يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
عريضة افتتاح الدعوى لطلب الرجوع إلى مسكن زوجية مستقل أثاثا ومعاشا مع نفقة إهمال
التجاوز إلى المحتوى
صيغة دعوى إلزام الزوجة بالرجوع إلى بيت الزوج. لدى محكمة ……
المدعي / ………. عريضة افتتاح الدعوى لطلب الرجوع إلى مسكن زوجية مستقل أثاثا ومعاشا مع نفقة إهمال. بوكالتنا
المدعى عليها / …………
القاضي الشخصي محكمة …… المكرم
تحية طيبة وبعد ؛؛؛
الموضوع/ دعوى بإلزام المدعى عليها(……….. ) بالرجوع إلى بيت الزوجية
بالاشارة الى الموضوع أعلاه فإننا نتقدم أمامكم بهذه الدعوى والتي نوجزها على النحو الآتي:-
أولاً: الوقائع:
· في تاريخ 15………. م تم عقد النكاح الشرعي لموكلنا ……… (مرفق لكم صورة من عقد الزواج). · وقد تم زفافهما وإشهار زواجهما وانتقلت الزوجة إلى بيت الزوجية إلا أن المدعى عليها قبل حوالي سنة ونصف خرجت عن طاعة زوجها (موكلنا) بأن ذهبت إلى منزل والدها بدون أذن موكلنا تاركة بيت الزوجية دون حق.
وفي نظرنا وباعتبار أن الإقامة ببيت الزوجية من الوجبات الأساسية للزوجة فإنه يجوز اللجوء إلى قاضي الأمور المستعجلة لإلزام الزوجة بالرجوع إلى البيت الزوجية متى توفر عنصر الاستعجال كوجود رضيع بمسكن الزوجية مثلا وهو نفس الرأي الذي أخذ به بعض القضاة
محاكمنا منهم رئيس محكمة معسكر الذي أصدر أمر بذلك بتاريخ 28/05/2008 تحت رقم 1264/08 قضي فيه بأمر المدعي عليه (ب. ع) بإرجاع زوجته إلى مسكن الزوجية الكائن بحي 614 مسكن بمعسكر وهذا تطبيقا لأحكام المادة 57 مكرر من قانون الأسرة الجزائري. وهناك أمر على ذيل عريضة صدر عن محكمة وهران بتاريخ 20/09/1992 تحت رقم 189/92 ويتعلق بإلزام الزوجة بالرجوع لبيت الزوجية، حيث قضى هذا الأمر في منطوقه بالأمر بعودة السيدة: (ي. ي) إلى مقر الزوجية وهذا عملا بأحكام المادة 78 من قانون الأسرة. (1) عبد العزيز سعد- الزواج والطلاق في قانون الأسرة الجزائري- دار البعث ص 200. ومن خلال هذين الأمرين نفهم أن القضاء الجزائري يعتبر مسألة إلزام الزوجة بالرجوع إلى البيت الزوجية من المسائل المستعجلة التي تتطلب أخذ تدابير مؤقتة بشأنها ومنه استصدار أمر بذلك سواءًا أمرا إستعجاليا أو أمر على ذيل عريضة.
قال ابن القيم - رحمه الله -: (شَبَّه سبحانه الحياةَ الدنيا في أنها تتزيَّن في عين الناظر، فتَرُوقُه بزينتِها وتُعجِبه، فيَمِيل إليها ويهواها اغترارًا بها، حتى إذا ظنَّ أنه مَالِكٌ لها قادِرٌ عليها سُلِبَها بغتةً أحوج ما كان إليها، وحِيلَ بينه وبينها؛ فشبَّهَها بالأرض التي ينزل الغيثُ عليها، فتَعْشَب ويَحسُن نباتُها، ويَروق مَنظرُها للناظر، فيغتر به، ويظنُّ أنه قادِرٌ عليها مَالِكٌ لها، فيأتيها أمْر الله، فتُدْرِك نباتَها الآفةُ بغتة، فتُصْبِح كأنْ لمْ تكنْ قَبْلُ، فيخيب ظنُّه، وتُصْبِح يداه صِفرًا منها. فهكذا حال الدنيا والواثِقُ بها سواء، وهذا من أبلغ التشبيه والقياس. ولَمَّا كانت الدنيا عُرْضَةً لهذه الآفات، والجنة سليمة منها؛ قال: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ ﴾ فسَمَّاها - هنا - دارَ السلام؛ لِسَلامتها من هذه الآفات التي ذَكَرَها في الدنيا. فعَمَّ بالدعوة إليها، وخَصَّ بالهداية مَنْ يشاء، فذاك عَدْلُه، وهذا فَضْلُه). وقال تعالى - مُبَيِّنًا الفرقَ بين الدنيا والآخرة: ﴿ كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ﴾ [القيامة: 20، 21]. حقيقة الدنيا والآخرة (خطبة). فهذا الذي أوجب للناس الغفلةَ والإعراضَ عن مواعظ الله تعالى؛ أنهم يُحِبُّون الدنيا العاجِلة، ويسعون فيما يُحصِّلها؛ من اللذات والشهوات، ويؤثرونها على الآخرة، فيتركون العمل لها؛ لأنَّ لذات الدنيا عاجلة، والإنسانُ مُولَع بِحُبِّ العاجل، والآخرة مُتأخِّرٌ ما فيها من النَّعيم المُقيم، فلذلك غَفَلَ الناسُ عنها وتركوها، كأنهم لم يُخلقوا لها، وكأنَّ هذه الدار هي دار القرار، التي تُبذَل فيها نفائس الأعمار، ويُسْعَى لها آناء الليل والنهار!
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
6 ـ قومي بعملية تنافس وتحدٍّ بينك وبين زميلاتك في العمل أو في الدراسة، فهذا التحدي أيضاً له مفعول قوي على شحذ الهمة وطرد الملل، وبث روح الحماسة والنشاط لديك. أما على مستوى التنمية الروحية فأنصحك: 1- كثرة الاستغفار، والالتزام بأوراد الصباح والمساء. 2- الالتزام بمجلس علم، واتخاذ رفقة صالحة تأخذ بيدك وتعنيك على التقرب من الله -سبحانه وتعالى-. يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى. 3- الإكثار من الصدقات، وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج، فدعوة في ظهر الغيبة ممن قدمت لهم المساعدة، وأدخلت السرور إلى قلوبهم تفتح لك من أبواب الرزق المعنوية ما لا تتوقعين. 4- التوكل على الله، والإلحاح بالدعاء، وتحري ساعات الإجابة، والصلاة في الليل، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين*وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، لاحظي كيف ربط الله تحقيق الكثير من الأهداف من الرزق الواسع ونزول الغيث وحتى الوصول إلى الجنات والأنهار بكثرة الاستغفار. أسأل الله أن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة، وأن يلهمك سبل النجاح والتميز والتفوق، ويبلغك ما تتمنين، إنه سميع قريب مجيب.
يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى
(107) * * * فتأويل ذلك كما قلنا آنفًا، من أنّ معنى ذلك: إن الله يبشرك ببشرى = ثم بيَّن عن البشرى أنها ولدٌ اسمه المسيح. * * * وقد زعم بعض نحويي البصرة أنه إنما ذكر فقال: " اسمه المسيح " ، وقد قال: " بكلمة منه " ، و " الكلمة " ، عنده هي عيسى = لأنه في المعنى كذلك، كما قال جل ثناؤه: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا ، ثم قال بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا [سورة الزمر: 56 ،59] ، وكما يقال: " ذو الثُّدَيَّة " ، لأن يده &; 6-413 &; كانت قصيرة قريبة من ثدييه، (108) فجعلها كأنّ اسمها " ثَدْيَة " ، ولولا ذلك لم تدخل " الهاء " في التصغير. * * * وقال بعض نحويي الكوفة نحو قول من ذكرنا من نحويي البصرة: في أنّ " الهاء " من ذكر " الكلمة " ، وخالفه في المعنى الذي من أجله ذكر قوله " اسمه " ، و " الكلمة " ، متقدمة قبله. جريدة الرياض | قيمة الدراسة في رمضان. فزعم أنه إنما قيل: " اسمه " ، وقد قدّمت " الكلمة " ، ولم يقل: " اسمها " ، لأن من شأن العرب أن تفعل ذلك فيما كان من النعوت والألقاب والأسماء التي لم توضَع لتعريف المسمى به، كـ " فلان " و " فلان " ، وذلك، مثل " الذرّية " و " الخليفة " و " الدابة " ، ولذلك جاز عنده أن يقال: " ذرية طيبة " و " ذرّيةً طيبًا " ، ولم يجز أن يقال: " طلحة أقبلت = ومغيرة قامت ".
الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة
إنّ الصّدقة تطفىء الخطيئة وتمحوها، فالمسلم حينما يتصدّق ويبذل ماله في سبيل الله فإنّ ذلك يكون سببًا لمحو الخطايا والذّنوب في سجل أعماله. قيمة الدنيا والآخرة - الكلم الطيب. إنّ الصّدقة تدفع البلايا عن المسلم، فالمسلم في الحياة الدّنيا يتعرّض إلى كثيرٍ من البلاء والمحن فتأتي الصّدقة لتدفع عنه تلك المحن والابتلاءات. إنّ الصّدقة ترقّق القلوب وتصفّي النّفوس والسّرائر وتحيي الضّمائر، فالمسلم الذي يتصدّق بماله تراه نفسه رقيقة تشعر بآلام النّاس ومعاناتهم وضنكهم، والمؤمن رقيق القلب أقرب إلى الله تعالى من قساة القلوب، وكذلك تعمل الصّدقة على تنقية النّفس من ضغائنها وآفاتها من شحّ وبخل وحسد وضغينة لإيمان المسلم أنّ ثمة حقّ في ماله للفقراء والمساكين والمحتاجين من المسلمين. إنّ الصّدقة هي وسيلة تحقيق التّكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، فحينما ترى المسلمين يتنافسون على البذل والعطاء في الصّدقات ويتداعون إليها ترى المجتمع الإسلامي تسود فيه معاني التّراحم والتّكافل والتّعاضد فلا يترك مسكين ولا يهمل فقير، وإنّما يكون المجتمع الإسلامي كالجسد الواحد والبنيان المرصوص. إنّ الصّدقة تطهّر المال وتزيده وتبارك فيه؛ ففي الحديث الشّريف عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام (ما نقص مال من صدقة).
7061 - حدثنا بذلك الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة قوله: " بكلمة منه " ، قال: قوله: " كن ". * * * فسماه الله عز وجل " كلمته " ، لأنه كان عن كلمته، كما يقال لما قدّر الله من شيء: " هذا قدَرُ الله وقضاؤُه " ، يعنى به: هذا عن قدر الله وقضائه حدث، وكما قال جل ثناؤه: وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا [سورة النساء: 47 سورة الأحزاب: 37] ، يعني به: ما أمر الله به، وهو المأمور [به] الذي كان عن أمر الله عز وجل. الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة. (105) * * * وقال آخرون: بل هي اسم لعيسى سماه الله بها، كما سمى سائر خلقه بما شاء من الأسماء. * * * وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: " الكلمة " هي عيسى. 7062 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: " إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشرك بكلمة منه " ، قال: عيسى هو الكلمة من الله. * * * قال أبو جعفر: وأقربُ الوُجوه إلى الصواب عندي، القولُ الأول. وهو أنّ الملائكة بشَّرت مريمَ بعيسى عن الله عز وجل برسالته وكلمته التي أمرَها أن تُلقيها إليها: أنّ الله خالقٌ منها ولدًا من غير بَعْل ولا فَحل، ولذلك قال عز وجل: " اسمه المسيح " ، فذكَّر، ولم يقُل: " اسمُها " فيؤنث، و " الكلمة " مؤنثة، لأن " الكلمة " غير مقصود بها قصدُ الاسم الذي هو بمعنى " فلان " ، وإنما هي بمعنى البشارة، فذكِّرت كنايتها كما تذكر كناية " الذرّية " و " الدابّة " والألقاب، (106) على ما قد بيناه قبل فيما مضى.