- أن يكون قادرا على التعبير وصياغة المراسلات وإيصال المعلومة بسلاسة. - أن يكون لدية مبادئ الترجمة وإيجاد المسميات والمصطلحات والتأليف. - أن يكون قادرا على نظم اللوائح الداخلية وتنظيم العمل وتطبيق النظام. - أن يجيد استخدام قواعد الاتصالات واستخدام الهاتف وآداب الحديث. - أن يكون لدية روح الفريق بالعمل وكيفية اكتساب ولاء الموظفيــن. - أن يكون ملما بالمعلومات الفنية الإدارية العامة وطرق قياس الرأي العام. - أن يكون مطلعا على قوانين العمل والنظام الداخلي وقوانين الدولة. - أن يكون قادرا على التعامل مع تنظيم الحجوزات والطيران والفنادق. - أن يكون قادرا على تحليل البيانات الإحصائية والمالية وتدقيقها. - أن يكون له القدرة على حفظ المعلومات وأرشفتها والرجوع إليها. - أن يقبل النقد البناء والمقترحات بصدر رحب يتفاعل مع الخبراء. - الالتزام بالمواعيد والصدق والإخلاص والأمانة في العمل ليكون مثالا وقدوة. - أن يكون لدية القدرة على الحصول على مصادر المعلومات العالمية والمحلية. صفات السكرتير الناجح - البوابة التعليمية. - أن يكون قادرا على الإقناع والتفاوض والتسويق الإداري.
صفات السكرتير الناجح - البوابة التعليمية
ان يكون تكون لع القدرة على التحدث بوضوح و استخدام اللغة المناسبة والمجاملات سواء مع الرئيس او المرؤوسين او الزملاء او الزوار و كذلك عدم التدخل في اختصاصات الزملاء في العمل. اما من الصفات العملية له فعليه ان يكون على قدر كبير من التاهيل حامل لشهادة تأهله لذلك المنصب و كذلك لديه قدر من الثقافة والاطلاع الواسع بتفاصيل العمل. ان يكون على علم بجميع قوانين المنصوص عليها في النظام الداخلي و القرارات والتشريعات. ان يكون ملما بمعلومات الكمبيوتر والبرامج المتعلقة به و كذلك ملما بالمعلومات الادارية الفنية وغيرها................ فمميزات السكرتير الناجح تكاد لاتحصر. اولا اشكرك علي الدعوة وتكمن مميزات السكرتير الناجح في الآتي:-
§ حسن المظهر. § أن يكون أمينا على أسرار مكتب الرئيس. § قوة الشخصية. § حسن التصرف. § قوة الذاكرة. § الالتزام بمواعيد العمل الرسمية. § المرونة في التفكير وحب التغير. § الإخلاص للرئيس وحبه للعمل. § هدوء الأعصاب. اتمام المهام الوظيفية الموكلة الية والتنسيق المتقن بين المدير وبقية الموظفين
[3]
توقُّع الاحتياجات الطارئة
يتميز السكرتير الناجح بمهارته في توقع ما قد يكون مطلوبًا في المستقبل بشكل طارئ، وذلك لكي لا يكون هناك عجزًا مفاجئًا في أحد الموارد أو الأعمال يتسبب في خسائر كبيرة، ولعل هذه المهارة هي ما تُظهر خبرة السكرتير في إدارة مهامه ومتابعة الأعمال باستمرار. امتلاك المهارات التقنية
في هذا العصر بشكل خاص، يجب أن يمتلك السكرتير قدرًا جيدًا من المهارات التقنية الأساسية مثل التعامل مع برامج مايكروسوفت أوفيس، وأحيانًا تتطلب بعض مهن السكرتارية معرفة سطحية أو قوية لبرامج Adope، هذا بالإضافة إلى القدرة على التصفّح وإجراء الدراسات من المصادر الموثوقة. اقرأ أيضًا: أكثر التخصصات المطلوبة في السعودية 2030
ما هو المسار الوظيفي لمهنة السكرتارية
إن وظيفة السكرتير ليست مهنة منفصلة في حد ذاتها، وإنما يمكن اعتبارها درجة وظيفية تتواجد في أغلب المهن خصوصًا التي تتعلق بالإدارة والمحاسبة في المجال التعليمي والاقتصادي والهندسي وما إلى ذلك، لذا فإذا كانت وظيفة السكرتير جاءت بعد تخصص وظيفي، فهي تعتبر درجة مهنية من الممكن أن يترقى صاحبها ليصبح مساعدًا إداريًا أو منسقًا إداريًا أو مساعدًا تنفيذيًا، كما يمكن أن يصبح مدير مكتب، ومع ازدياد أهمية تلك المهنة، أصبح هناك تخصص دراسي يتعلق بها خصيصًا في المعاهد والجامعات.
ويحافظ كلُّ زوج من القواعد على اقترانه معًا بواسطة رابط هيدروجيني hydrogen bond. ويتكوَّن الجين من سلسلة من القَواعد أو الأسُس. وتقوم سلاسلُ مكوَّنة من ثلاث قواعد بترميز أحد الحُمُوض الأمينيَّة (االحُمُوض الأمينية هي اللِّبِنات الأساسية للبروتينات) أو معلومات أخرى. تتكوَّن البروتينات من سلسلةٍ طويلة من الحُمُوض الأمينية المرتبطة معًا واحدًا تلوَ الآخر. وهناك 20 من الحُمُوض الأمينية المختلفة التي يمكن استخدامها في تخليق أو تكوين البروتين ــ بعضها يجب أن يأتي من النِّظام الغذائي (الحُمُوض الأمينية الأساسيَّة essential amino acids)، أمَّا بعضُها الآخر فتقوم الانزيمات في الجسم بتكوينه. وبعدَ تكوين سلسلة الحُمُوض الأمينية، فإنَّها تتطوَّى على نفسها لإنشاء بنية معقَّدة ثلاثية الأبعاد. ويعدُّ شكلُ البنيَة المَطوِيَّة folded مسؤولاً عن تحديد وظيفتها في الجسم. وبما أنَّ الطيَّ folding يعتمد على التسلسل الدقيق للحُمُوض الأمينيَّة، لذلك يؤدِّي كلُّ تسلسل مختلف إلى بروتين مختلف. وتحتوي بعضُ البروتينات (مثل الهيمُوغلُوبين) على عدَّة سلاسل مطويَّة مختلفة. ويجري ترميزُ التعليمات الخاصَّة بتخليق البروتينات داخل الحمض النووي الوراثي.
الحَمض النَّووي الرِّيبي RNA هو سلسلةٌ طويلة من القواعد مثل أحد طاقَي أو خَيطَي الحَمض النووي الرِّيبي منزوع الأكسجين تمامًا، إلاَّ أن قاعدة اليُوراسيل uracil (U) تحلّ محلَّ قاعدة الثِّيمين (T). وهكذا، يحتوي الحَمض النَّووي الرِّيبي (الرَّنا) على معلومات ثلاثية التَّرميز مثل الحمض النووي الرِّيبي منزوع الأكسجين. فمع بدء الترجمة ، تُعطِي رامزة الرَّنا المِرسَال (من الحمض النووي الوراثي DNA) الريباسَة ترتيب ونوع الحُمُوض الأمينية لربطها معًا. ويجري جلبُ تلك الحُمُوض الأمينية إلى الرِّيباسّة عن طريق نوع أصغر بكثير من الحَمض النَّووي الرِّيبي يُسمَّى الحَمض النَّووي الرِّيبي النقَّال أو الرَّنا النقَّال transfer RNA (tRNA). وكلُّ جزيء من الحمض النَّووي الريبي النقَّال يجلب واحدًا من الحُمُوض الأمينية لإدراجه في السلسلة المتنامِيَة من البروتين، والتي يجري طيُّها في بنية معقَّدة ثلاثية الأبعاد تحت تأثير الجزيئات المجاورة التي تُسمَّى جزيئات التشابيرونيَّة أو الوَصيفة chaperone. هناك أنواعٌ عديدة من الخَلايا في جسم الشخص، مثل خلايا القلب وخلايا الكبد وخلايا العضلات. وهذه الخَلايا تَبدو وتعمل بشكلٍ مختلف، وتُنتِج موادَّ كيميائية مختلفة جدًّا.
ولكن، كلُّ خلية هي سلالة لخلية مفردة من البويضة المخصَّبة، وبذلك فهي تحتوي على الحمض النووي الوراثي نفسه. وتكتسب الخَلايا مَظاهرَها ووظائفها المختلفة للغاية لأنَّ الجينات المختلفة تعبِّر عن نفسها في الخَلايا المختلفة (وفي أوقات مختلفة في الخلية نفسها). كما أنَّ المعلوماتِ حولَ متى ينبغي التعبيرُ عن الجين يَجرِي ترميزها في الحمض النووي الوراثي أيضًا؛حيث يعتمد التعبيرُ الجيني على نوع النسيج، وعمر الشخص، ووجود إشارات كيميائية محدَّدة، وعوامل وآليَّات عديدة أخرى. هذا، وتنمو معرفةُ هذه العَوامِل والآليَّات الأخرى التي تتحكَّم في التعبير الجيني بسرعة، ولكنَّ العديدَ من هذه العَوامِل والآليات لا تزال غيرَ مفهومة. كما أنَّ الآليَّات التي تتحكَّم فيها الجينات ببعضها بعضًا معقَّدةٌ للغاية. وللجينات واسِمات كيميائية تشير إلى متى يجب أن يبدأ النسخ، ومتى ينتهي؛فالموادّ الكيميائية المختلفة (مثل الهستونات) في الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين وما حولَه تمنع أو تسمح بالنسخ. ويمكن أن يقترنً طاق من الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين الريبي، يُدعَى الرنا المضاد للتعبير الجيني antisense RNA، مع طاق تَتميمي من الرَّنا المِرسَال أيضًا، ويُوقف الترجمة.
تتكاثرُ الخَلايا عن طريق الانقسام إلى اثنتين. وبما أنَّ كلَّ خلية جديدة تتطلب مجموعةً كاملة من جزيئات الحمض النووي الوراثي، لذلك يجب أن تتكاثرَ (أو تتنسَّخ) جزيئات هذا الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين هي نفسها في الخلية الأصلية في أثناء انقسام الخلية. يحدث التنسُّخُ بطريقةٍ مماثلة للنَّسخ، إلاَّ أن كاملَ جزيء الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين المزدوج الطَّاق لا يلتف، ويننشطر إلى اثنين. وبعدَ الانشطار، ترتبط القواعد على كل طَاق بالقواعد التتميميَّة (A مع T، و G مع C) العائمة المجاورة. وعندما تكتمل هذه العملية، يخرج جزيئان متماثلان أو متطابقان من الدَّنا المزدوج الطاق. للوقاية من حدوث أخطاء في أثناء التنسُّخ، يكون لدى الخَلايا وظيفة "تدقيق proofreading" للمساعدة على ضمان أن يحصل اقتران القواعد أو الأُسُس بشكلٍ صحيح. وهناك أيضًا آليَّات كيميائيَّة لإصلاح الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين الذي لم يَجرِ نسخه بشكلٍ صحيح. ولكن، بسبب مليارات أزواج القواعد المشاركة في هذه العمليَّة، وتعقيد عملية تخليق البروتين هذه، قد تحدث عدة أخطاء. وقد تحدث مثل هذه الأخطاء لأسبابٍ عديدة (بما في ذلك التعرُّض للإشعاع، أو الأدوية، أو الفيروسات) أو من دون سببٍ واضح.
يجد الباحثون تلك الفرضية أكثر إقناعًا من غيرها، إذ خضعت لاختبارات عديدة. عامي 2006 و2007 أجرى عالم الوراثة في جامعة كاليفورنيا دايفد بيغن عددًا من الاختبارات على جينات ذبابة الفاكهة، ووجد أنها تطورت من تسلسلات غير جينية، وأخذت الفرضية تنتشر تدريجيًا ليتحول السؤال من: «هل الجينات المستحدثة موجودة؟» إلى: «ما مدى شيوع الجينات المستحدثة؟». الموقع
لتوضيح الجدل الدائر حول الفرضية، تعاونت ماكليساغت مع زميلها السابق نيكولاس فاكيرليس الذي يعمل الآن في مركز ألكسندر فليمنغ للبحوث الطبية الحيوية في اليونان، ومساعدتها أني روكساندرا كارفيونس من جامعة بيتسبرغ، على تحديد نسب الجينات اليتيمة عند ذبابات الفاكهة والخمائر الفطرية والبشر، في ضوء فهمنا لاختلافات التسلسلات، إذ اتخذوا طريقة جديدة لإجراء التحليل، تشرحها دراسة منشورة في مجلة إي لايف. يختبر العلماء وجود جينات متماثلة بمقارنة التسلسلات النكليوتيدية لها، أو بتحديد تسلسل الحموض الأمينية للبروتينات الموافقة. تحرى فريق ماكليساغت موقع الجين بالنسبة إلى التسلسلات المجاورة له، يسمي علماء الوراثة تلك الطريقة «الترافق الجيني». توجد الكثير من الجينات الجديدة الفعالة لدى ذبابة الفاكهة، ووفقًا لنتائج دراسة ديفيد بيغن، يبدو بعضها ناتجًا من الاستحداث الجيني.
وهكذا، فإنَّ الطفرات المفيدة، وإن كانت نادرة في البداية، تصبح شائعةً في نهاية المطاف. ويسمَّى مجموعُ التغيُّرات البطيئة التي تحدث على مرِّ الزمن، بسبب الطفرات والانتقاء الطبيعي في السكَّان المتزاوجين، التطوُّر evolution.
كانت نتيجة تحفيزها أفضل من نتيجة تحفيز الجينات الوظيفية المعتادة، أي أن للجينات الأولية دور محوري في رفع مستوى تكاثر خلايا الخمائر. تقول ماكليساغت: «لم نكن نتخيل أن تلك التسلسلات العشوائية قد تمتلك القدرة على رفع مرونة الخلايا». وفقًا لفاكيرليس، لم يحدد العلماء بعد وظيفة الجينات الأولية، لكن وجودها يعطي قدرةً أكبر على التكيف. تقول كارفيونس: «أثبتنا أن التسلسلات الجديدة يمكنها أن تفيد في التكيف». لاحظ الباحثون بدراستهم للبروتينات المترجمة عن تلك الجينات أنها تحتوي مجالات تُمكن البروتين من اختراق الغشاء الخلوي، ويحاول الباحثون فهم الطريقة التي يحدث بها الدخول. أهدانا إسهام هؤلاء الباحثين خطوةً إلى الأمام لمعرفة المزيد عن الجينات التي تظهر في كائن ما دون أن يكون هناك ما يشبهها، لكن هناك الملايين من الأنواع الحية التي لا نعرف بعد ما الذي تحتويه من جينات مستحدثة، فهل سنتمكن من تحديد عددها؟ وهل سنعرف المزيد عن علاقتها بالانتخاب الطبيعي؟ أم أنها ستبقى مشكلةً مستعصية؟
الأمر يستحق المحاولة، ترى وايزمان أن بعض الجينات اليتيمة أخذت تتطفر بسرعة في بعض النقاط التطورية، وعنها نشأت الوظائف المستجدة في الكائنات المختلفة.