اختلف علماء الدين وفقهائه حول تفسير معنى " السبع المثاني " التي ذكرت في سورة الحجر " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " فقد رأى البعض أن السبع المثاني هي الآيات السبع الطوال في القرآن الكريم وهي: " البقرة، آل عمران، التوبة، الأنفال، النساء، المائدة، الأنعام، والأعراف " على اعتبار أن سورتي التوبة والأنفال هما سورة واحدة، فيما تحدثت فئة أخرى من العلماء أنّ المقصود بالسبع المثاني هي سورة " الفاتحة " والسبع لأن عدد آياتها سبع آيات من دون البسملة، والمثاني: أي لأن المصلي يكرر قراءتها أو يثني على الله في كل صلاة سواء في الفرض أو النوافل. وفقًا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم".
مثاني (قرآن) - ويكيبيديا
تاريخ النشر: الإثنين 12 ربيع الأول 1427 هـ - 10-4-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 73348
12511
0
233
السؤال
ورد في سورة الحجر الآية رقم 87 ، ما المقصود بقوله تعالى: ولقد آتينك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المقصود بالسبع المثاني والقرآن العظيم فاتحة الكتاب ( الحمد لله رب العالمين) وذلك لما رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته. وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 50768 ، وسبب تسميتها بهذا الاسم نرجو الاطلاع عليه للمزيد من الفائدة. والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد روى الإمام البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أُجِبْهُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي. فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُل اللهُ: ﴿اسْتَجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِن الْمَسْجِدِ». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟
قَالَ: «الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ». وفي رِوايَةٍ ثانِيَةٍ للإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
انتهت الإنتخابات. وقد تكون هذه النهاية مؤقتة كما جرى في العام الماضي. وقد تعود الحالة الانتخابية إلى المربع الأول، وبذلك تصبح الإنتخابات في الحقيقة مسخرة، احمد عازم رغم أنها في الواقع مسخرة على الصعيد العربي. انتهى الصياح ورفع الشعارات. صحيح أن النتائج ظهرت بالأرقام لكن، عربياً فإن النتائج الأهم للمجتمع العربي وهي نتائج الأفعال لن تظهر إلا بعد أربع سنوات، إذا لم يتغير شيئاً في موعد الإنتخابات. ولا يدري أحد ماذا يخبيء المجهول، خصوصاً أن السياسة بشكل عام في إسرائيل هي على كف عفريت. الذين يصوتون للكنيست في المجتمع العربي، يفتخرون بأنهم حصلوا على 15 مقعداً، والقائمة المشتركة لم تصدق نفسها أنها حصلت على هذا العدد من الأعضاء في الكنيست. ماذا بعد الـ الحصول على 15؟ من حقهم أن يفعلوا ما يشاءوا، ومن حق الغير أيضاً أن يتساءل ماذا بعد الـ الحصول على 15؟ يجب أن تعلموا يا سادة المشتركة أن ليس كل ما يلمع ذهباً. أمامكم الآن خصمين شرسين، أحدهما أشرس من الآخر: اليمين بكل أحزابه بقيادة نتنياهو، وحزب الجنرالات بقيادة بيني غانتس. أمل في حياتي ! 47 سنه من سوريا ومقيمة في ألمانيا تبحث عن زوج. تعالوا نتحدث بكل صراحة: حتى لو حصلت المشتركة على عشرين مقعداً فماذا تستطيع فعله للمجتمع العربي؟ هل تستطيع مثلاً وقف عمليات هدم البيوت؟ هل تستطيع توسيع مسطحات المدن والقرى العربية؟ هل تستطيع وقف مصادرة الأراضي؟ هل تستطيع وضع برامج لوقف العنف؟ هل تستطيع نأسيس جامعة عربية يعدون المجتمع العربي بها منذ سنوات ظويلة؟ وهل تستطيع بناء مدينة عربية نموذجية نسمع عنها من سنين؟ أسئلة مشروعة بحاجة إلى أجوبة "إذا كانت السياسة لدى البعض أخلاق فهي لدى البعض الآخر مصالح شخصية ليس أكثر" عدنا للمربع الأول.
أمل في حياتي ! 47 سنه من سوريا ومقيمة في ألمانيا تبحث عن زوج
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر: 2013-12-26
بقلم: صادق ابو السعود
حاولت ان اكون لطيفا في العنوان لاني كنت افكر بكلمات كالنفاق وفساد الاخلاق والكذب وهي صفات تتسم بها شريحة كبيرة من مجتمعاتنا العربية. كنت قبل فترة وجيزة كتبت عن الجوامع المليئة بالمصلين وتساءلت في حينها اذا كان كل هذا العدد من المصلين بالجوامع فمن الذي يسرق ويزني ويرابي ويرتشي ويرتكب كل هذه الشرور والاثام التي نراها صبح مساء سواء في مسار حياتنا اليومية او عبر وسائل الاعلام، فالقضية اذن ازدواجية في السلوك وفهمنا ان الدين هو في اطالة اللحية وتقصير الثوب والاستواك قبل كل صلاة، ولم نفهم ان الدين قبل كل هذا هو عمل وابداع. لا يمكننا ان نفهم دين يدعو للعمل والعلم والصدق وابناؤه الاكثر كسلا وجهلا وتخلفا وكذبا بين الامم، لايمكن ان نفهم دين يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل وسلاحها مستورد وتدريبها مستورد بل ان البعض منها محتل بقواعد اجنبية، والمصيبة ياتيك من المشايخ من يفتي بجواز وجودها بل يحللون الاستعانة بالاجنبي على بني جلدتهم بل سمعنا بعض المشايخ الذين يعطون صكوكا للجنة لهذا الفصيل دون ذاك كانهم نصبوا انفسهم مكان الله.
الخلاصة:
وهناك أمور كثيرة في حياتنا ينطبق عليها هذا المثل ، لأن معظمنا ينخدع بسهولة من المظاهر البراقة بينما هي تداري خلفها معدن رخيص.