بضم الجيم وإسكان الدال واسمه عبدالله قال النووي رحمه الله. عبدالله بن جدعان. حلف الفضول هو أحد أحلاف الجاهلية الأربعة التي شهدتها قريش وقد عقد الحلف في دار عبد الله بن جدعان التيمي القرشي أحد سادات قريش وذلك بين عدد من عشائر قبيلة قريش في مكة في شهر ذي القعدة سنة 590 م بعد شهر من انتهاء حرب. يعتبر حلف الفضول على أنه من أحد الأحلاف الجاهلية التي شهدتها قبيلة قريش حيث تم عقد هذا الحلف في دار عبد الله بن جدعان القرشي وهو من أسياد قبيلة قريش وكان الحلف بين عدد من عشائر القبيلة في مكة. هو عبدالله بن جدعان بن كعب وهو ابن عم والد ابي بكر الصديق ــ رضي الله عنه ــ وكان من الحكماء الأجواد في الجاهلية المطعمين المغيثين. عبدالله بن جدعان - ووردز. هو عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة سيد بني تيم وهو ابن عم والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. هو عبدالله بن جدعان التميمي وهو ابن عم السيدة عائشة رضي الله عنها وأحد سادات قريش وأشرافها اشتهر بالجود والكرم حتى أنهم قالوا عنه أنه أكرم من حاتم الطائي إلا أنهم عدلوا وقالوا حاتم أفضل فعبد الله ينفق من وسع وغنى وحاتم. عبد الله بن جدعان هو أحد رجال قريش المشهورين بالكرم وله أحفاد كثر اليوم خاصة في فلسطين وأغلبهم من البدو يعرفوا بقبيلة الجدعاني القرشي.
عبدالله بن جدعان - ووردز
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for عبد الله بن جدعان. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن جُدْعان
معلومات شخصية
اسم الولادة
عبد الله
الميلاد
530 م مكة
الوفاة
592 م مكة
الإقامة
الحجاز
الجنسية
عربي
الديانة
جاهلية
مشكلة صحية
عرج
عائلة
بنو تيم ، قريش
الحياة العملية
المهنة
قائد عسكري
تعديل مصدري - تعديل
عبد الله بن جُدْعان التيمي القرشي الكناني هو أحد سادات قريش وسيد جميع كنانة في حرب الفجار ضد قيس عيلان ، وكان معروف عنه الكرم والجود. وكان في مطلع شبابه صعلوكاً يسلب الأغنياء لأجل إطعام الفقراء، وهو ماجعله في صدام مع أسياد مكة الاثرياء في بداية أمره. نسبه
هو ابن عم أبو قحافة والد أبي بكر الصديق. أبوه: جُدْعان -بضم الجيم- بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه: زينب بنت الوليد بن مصعب بن إبراهيم بن عبد الله بن معاوية بن الأسمر بن زبينة بن جندع بن ليث بن بكر بن كنانة. [1]
كرمه
كان من الكرماء الأجواد في الجاهلية، المطعمين للمسنتين، جهز ألفا من بني كنانة في حرب الفجار ، وكان في بدء أمره فقيرا مملقا، وكان شريرا يكثر من الجنايات حتى أبغضه قومه وعشيرته وأهله وقبيلته، وأبغضوه حتى أبوه، فخرج ذات يوم في شعاب مكة حائرا بائرا، فرأى شقا في جبل فظن أن يكون به شيئا يؤذي، فقصده لعله يموت فيستريح مما هو فيه.
إني ميت كما مات هذان وسيخرج مني صوت شديد فلا يهولنك وإذا إجانة فيها لطوخ، وإذا قارورة فيها ريشة على السرير الخالي، وإذا ذهب كثير في ناحية الكهف، فطرح ثيابا كانت عليه وقال: [7] اطلني بهذا الذي في الإجانة [8] ، فطليته [9] من قرنه إلى قدمه، ثم أدرجته في ثياب كانت معه ثم جلس على السرير وأخذ الريشة فلعط بها على أنفه ثم صاح صيحة ما سمعت قط أشد منها وسقط ميتا كأنه لم يزل مذ كان، قال: وقد كان قال لي: خذ من هذا الذهب حاجتك ورد الكهف كما كان وإياك أن تعود إلى ما ههنا فإنك إن عدت ذهب مالك ونفسك، ففعلت ما قال فهذا كان أصل مالي.
قال الامام الحافظ ابن كثير: "وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله، ولا على وجه الحسد لبني آدم، كما قد يتوهمه بعض المفسرين، وقد وصفهم الله تعالى بأنهم {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}(الأنبياء:27)، أي: لا يسألونه شيئا لم يأذن لهم فيه، وهاهنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقا. قال قتادة: وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا، وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: يا ربنا، ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك، فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلّي لك كما سيأتي، أي: ولا يصدر منا شيء من ذلك، وهلَّا وقع الاقتصار علينا؟ قال الله تعالى مجيبا لهم عن هذا السؤال: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ أي: إنّي أعلم بالمصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء، وأرسل فيهم الرسل، ويوجد فيهم الصديقون والشهداء، والصالحون والعُبَّاد. إلى هنا نصل إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه جواب سؤال من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها وانتقلنا بعد أن تعرّفنا بالقائل إلى تفسير بقية الآية القرآنية التي تحدّثت عن الامر، لنختتم في توضيح سؤال الملائكة عن ذلك الأمر.
من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها
والمتأمل في كتاب الله عز وجل يجد أن الملائكة علي عظيم خلقهم وقربهم من الله عز وجل تسأل بعد أن أخبرهم الله عز وجل أنه سيجعل في الأرض خليفة: قال تعالي "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" فأجابهم الله عز وجل الذي أحاط علمه سبحانه كل شئ "قال إني أعلم ما لا تعلمون" سورة البقرة آية 29 فلما رأوا عظيم قدرته وبديع خلقه وظهرت لهم حكمته قالوا مسلمين لأمره "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم". سورة البقرة 31 فليكن قدوتك الملائكة فلا تنكر علي ما لا تعلم. فربك عظيم لن تبلغ عظمته ولن تدرك قدرته. فانظر يرحمك الله لعظمة قدرة ربك وجلال سلطانه, هل يستحق منا أن نعامله معاملة فيها سوء أدب معه؟ وعليك أن تعلم وفقني الله وإياك لمرضاته أنك إن أردت أن تحاور إنسان مبادئه أو قوانينه فلابد أن يكون مساوياً لك في العقل فكيف تناقش ربك تبارك وتعالي في شريعته وأنت لم تقدره قدره ولم تره أو تسمعه أو حتي تتخيله, فالزم قدرك. – وبالإضافة فإن المشرع لابد له من أن يراعي نفسه التي بين جنبيه حتي يضع لها تشريعاً يليق بها, وعلي هذا فهناك سؤال يدور بجنان كل إنسان: هل تعامل الإنسان مع نفسه وروحه؟ أم هو جاهل بكونها؟ فإذا صعدت أو نزلت أو سرت يميناً أو شمالاً لن تعرف كيفية روحك ولا هيئتها وكنهها.
اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
الشيخ بسام جرار" سؤال الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء - YouTube
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
قال تعالى: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء "
اختلف أهل العلم في كيفية معرفة الملائكة أن الخليفة الجديد في الأرض سيفسد فيها ويسفك الدماء:
القول الأول: أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق. قاله ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وابن زيد وابن قتيبة. كما في "زاد المسير" لابن الجوزي (1/60) وهو قول أكثر المفسرين كما قاله ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/382). يقول ابن القيم رحمه الله: " وفي هذا دلالة على أن الله قد كان أعلمهم أن بني آدم سيفسدون في الأرض ، وإلا فكيف كانوا يقولون ما لا يعلمون ، والله تعالى يقول وقوله الحق ( لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون) ، والملائكة لا تقول ولا تعمل إلا بما تؤمر به لا غير ، قال الله تعالى ( ويفعلون ما يؤمرون) " انتهى. "مفتاح دار السعادة" (1/12)
القول الثاني: أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم. روي نحو هذا عن ابن عباس وأبي العالية ومقاتل. انظر "زاد المسير" (1/61)
يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " قول الملائكة: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) كما فعل من قبلهم " انتهى.
اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء
"تفسير القرآن الكريم" (1/آية 30). القول الثالث: أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية. وهو الذي يبدو من اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة" (6/149). القول الرابع: أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ، ويردعهم عن المحارم والمآثم ، قاله القرطبي "الجامع لأحكام القرآن" (1/302). والمعنى: أنه إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم ، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم.
"تفسير القرآن الكريم" (1/آية 30). القول الثالث: أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية.