هل يجوز للمطلقة أن تخرج من المنزل لحضور أية مناسبات طوال فترة العدة أم لا؟.. سؤال ورد اليوم إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين. هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الوطنية. وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"يجوز حضور المطلقة بعض المناسبات في فترة العدة، ولكن إذا خرجت يجب أن تخرج بإذن طليقها، وبالآداب الشرعية وإذا خرجت لا تبيت خارج المنزل". وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت عبر موقعها الالكترونى على سؤال نصه: "ما هي حقوق المطلقة بعد الدخول؟"، قائلة:"المَهر يجب كله للزوجة إذا طُلِّقَت بعد الدخول، بما فيه مُؤَخَّر صَدَاقها، ولها كذلك قائمة المنقولات والشَّبْكة إذا كانتا من المَهر، ولها كذلك نفقة عِدَّتها، وتُسْتَحَقُّ فيها كافةُ أنواعِ النفقةِ التي تَجب للزوجة، ولها كذلك مُتعتُها بشرط أن لا يكون الطلاق برضاها ولا بسببٍ مِن قِبَلها، وتقدير المُتعةِ مرده إلى العُرف ومرهون بحال المطلِّق يُسْرًا وعُسْرًا. والحقوقُ المُتَرتِّبةُ على الطلاق للضرر بحُكمِ القاضي هي ذاتُ الحقوقِ المُتَرتِّبة على تَطليق الزوج برضاه لا يُنتَقَصُ منها شيءٌ.
- هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الوطنية
- هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الدولية
- هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الدينية
- حكم عن المال العام
- حكم عن المال البشري
هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الوطنية
الرئيسية
إسلاميات
أخبار
06:01 م
الجمعة 06 نوفمبر 2020
الدكتور أحمد ممدوح
كتبت – آمال سامي:
في إحدى حلقات بثها المباشر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من إحدى المتابعات عبر الفيسبوك، تقول فيه السائلة: هل يجوز للمطلقة حضور أي مناسبات في فترة العدة أو لا؟
وأجاب على ذلك الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يجوز للمطلقة أن تحضر المناسبات في فترة العدة لكن المهم أنها إذا خرجت تخرج بإذن الزوج، أو المطلق، وأضاف ممدوح أنه في حالة خروجها يجب أن تخرج ملتزمة بالآداب الشرعية، وألا تبيت خارج المنزل. وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول كيفية احتساب العدة للمطلقة شرعًا، أكدت فيها أن المقرر شرعًا أن احتساب عدَّة المطلقة وما يترتب عليها من آثار -ومنها الحل للأزواج- إنما يبدأ من تاريخ إيقاع الطلاق؛ أي النطق باللفظ الذي يقع الطلاق به ممن يقع الطلاق منه، أمَّا الإخبار عن وقوع الطلاق في الزمن الماضي فإنه يُثبت الطلاقَ في الزمن المخبَر عنه لا في وقت الإخبار. واشارت الدار إلى أن المقرر في الفقه الحنفي، وهو ما أخذ به القضاء المصري، أن المرأة من ذوات الحيض غير الحامل تُصَدَّقُ إذا أخبرت برؤيتها الحيض ثلاث مراتٍ كوامل وكان قد مضى على طلاقها ستون يومًا، وأقصى ما تصدق فيه المرأة بشأن العدة هي سنة كاملة؛ وذلك لأن النساء مؤتمنات على أرحامهن، وهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة.
هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الدولية
ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، سؤالًا نصه: هل يجوز للمطلقة أن تخرج من المنزل لحضور أية مناسبات طوال فترة العدة أم لا؟ وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار قائلًا: "يجوز حضور المطلقة بعض المناسبات في فترة العدة، ولكن إذا خرجت يجب أن تخرج بإذن طليقها، وبالآداب الشرعية وإذا خرجت لا تبيت خارج المنزل". وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت عبر موقعها الإلكتروني على سؤال نصه: "ما هي حقوق المطلقة بعد الدخول؟"، قائلة:"المَهر يجب كله للزوجة إذا طُلِّقَت بعد الدخول، بما فيه مُؤَخَّر صَدَاقها، ولها كذلك قائمة المنقولات والشَّبْكة إذا كانتا من المَهر، ولها كذلك نفقة عِدَّتها، وتُسْتَحَقُّ فيها كافةُ أنواعِ النفقةِ التي تَجب للزوجة، ولها كذلك مُتعتُها بشرط أن لا يكون الطلاق برضاها ولا بسببٍ مِن قِبَلها، وتقدير المُتعةِ مرده إلى العُرف ومرهون بحال المطلِّق يُسْرًا وعُسْرًا. والحقوقُ المُتَرتِّبةُ على الطلاق للضرر بحُكمِ القاضي هي ذاتُ الحقوقِ المُتَرتِّبة على تَطليق الزوج برضاه لا يُنتَقَصُ منها شيءٌ.
هل يجوز للمطلقة حضور المناسبات الدينية
محتوي مدفوع
إعلان
مع التنبيه على أنّ النفقة التي تسترد هي النفقة المعتادة، أمّا ما أنفق فيما خرج على العادة فلا يسترد. جاء في المدونة: وأما ما أنفقت على زوجها فذلك دين عليه موسرا كان أو معسرا، إلا أن يرى أنه كان منها لزوجها على وجه الصلة. قلت: وكذلك لو أن أجنبيا أنفق على سنة ثم طلب ما أنفق أيكون ذلك له؟ قال: نعم، في رأيي إلا أن يكون رجلا يعرف أنه إنما أراد به ناحية الصلة والضيافة فلا يكون ذلك له. قلت: فإن كان إنما كان ينفق الخرفان ولحم الدجاج والحمام فكنت آكله وأنا لو كنت أنفق من مالي لم أنفق هذا؟ قال: لا ينظر في هذا الأمر إلى الإسراف، ويرجع عليه بغير السرف. وإذا تبرع الزوج بالإنفاق، أو السكنى بطيب نفس؛ فلا حرج في ذلك. هل يجوز للمطلقة أن تخرج من المنزل طوال فترة العدة؟.. الإفتاء تجيب | الأخبار | بوابة المصريين. وإذا كانت المطلقة حاضنة، وليس لها مسكن؛ فالراجح عندنا؛ وجوب السكنى، ويجوز أن تسكن في بيت الزوج؛ بشرط أن يكون لها مسكن مستقل بمرافقه بحيث تأمن على نفسها، وتجتنب الخلوة المحرمة. اقرأ أيضا: حكم إطالة قراءة القرآن في صلاة التراويح وماهو القدر المناسب؟
ولا تعارض بينه وبين ما ورد في مسند الإمام أحمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم:": "كن حلس بيتك، فإن دخل عليك، فادخل مخدعك، فإن دخل عليك، فقل: بؤ بإثمي وإثمك، وكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل، فإن الله تعالى ضرب لكم -يا بني آدم- مثلا، فخذوا خيرهما، ودعوا شرهما"، فإن هذا محمول على زمن الفتنة. لكن على المسلم إن اعتدي على نفسه وماله، ألا يسارع في مباشرة القتل، وإنما يدفع عنه الأذى ما استطاع، لكن إن لم يستطع، وكان لابد من قتل أحدهما، فليقتل الظالم المعتدي لا المظلوم المعتدى عليه. احلى 20 " حكم عن المال " | المرسال. قال الخطابي في معالم السنن (4/ 336): " قد طب الله سبحانه في غير آية من كتابه إلى التعرض للشهادة وإذا سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا شهيداً، فقد دل ذلك على أن من دافع عن ماله أو عن أهله أو دينه إذا أربد على شيء منها فأتي القتل عليه كان مأجوراً فيه نائلاً به منازل الشهداء. وقد كره ذلك قوم زعموا أن الواجب عليه أن يستسلم ولا يقاتل عن نفسه وذهبوا في ذلك إلى أحاديث رويت في ترك القتال في الفتن وفي الخروج على الأئمة، وليس هذا من ذلك في شيء، إنما جاء هذا في قتال اللصوص وقطاع الطريق، وأهل البغي والساعين في الأرض بالفساد ومن دخل في معناهم من أهل العيث والإفساد" وجاء في شرح صحيح البخارى لابن بطال (6/ 607)" إنما أدخل هذا الحديث فى هذه الأبواب ليريك أن للإنسان أن يدفع عن نفسه وماله، فإذا كان شهيدا إذا قتل فى ذلك، كان إذا قتل من أراده فى مدافعته له عن نفسه لا دية عليه فيه، ولا قود.
حكم عن المال العام
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في بعض أجوبتهم:
المدة التي جلستَها في البنك للعمل فيها: نرجو من الله أن يغفر إثمها عنك ، وما
جمعتَه من نقود وقبضتها بسبب العمل في البنك عن المدة الماضية: لا إثم عليك فيها ،
إذا كنت تجهل الحكم في ذلك. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ،
الشيخ عبد الله بن قعود. " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 15 / 46). وهذه الفتوى تنطبق على كل من عمل في مجال كسبٍ محرَّم وهو لا يدري حكمه ، أو قيل له
ممن يثق به إنه جائز ، لكنَّ ذلك الحِل له شرط لم يأتِ به والدك ، وهو الترك للعمل
، والكف عن الاستمرار به ، والكف عن الحرام جعله الله تعالى شرطاً لحل ما سبق أخذه. قال تعالى: ( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا
سَلَفَ) البقرة/ آية 275. حكم عن المال البشري. قال الشيخ العثيمين – رحمه الله -:
من فوائد الآية: أن ما أخذه الإنسان من الربا قبل العلم بالتحريم: فهو حلال له ،
بشرط أن يتوب وينتهي. " تفسير سورة البقرة " ( 3 / 377). وبمثله قال علماء اللجنة الدائمة ، انظر فتواهم في جواب السؤال رقم (
106610). وأما بعد علمه بالتحريم: فلا يحل له كسبه ؛ لحرمة العمل نفسه.
حكم عن المال البشري
وأوضحتِ الدار في فتوى لها، أن زيارةَ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر. وتابعت دار الإفتاء: ليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة، فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 4827
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
17- ما نقصَت صدقةٌ من مالٍ. الراوي: – المحدث: ابن عثيمين – المصدر: شرح رياض الصالحين – الصفحة أو الرقم: 3/408
18- أفترى قلة المال هو الفقر ؟. قلت: نعم يا رسول الله!