يحيط به ويخنقه، أصبح كله قطعة من الكرم والثراء المخبى، وكأنّ ثمة من الحياة أشياء مازال با لإمكان انتظارها، إضافة إلى الراتب الشهري الشحيح وبالعقد، والعفة وعدم الانغماس في الشهوات والربا، ومصاريف العائلة، وغلاء الخبز. إثناء العمل كان ذاهلاً شارد البال على غير المعتاد، كان يعتقد انه وبينما هوهناك يكابد شحن الصناديق و الخزنات الثقيلة؛ ثمة في ظلام الأرض، ذلك الفطر القابع في هدؤ، والبطيئ النمو، هو وحده من يعرف مكانه، ينضج و يستوي مخرجا مساماته اللحمية الرطبة، مهشماً بها القشرة القاسية لأرض الحديقة- <<تكفى فقط ليلة ممطرة واحدة- وسيكون هذا الفطر مهيئاً للجمع>>.
- وقت اذان الفجر في المدينه المنوره
- امثال عربية قديمة - ووردز
- امثال عربية قديمة - الطير الأبابيل
وقت اذان الفجر في المدينه المنوره
ماركو فالدو بقى ذاهلا دون أن ينبس بكلمة، فطر أكبر حجما من هذا في زاوية الشارع الأخرى ـ قالها في نفسه ـ ولم أكن لأتفطن به، محصول لم يكن في حسباني... بقى لحظات متحجرا في مكانه من السخط والغضب ومثلما يحصل أحيانا لأمثاله أن تتدهور حالاتهم النفسية، ويختل توازنهم العصبي من فرط الغيرة، أن ينتقلون من حالة عشق الأنا الفردي، إلى الكرم والعطاء اللامحدود، في تلك الآونة بالذات، كان ثمة جمهرة من الناس تنتظر"الترام" كالعادة، حاملين مظلاتهم على أذرعهم، فالجو بقى على حاله رَطِباً لم يتغير، ومن غير المؤكد أن لا تمطر. بوابة الفجر | مشروع مدينة رفح الجديد. إيهٍ، أنتم أيها الآخرون! ألا تريدون أن تطبخوا الفطر هذه الليلة ؟
صرخ ماركو فالدو في الحشد المتجمع حول المحطة: – لقد كبر، هذا الفطر الذي إكتشفته منذ أيام، كبر، هنا في الشارع في هذه الزاوية، تعالوا معي، يوجد منه الكثير، ما يسد حاجة الجميع؛ والتصق بمحاذاة أماديجى، متبوعا بحاشية من حشد كبير من الناس. كان ثمة ما يزال مجموعة كبيرة من الفطر للجميع، ونظرا لنقص السلال، جمعت حشود الناس الفطر في مظلاتها المفتوحة. قال أحدهم:
سيكون من ألأفضل أن نقوم بعمل وجبة غذاء مشتركة بدلا من أن يأخذ كل واحد على حدة ما جمعه من الفطر ويرجع إلى بيته!.
الفطر في المدينة هي أحد الانشائات القصصية من كتابة الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو
نص القصة [ عدل]
الريح آتية إلى المدينة من بعيد، حاملة إليها هبات غير مالوفة، والأنفس الحساسة هي وحدها التي تتفطن إلى ذلك، كأولئك الذين تنسد رئاهم من رائحة التبن أو لفرط حساسيتهم من غبار الطلح الذي حملته الريح من مواطن أخرى غريبة، فتنتابهم نوبات أشبه بالزكام، فينهمكون في العطس. موعد اذان الفجر في المدينه المنوره. وفي ذات يوم، على حافة إحدى الحدائق الصغيرة في وسط المدينة، وعلى غير علم، حدث أنّ حبات لاقوح الزهرات، اقتلعت من مكانها، والتصقت بالأرض ففرخت الفطر. ولا أحد كان مدركا لذلك، سوى عامل الأشغال اليدوية «ماركو فالدو» الذي يستقل «الترام» من نفس المكان. ولم يكن هذا«الماركو فالدو» يأبه بحياة المدينة وصخبها: علامات مركبة في كل الشوارع، على الأرصفة و محال البيع، يافطات مضاءة من النيون، بيانات و شعارات بالخط العريض، شارات مرور. وعلى الرغم من أنها رُكِبت بالطريقة المعتادة السهلة الفهم، لم تكن كلها لتثير انتباهه أوتثبط نظر
اته التي كما يتراءَ له أنها تسير على رمال صحراء، وعلى العكس من ذلك، ماركو فالدو، كان ثاقب النظر في أشياء أخرى، إذ لا توجد ورقة أصفرّت على غصن، أو ريشة سقطت من جناح طائر، وعلقت بين ثنايا القرميد على سطوح المنازل، إلا ولاحظها، فلا الذبابة التي التصقت على ظهر حصان، ولا ثقب عمله السوس في إحدى الطاولات، ولا قشرة تين مسحوقه على رصيف المشاة، كانت لتخفى عن ناظريه، ولم يكن يعمل اى حساب أو اهتمام عقلاني، ليكتشف من خلاله تغيرات الفصول، أو رغبات روحه، و بؤس وجوده.
إقرأ أيضًا: قصة سيدنا عمر بن الخطاب كاملة
اللي ميعرفش يقول عدس
يقال هذا المثل للتعبير عن أقوال وكلام غير صحيح، صادر عن من لا يفقهون ما يتحدثون به. يعتبر هذا المثل أحد الأمثال الشعبية المصرية والدارجة، حيث أنه كان يوجد ذات يوم تاجر حبوب وبقوليات وخاصةً العدس، فهجم على هذا التاجر لصوص وسرقوا منه نقوده، ولكن التاجر قد لاحقهم فوقع أحد اللصوص بسبب تعثره في كيس ممتليء بالعدس. وعندما شاهد الناس التاجر يجري وراء اللصوص ظنوا أن هذا الرجل يلاحقهم من أجل العدس، فرد التاجر في ذلك الوقت قائلاً ( اللى ميعرفش يقول عدس)، ومن ذلك الوقت أصبح هذا المثل دارج على ألسنة الناس. أفضل قصص امثال عربية ومشهورة
كداب كدب الإبل
يقال هذا المثل بين المصريين عندما يجدون شخص كثير الكذب. امثال عربية قديمة - ووردز. حيث أن كان قديمًا أيام البدو العرب كانوا يتجولون في الصحراء يرعون إبلهم، كانت الإبل تضلل الرعاة يمينًا ويسارًا وكانت توهم الرعاة أنها تأكل، فيضل الراعي ويعتقد أن الإبل قد وجدت ما تريده من حشائش. كانوا يفرحون بأنهم سوف يخيمون ويأخذوا قليلاً من الراحة حتى تأكل الإبل، وبعد ذلك يكتشفون أن الإبل كانت تلاعب شفتيها فقط ولا تأكل وأنه لا يوجد أي أعشاب، ومن هنا ظهر هذا المثل حتى يصف الأشخاص كثيرة الكذب الذين يضللون الناس بأحاديثهم الكاذبة.
امثال عربية قديمة - ووردز
اختلط الحابل بالنابل
ويُضرب هذا المثل تعبير عن اختلاط الجيد بالسيئ وعدم التفرقة بينهم، وتعود قصة هذا المثل لاختلاط فعل الحابل الذي يرمي الرمح بفعل النابل الذي يرمي السهم ، فكلامهما يصيب أو يخطئ. جوِع كلبك يتبعك
وتعود قصة المثل إلى ملك حِمير، وكان رجلاً ظالمًا يسلب رزق الناس ويجعلهم جائعين، ولم ينفع معه النصح، فجاءت له زوجته متعاطفة مع حال الناس، فقالت له: (إني لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجهد ونحن في العيش الرغد، وإني أخاف أن يكونوا عليك أشياعًا وقد كانوا أتباعًا، فأجابها الملك: جوِع كلبك يتبعك. لا ناقة لي فيها ولا جمل
وتعود قصة المثل إلى الحارث بن عباد، الذي رفض أن يشارك في حرب البسوس التي كانت بين تغلب وربيعة، بسبب قتل كليب لناقة البسوس، فأراد جساس هو الآخر أن يقتل جمل كليب، ولكنه قتل كليب فقامت الحرب بينهم، ولما دعي ابن عباد إلى الحرب، رأى أنها حرب غير محقة لهم، فرفض النزول في الحرب وقال لا ناقتي فيها ولا جملي، فأصبح مثلاً يدل على البراءة من الأمر. امثال عربية قديمة - الطير الأبابيل. قَطَعت جهِيزة قَول كل خطِيب
ويعود أصل هذا المثل إلى عراك حدث بين قبيلتين أدى لمقتل أحدهما، فسعى كبار القبائل المجاورة للصلح بينهم قبل أن تنشب نار الحرب بينهم، ودفع دية القتيل، فدخلت جارية تسمى جهيزة قاطعة لحديثهم وأخبرتهم أن أهل القتيل أخذوا بثأر قتيلهم، فقال كبيرهم قطعت جهيزة قول كـل خطيب.
امثال عربية قديمة - الطير الأبابيل
أتقل على الرز يستوي
وهو من الأمثال التي يوجد بها حكمة جميلة، وهي ضرورة التحلي بالصبر حتى نحصل على ما نريد كما يجب أن يكون، كالرز الذي نتركه على نار هادئة حتى ينضج جيدًا. أتداين وأزرع، ولا تتداين وتبلع
ويعني هذا المثل ان الشخص إذا أراد أن يقترض المال، فلابد من استثماره حتى يستطيع أن يحيا ويعيش من عائده، ويستطيع أن يسدد ما اقترضه من مال، بدلاً من الاقتراض وصرف المال بلا فائدة. عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة
من الأمثلة الشهيرة التي تعبر عن أهمية القناعة، وأن الرضا بالقليل المضمون أفضل بكثير من الكثير الغير مضمون. القفة اللي ليها ودنين يشيلوها أتنين
ويقال هذا المثل للإشارة عن ضرورة المشاركة والتعاون بين الناس وأهميته، مثل القفة التي يشترك في حملها أثنين، فتصبح أخف وزنًا. في التأني السلامة وفي العجلة الندامة. وهو من الأمثلة التي ضُربت لتوضيح أهمية التأني وعدم العجلة والتسرع، خصوصًا في الأمور التي تحتاج غلى تفكير وتروي. الغايب حجته معاه
ويعني هذا المثل ألتماس العذر عند غياب الناس، فقد يكون الغياب لأسباب خارجة عن إرادة الشخص الغائب. من كان بيته من زجاج، لا يقذف الناس بالحجارة
ويُقال هذا المثل للتعبير عن الناس التي تُعيب غيرها، وهي مليئة بالعيوب، أي أنهم إذا قذفوا غيريهم بالحجارة، فسيتبادلوا القذف حتى تنهد الحال عليهم.
حبك في قلبي يا بهية زي حب الأقرع للكوفية. علمناهم الشحادة سبقونا على الأبواب. طمعنجي بنى له بيت فلسنجي سكن له فيه. زي البرغشة تسمع الهرج والوشوشة. علشان حتة بطيخ عمل مشكلة وصريخ. راها راها وكليبها وراها. أعزب دهر ولا أرمل شهر. زي السموار غليانة في قلبه وحرقانة في قعره. سيبني وروقني وخلي العفاريت تركبني. لي ببطنية العنزة تثغي. عفص وكرفس وشيء يصد النفس. عمية وعارجة وكيعانها خارجة. إللي يتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي. فرح عديلة سيبة بلا نيلة. شنب شناب وشن يجيب لأهله البلاوي. إللى ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى. خذ الأصيلة ونام على الحصيرة. اللي قلبه على حبيبه، يدور عليه ويجيبه. طب طب وليس يطلع كويس. إذا أنت أمير وأنا أمير، مين بيسوق الحمير؟ اللي ما ياخذ من قدره، دق البين سدره. عاشر المصلّي بتصلي، وعاشر المغنّي بتغني. لو كان الزلام بشواربهم لكان الصرصور أزلمهم. من طلع من داره إتقل مقداره. اللى خدته القرعة، تأخذه أم الشعور. صار للشرشوحة مرجوحة ولأبو بريص قبقاب. قليل البخت يلاقي العظم في الكرشة. إذا قلنالها اطبخي بتقول مريضة، بس إذا قلنالها تعي كلي بتقول وين معلقتي العريضة. الطول طول نخلة، والعقل عقل سخلة.